غَائِبٌ ، فَقَهَرَهُ عَلى بَيْعِهَا ، وَأَعْطَاهُ مِنَ الثَّمَنِ مَا كَانَ فِيهِ رِبْحٌ ، فَلَمَّا أُخِذَتِ الْجَارِيَةُ ، وَأُخْرِجَ بِهَا مِنَ الْمَدِينَةِ ، قَدِمَ مَوْلَاهَا ، فَأَوَّلُ شَيْءٍ سَأَلَهُ سَأَلَهُ ۱ عَنِ الْجَارِيَةِ : كَيْفَ هِيَ ؟ فَأَخْبَرَهُ بِخَبَرِهَا ، وَأَخْرَجَ إِلَيْهِ الْمَالَ كُلَّهُ الَّذِي قَوَّمَهُ عَلَيْهِ وَالَّذِي رَبِحَ ، فَقَالَ : هذَا ثَمَنُهَا فَخُذْهُ ، فَأَبَى الرَّجُلُ ، وَقَالَ : لَا آخُذُ إِلَا مَا قَوَّمْتُ عَلَيْكَ ، وَمَا كَانَ مِنْ فَضْلٍ فَخُذْهُ لَكَ هَنِيئاً ۲
، فَصَنَعَ اللّهُ لَهُ بِحُسْنِ نِيَّتِهِ ۳ . ۴
۱۰۳۶۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا بَأْسَ أَنْ ۵ يَنَامَ الرَّجُلُ بَيْنَ أَمَتَيْنِ ۶ وَالْحُرَّتَيْنِ ۷ ، إِنَّمَا نِسَاؤُكُمْ بِمَنْزِلَةِ اللُّعَبِ» . ۸
۱۰۳۶۶.وَبِهذَا۹الْاءِسْنَادِ :أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُجَامِعَ الرَّجُلُ مُقَابِلَ ۱۰
1.في «بف» : - «سأله» .
2.كلّ ما يأتيك من غير تعب فهو هنيء . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۷ (هنأ) .
3.في الوافي : + «وتقواه» .
4.الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۸۶۲ ، ح ۲۲۳۴۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۸۹ ، ح ۲۵۱۰۵ ، ملخّصا ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۳۵۹ ، ح ۶۹ .
5.في التهذيب : «بأن» .
6.في التهذيب : «الأمتين» .
7.في «بخ» : «وحرّتين» .
8.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۸۶ ، ح ۱۹۵۳ ، معلّقا عن الكليني . الجعفريّات ، ص ۹۶ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، إلى قوله : «والحرّتين» مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . وفي التهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۵۹ ، ح ۱۸۳۸ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليه السلام ، هكذا : «أنّه كان ينام بين جاريتين» . راجع : الكافي ، كتاب النكاح ، باب إكرام الزوجة ، ح ۱۰۱۷۹ ؛ و باب ما يحلّ للرجل من امرأته وهي طامث ، ح ۱۰۲۹۶ ؛ و باب محاشّ النساء ، ح ۱۰۳۰۰ ؛ وقرب الإسناد ، ص ۶۹ ، ح ۲۲۳ ؛ والجعفريّات ، ص ۹۱ الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۷۲۷ ، ح ۲۲۰۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۲۰۰ ، ح ۲۶۸۹۴ .
9.الضمير راجع إلى أبي عبد اللّه عليه السلام . والمراد بهذا الإسناد هو الطريق المذكور إليه في السند السابق .
10.في «ن» : «مقابلة» .