وَالْحَقَّ كُلَّهُ» . ^۱

۱۰۳۵۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ جَمِيلٍ^۲، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام فِي رَجُلٍ أَقَرَّ عَلى نَفْسِهِ أَنَّهُ ^۳ غَصَبَ جَارِيَةَ رَجُلٍ ، فَوَلَدَتِ الْجَارِيَةُ مِنَ الْغَاصِبِ ، قَالَ : «تُرَدُّ الْجَارِيَةُ وَالْوَلَدُ عَلَى الْمَغْصُوبِ مِنْهُ إِذَا أَقَرَّ بِذلِكَ الْغَاصِبُ» . ^۴

۱۰۳۵۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ مَلِكٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَكَانَ لَهُ قَاضٍ ، وَلِلْقَاضِي أَخٌ ، وَكَانَ رَجُلَ صِدْقٍ ، وَلَهُ امْرَأَةٌ قَدْ وَلَدَتْهَا الْأَنْبِيَاءُ ، فَأَرَادَ الْمَلِكُ أَنْ يَبْعَثَ رَجُلًا فِي حَاجَةٍ ، فَقَالَ لِلْقَاضِي : ابْغِنِي رَجُلًا ثِقَةً ، فَقَالَ : مَا أَعْلَمُ أَحَداً أَوْثَقَ مِنْ أَخِي ، فَدَعَاهُ لِيَبْعَثَهُ ، فَكَرِهَ ذلِكَ الرَّجُلُ ، وَقَالَ لِأَخِيهِ : إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُضَيِّعَ امْرَأَتِي ، فَعَزَمَ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَجِدْ بُدّاً مِنَ الْخُرُوجِ ، فَقَالَ لِأَخِيهِ ^۵ : يَا أَخِي ، إِنِّي لَسْتُ أُخَلِّفُ شَيْئاً أَهَمَّ عَلَيَّ ^۶ مِنِ امْرَأَتِي ، فَاخْلُفْنِي فِيهَا ، وَتَوَلَّ قَضَاءَ حَاجَتِهَا ، قَالَ ^۷ : نَعَمْ .
فَخَرَجَ الرَّجُلُ وَقَدْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ كَارِهَةً لِخُرُوجِهِ ، فَكَانَ الْقَاضِي يَأْتِيهَا ، وَيَسْأَلـُهَا

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يُزَوِّجُ ^۱ جَارِيَتَهُ : أَ يَنْبَغِي ^۲ لَهُ ^۳ أَنْ تَرى عَوْرَتَهُ ؟
قَالَ : «لَا ، وَأَنَا أَتَّقِي ذلِكَ مِنْ مَمْلُوكَتِي إِذَا زَوَّجْتُهَا» . ^۴

۱۰۳۵۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيى ، قَالَ :^۵سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام ^۶ عَمَّا يَرْوِي النَّاسُ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام فِي أَشْيَاءَ مِنَ الْفُرُوجِ ، لَمْ يَكُنْ يَأْمُرُ بِهَا وَلَا يَنْهى عَنْهَا ^۷ ، إِلَا أَنَّهُ يَنْهى ^۸ عَنْهَا نَفْسَهُ وَوُلْدَهُ ، فَقُلْتُ : وَكَيْفَ يَكُونُ ذلِكَ ؟
قَالَ : «قَدْ أَحَلَّتْهَا آيَةٌ ، وَحَرَّمَتْهَا آيَةٌ أُخْرى» .
قُلْتُ : فَهَلْ يَصِيرُ إِلَا أَنْ تَكُونَ ^۹ إِحْدَاهُمَا قَدْ ^۱۰ نَسَخَتِ الْأُخْرى ^۱۱ ، أَوْ هُمَا ^۱۲ مُحْكَمَتَانِ جَمِيعاً ، أَوْ ^۱۳ يَنْبَغِي ^۱۴ أَنْ يُعْمَلَ بِهِمَا ؟
فَقَالَ : «قَدْ بَيَّنَ ^۱۵ لَكُمْ إِذْ ^۱۶ نَهى نَفْسَهُ وَوُلْدَهُ» .
قُلْتُ : مَا ^۱۷ مَنَعَهُ أَنْ يُبَيِّنَ ذلِكَ لِلنَّاسِ ؟
فَقَالَ ^۱۸ : «خَشِيَ أَنْ لَا يُطَاعَ ، وَلَوْ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام ثَبَتَتْ ^۱۹ لَهُ قَدَمَاهُ ، أَقَامَ كِتَابَ اللّهِ