271
الكافي ج11

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَإِنَّهُمْ لَيْسَ ۱ يَصْبِرُونَ .
قَالَ : «هُمْ يَصْبِرُونَ ، وَلكِنْ يَطْلُبُونَ بِذلِكَ اللَّذَّةَ» . ۲

188 ـ بَابُ السَّحْقِ

۱۰۳۳۹.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ هِشَامٍ الصَّيْدَنَانِيِّ۳:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ هذِهِ الْايَةِ : «كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ۴وَأَصْحابُ الرَّسِّ»۵ ؟ فَقَالَ بِيَدِهِ : هكَذَا ، فَمَسَحَ إِحْدَاهُمَا ۶ بِالْأُخْرى ، فَقَالَ : «هُنَّ اللَّوَاتِي ۷ بِاللَّوَاتِي» يَعْنِي النِّسَاءَ بِالنِّسَاءِ . ۸

10340.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ

1.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : «ليسوا» ، وهو الذي يقتضيه القواعد .

2.الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۰ ، ح ۱۴۹۴۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۳۳۷ ، ح ۲۵۷۶۴ .

3.في «بف» وحاشية «بخ ، جت» : «الصيدلاني» . وتقدّم ذيل ح ۸۳۹۳ أنّ الصيدلاني والصيدناني بمعنى واحدٍ ، فلاحظ .

4.في «جت» والوافي : «لوط» .

5.ق (۵۰) : ۱۲ . وفي الوافي : «كأنّ غرض السائل كان معرفة أصحاب الرسّ وما سبب تكذيبهم وما كان عملهم ، والرسّ : بئر لبقيّة ثمود كذّبوا نبيّهم ورسّوه فيها ، أي طووها بالحجارة بعد إلقائه فيها» .

6.في «بخ» : «أحدهما» .

7.في مرآة العقول ، ج ۲۰ ، ص ۴۰۰ : «قوله عليه السلام : هنّ اللواتي ، ظاهر الخبر أنّ لفظ الرسّ يدلّ على فعلهنّ ، ولم يأت في ما عندنا من كتب اللغة ما يناسب هذا المعنى إلّا بتكلّف تامّ ، وقد ورد في أخبار كثيرة أنّهم قوم كانوا يعبدون الأشجار فبعث اللّه إليهم نبيّا فرسّوا نبيّهم في البئر فقتلوه ، وأهلكهم اللّه بذلك ، فيمكن أن يكون هذا العمل شائعا بينهم ويكون أحد أسباب هلاكهم ذلك ، كما أنّ قوم لوط كانوا كافرين مكلّبين للرسل ، كان عملهم القبيح أحد أسباب هلاكهم» .

8.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۲۳ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، وفيه بعد الآية هكذا : «وهم الذين هلكوا ؛ لأنّهم استغنوا الرجال بالرجال والنساء بالنساء» الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۳ ، ح ۱۴۹۵۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۳۴۴ ، ح ۲۵۷۸۵ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۱۵۵ ، ح ۶ .


الكافي ج11
270

دَارِهِ ؟» قُلْتُ : لَا ، قَالَ : «فَأَيْنَ يَفْعَلُهُ ۱ ؟» قُلْتُ : إِذَا خَلَا ، قَالَ : «فَإِنَّ اللّهَ لَمْ يَبْتَلِهِ ۲ ، هذَا مُتَلَذِّذٌ ، لَا يَقْعُدُ ۳ عَلى نَمَارِقِ الْجَنَّةِ» . ۴

۱۰۳۳۷.أَحْمَدُ۵، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا كَانَ فِي ۶ شِيعَتِنَا فَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ : مَنْ يَسْأَلُ فِي كَفِّهِ ، وَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَزْرَقُ أَخْضَرُ ، وَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ مَنْ يُؤْتى فِي دُبُرِهِ» . ۷

۱۰۳۳۸.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ۸، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : هؤُلَاءِ الْمُخَنَّثُونَ ۹ مُبْتَلَوْنَ بِهذَا الْبَلَاءِ ، فَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُبْتَلًى ، وَالنَّاسُ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ لَا يُبْتَلى بِهِ ۱۰ أَحَدٌ لِلّهِ فِيهِ حَاجَةٌ ؟
فَقَالَ ۱۱ : «نَعَمْ ، قَدْ يَكُونُ مُبْتَلًى بِهِ ، فَلَا تُكَلِّمُوهُمْ ؛ فَإِنَّهُمْ يَجِدُونَ لِكَلَامِكُمْ رَاحَةً» .

1.في حاشية «جت» : «يعمله» .

2.في الوسائل : - «فإنّ اللّه لم يبتله» . وفي الوافي : «يعني أنّه قادر على أن يصبر عليه ، ومع هذا فلا يصبر فليس هو بمبتلى» وفي المرآة : «قوله عليه السلام : فإنّ اللّه لم يبتله ، أي لو كان مبتلى مجبورا على ذلك لم يمكنه ضبط نفسه في محضر الناس ، فهو يستحيي من الناس ويتركه في مشهدهم ولا يستحيي من اللّه ، فلذا لا يقعد على نمارق الجنّة» .

3.في الوسائل : «ولا يقعد» .

4.الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۰ ، ح ۱۴۹۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۲۳۶ ، ح ۲۵۷۶۲ .

5.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أحمد ، عدّة من أصحابنا .

6.في الوسائل : «من» .

7.الخصال ، ص ۱۳۱ ، باب الثلاثة ، ح ۱۳۷ ، بسنده عن عليّ بن أسباط الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۰ ، ح ۱۴۹۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۳۳۷ ، ح ۲۵۷۶۳ .

8.في الوسائل : - «محمّد بن» ، وهو سهو . ومحمّد بن عمران هذا هو محمّد بن عمران السبيعي ، تقدّم رواية الحسين بن محمّد عنه في الكافي ، ح ۱۸۹۲ و ۲۹۵۱ .

9.قد مضى معنى المخنّث ذيل الحديث الرابع من هذا الباب .

10.في الوسائل : «بهذا» .

11.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «قال» .

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 215215
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي