315
الكافي ج11

۱۰۴۰۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ خَالِدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْ أَهْلِ الْجَبَلِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : ذَكَرْتُ لَهُ ۱ الْمَجُوسَ ۲ ، وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ : نِكَاحٌ كَنِكَاحِ وُلْدِ آدَمَ ، وَإِنَّهُمْ يُحَاجُّونَّا بِذلِكَ .
فَقَالَ : «أَمَّا أَنْتُمْ ۳ فَلَا يُحَاجُّونَكُمْ ۴ بِهِ ، لَمَّا أَدْرَكَ هِبَةُ اللّهِ ، قَالَ آدَمُ : يَا رَبِّ ، زَوِّجْ هِبَةَ اللّهِ ، فَأَهْبَطَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَهُ ۵ حَوْرَاءَ ، فَوَلَدَتْ لَهُ ۶ أَرْبَعَةَ غِلْمَةٍ ۷ ، ثُمَّ رَفَعَهَا اللّهُ ، فَلَمَّا أَدْرَكَ وُلْدُ هِبَةِ اللّهِ ، قَالَ : يَا رَبِّ ، زَوِّجْ وُلْدَ هِبَةِ اللّهِ ، فَأَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ أَنْ يَخْطُبَ إِلى رَجُلٍ مِنَ الْجِنِّ ـ وَكَانَ مُسْلِماً ـ أَرْبَعَ بَنَاتٍ لَهُ عَلى وُلْدِ هِبَةِ اللّهِ ، فَزَوَّجَهُنَّ ؛ فَمَا ۸ كَانَ مِنْ جَمَالٍ وَحِلْمٍ ۹ ، فَمِنْ قِبَلِ الْحَوْرَاءِ وَالنُّبُوَّةِ ؛ وَمَا كَانَ مِنْ سَفَهٍ ۱۰ أَوْ حِدَّةٍ ۱۱ ، فَمِنَ الْجِنِّ» . ۱۲

1.في البحار : - «له» .

2.«المجوس» : هم القائلون بالأصلين ، يسمّون أحدهما النور وبالفارسيّة : يزدان ، والآخر الظلمة ، وبالفارسيّة : أهرمن ، يزعمون أنّ الخير والنفع والصلاح من النور ، والشرّ والضرّ والفساد من الظلمة . وقيل : «هو معرّب ، أصله : مِنْج كُوش ، وكان رجلاً صغير الاُذنين ، كان أوّل من دان بدين المجوس ودعا الناس إليه ، فعرّبته العرب وقالت : مجوس» . راجع : الملل والنحل للشهرستاني ، ج ۱ ، ص ۲۳۲ وما بعدها ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۹۹ ؛ لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۲۱۵ (مجس) .

3.في البحار : «إنّهم» .

4.في «م ، بن» والبحار : «لا يحاجّونكم» . وفي «بخ» : «لا يحاجّوكم» .

5.في «بن» : - «له» .

6.في «بخ» والوسائل : «أغلمة» .

7.في «بخ» : «وما» .

8.الحِلْم : الأناة والتثبّت في الاُمور ، وذلك من شعار العقلاء . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۳۴ (حلم) .

9.السفه في الأصل : الخفّة والطيش ، وسفه فلان رأيه ، إذا كان مضطربا لا استقامة له . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۷۶ (سفه) .

10.الحِدّة : ما يعتري الإنسان من النَزَق والغضب . والنَزَق : خفّة في كلّ أمر وعجلة في جهل وحمق . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۶۳ (حدد) ؛ لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۳۵۲ (نزق) .

11.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۲۴ ، ح ۲۰۷۲۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۳۶۶ ، ح ۲۵۸۴۳ ، إلى قوله : «هبة اللّه فزوّجهنّ» ؛ البحار ، ج ۶۳ ، ص ۹۶ ، ح ۵۷ .


الكافي ج11
314

۱۰۴۰۵.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ۱، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَدِيرٍ ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «يَا سَدِيرُ ، بَلَغَنِي عَنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْكُوفَةِ جَمَالٌ وَحُسْنُ تَبَعُّلٍ ۲ ، فَابْتَغِ لِي امْرَأَةً ذَاتَ جَمَالٍ فِي مَوْضِعٍ» .
فَقُلْتُ : قَدْ أَصَبْتُهَا ـ جُعِلْتُ فِدَاكَ ـ فُلَانَةَ بِنْتَ فُلَانِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ .
فَقَالَ لِي : «يَا سَدِيرُ ، إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَعَنَ قَوْماً ، فَجَرَتِ اللَّعْنَةُ فِي أَعْقَابِهِمْ ۳
إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يُصِيبَ جَسَدِي جَسَدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ۴ » . ۵

۱۰۴۰۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام يَقُولُ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَا عَلِيُّ ، مُرْ نِسَاءَكَ لَا يُصَلِّينَ عُطُلًا ۶ ، وَلَوْ يُعَلِّقْنَ ۷ فِي أَعْنَاقِهِنَّ سَيْراً ۸ » . ۹

1.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى .

2.البعل والتبعّل : حسن العِشْرة من الزوجين ، وامرأة حسنة التبعّل ، إذا كانت مطاوعة لزوجها محبّة له ، وتبعّلت المرأة : أطاعت زوجها ، وتبعّلت له : تزيّنت . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۵۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۸۰ (بعل) .

3.في الوافي : + «وإنّ عليّا عليه السلام لعن قوما ، فجرت اللعنة في أعقابهم» .

4.في المرآة : «هذا الأشعث كان ممّن لم تديّن وصار خارجيّا في زمن أمير المؤمنين عليه السلام وشرك في دمه ، وابنه محمّد حارب الحسين عليه السلام ، والمشهور أنّه الذي أخذ مسلم بن عقيل رضي اللّه عنه ، وبنته جعدة قتلت الحسن عليه السلام ، وقد ورد في الخبر أنّهم لا ينجبون أبدا لعنة اللّه عليهم أجمعين» .

5.الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۱۰۴ ، ح ۲۰۸۸۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۲۴۷ ، ح ۲۵۵۵۱ .

6.«عُطُلاًّ» ، أي خالية من الحليّ ، من قولهم : عَطِلَت المرأة و تعطّلت ، أي لم يكن عليها حلي ، ولم تلبس الزينة ، و خلا جيدها من القلادة . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۴۵۴ (عطل) .

7.في «بخ» : «تعلّقن» .

8.السَّيْر : ما يُقَدُّ ـ أي يشقّ ويقطع ـ من الجلد ، وجمعه : سُيُور . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۹۹ (سير) .

9.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۷۱ ، ح ۱۵۴۳ ، بسند آخر عن عليّ عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «لا تصلّي المرأة عطّلاً» . راجع : الكافي ، كتاب النكاح ، باب كراهية أن تتبتّل النساء ويعطّلن أنفسهنّ ، ح ۱۰۱۷۶ ومصادره الوافي ، ج ۷ ، ص ۳۹۸ ، ح ۶۱۸۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 250179
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي