فِي ^۱ الْخَلْوَةِ ^۲ ؟ فَقَالَتْ : مَا هُوَ إِلَا كَسَائِرِ الرِّجَالِ ، ثُمَّ خَرَجَا عَنْهَا ، وَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، فَقَامَتْ إِلَيْهِ مُبَادِرَةً فَرَقاً ^۳ أَنْ يَنْزِلَ أَمْرٌ ^۴ مِنَ السَّمَاءِ ، فَأَخْبَرَتْهُ الْخَبَرَ ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى تَرَبَّدَ ^۵ وَجْهُهُ ، وَالْتَوى ^۶ عِرْقُ الْغَضَبِ بَيْنَ ^۷ عَيْنَيْهِ ، وَخَرَجَ ^۸ وَهُوَ ^۹ يَجُرُّ رِدَاءَهُ حَتّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، وَبَادَرَتِ ^۱۰ الْأَنْصَارُ بِالسِّلَاحِ ، وَأَمَرَ بِخَيْلِهِمْ أَنْ تَحْضُرَ ، فَصَعِدَ ^۱۱ الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ ، وَأَثْنى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ :
أَيُّهَا النَّاسُ ، مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَّبِعُونَ عَيْبِي ، وَيَسْأَلـُونَ عَنْ غَيْبِي ^۱۲ ، وَاللّهِ إِنِّي لَأَكْرَمُكُمْ حَسَباً ، وَأَطْهَرُكُمْ مَوْلِداً ، وَأَنْصَحُكُمْ لِلّهِ فِي الْغَيْبِ ، وَلَا يَسْأَلـُنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ عَنْ أَبِيهِ إِلَا أَخْبَرْتُهُ .
فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ : مَنْ أَبِي ؟ فَقَالَ : فُلَانٌ الرَّاعِي ، فَقَامَ ^۱۳ إِلَيْهِ آخَرُ ^۱۴ ، فَقَالَ : مَنْ أَبِي ؟ فَقَالَ : غُلَامُكُمُ الْأَسْوَدُ ، وَقَامَ ^۱۵ إِلَيْهِ الثَّالِثُ ، فَقَالَ : مَنْ أَبِي ؟ فَقَالَ : الَّذِي تُنْسَبُ إِلَيْهِ .
فَقَالَتِ ^۱۶ الْأَنْصَارُ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، اعْفُ عَنَّا عَفَا اللّهُ عَنْكَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ بَعَثَكَ ^۱۷ رَحْمَةً ،

مِنْ طِيبِ النَّسَمَةِ ^۱ » . ^۲

۱۰۳۸۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ : OT>عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْبِكْرَ ^۳ ، قَالَ : «يُقِيمُ عِنْدَهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ» . ^۴

۱۰۳۸۹.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ^۵ فِي الرَّجُلِ تَكُونُ ^۶ عِنْدَهُ ^۷ الْمَرْأَةُ ، فَيَتَزَوَّجُ أُخْرى ، كَمْ يَجْعَلُ لِلَّتِي يَدْخُلُ بِهَا ؟
قَالَ : «ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، ثُمَّ يَقْسِمُ ^۸ » . ^۹

۱۰۳۹۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أَتَيَا أُمَّ سَلَمَةَ ، فَقَالَا لَهَا : يَا أُمَّ سَلَمَةَ ، إِنَّكِ قَدْ كُنْتِ عِنْدَ رَجُلٍ قَبْلَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ^۱۰ ، فَكَيْفَ رَسُولُ اللّهِ مِنْ ذَاكَ ^۱۱