وَكَانَ يَطُوفُ عَلَيْهِنَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ» . ۱
۱۰۴۰۰.وَعَنْهُ۲، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ :۳ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : تَذَاكَرُوا الشُّؤْمَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ۴ عليه السلام ، فَقَالَ : «الشُّؤْمُ فِي ۵ ثَلَاثٍ ۶ : فِي الْمَرْأَةِ ، وَالدَّابَّةِ ، وَالدَّارِ ؛ فَأَمَّا شُؤْمُ الْمَرْأَةِ ، فَكَثْرَةُ ۷ مَهْرِهَا ، وَعُقْمُ رَحِمِهَا ۸ » . ۹
۱۰۴۰۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْبَرْقِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَاطِمَةَ عليهاالسلام ، قَالُوا : بِالرِّفَاءِ ۱۰ وَالْبَنِينَ ، فَقَالَ : «لَا ، بَلْ عَلَى
1.الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب الخضاب ، ح ۱۲۶۵۶ ، بسنده عن الحسن بن جهم . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۲ ، ح ۲۷۶ ، معلّقا عن الحسن بن جهم ، وفيهما إلى قوله : «بترك أزواجهنّ التهيئة» مع اختلاف يسير . الكافي ، نفس الكتاب ، باب الطيب ، ح ۱۲۸۳۶ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «الطيب من أخلاق الأنبياء» . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۳۱ ، ح ۳۴۱ ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، من قوله : «من أخلاق الأنبياء» إلى قوله : «كثرة الطروقة» مع اختلاف يسير . تحف العقول ، ص ۴۴۲ ، عن الرضا عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «من أخلاق الأنبياء التنظّف» . راجع : الكافي ، كتاب الدواجن ، باب الديك ، ح ۱۳۰۶۹ ؛ والخصال ، ص ۲۹۸ ، باب الخمسة ، ح ۷۰ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۲۷۷ ، ح ۱۵ الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۸۷۱ ، ح ۲۲۳۵۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۲۴۳ ، ح ۲۵۵۴۵ ، من قوله : «من أخلاق الأنبياء» ؛ وفيه ، ص ۲۴۶ ، ح ۲۵۵۴۹ ، إلى قوله : «وكثرة الطروقة» . البحار ، ج ۱۱ ، ص ۶۶ ، ح ۱۳ ، من قوله : «من أخلاق الأنبياء» إلى قوله : «وكثرة الطروقة» .
2.الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .
3.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۵۶۸
4.في «بن» والوسائل : - «عبد اللّه » .
5.في «بخ ، بف» : - «في» .
6.في الوافي : «ثلاثة» .
7.في «بف» : «كثرة» .
8.في الفقيه والأمالي للصدوق والخصال والمعاني ، ح ۱ : «عقوق زوجها» بدل «عقم رحمها» .
9.الأمالي للصدوق ، ص ۲۳۹ ، المجلس ۴۲ ، صدر ح ۷ ؛ والخصال ، ص ۱۰۰ ، باب الثلاثة ، صدر ح ۵۳ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۵۲ ، صدر ح ۱ ، بسند آخر عن عثمان بن عيسى . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۵۵۶ ، صدر ح ۴۹۱۲ ، معلّقا عن خالد بن نجيح . التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۹۹ ، صدر ح ۱۵۹۳ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . معاني الأخبار ، ص ۱۵۲ ، صدر ح ۲ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۷۹۰ ، ح ۲۰۵۱۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۵۳ ، ح ۲۵۰۱۶ ؛ و ج ۲۱ ، ص ۲۴۹ ، ح ۲۷۰۱۱ .
10.قال الجوهري : «الرِفاء : الالتحام والاتّفاق ، ويقال : رفّيتُه ترفية ، إذا قلت للمتزوّج : بالرفاء والبنين ، قال ابن السكّيت : وإن شئت كان معناه : بالسكون والطمأنينة ، من قولهم : رفوتُ الرجل ، إذا سكّنته» .
وقال ابن الأثير : «فيه أنّه نهى أن يقال : بالرفاء والبنين ، ذكره الهروي في المعتلّ هاهنا ولم يذكره في المهموز وقال : يكون على معنيين : أحدهما الاتّفاق وحسن الاجتماع ، والآخر أن يكون من الهدوء والسكون . قال : وكان إذا رفّى رجلاً ، أي إذا أحبّ أن يدعو له بالرفاء» . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۶۰ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۴۸ (رفا) .
وفي الوافي : «الرفاء بالمدّ : الالتئام والاتّفاق ، وكأنّه كان من تهنئة الجاهليّة» .