331
الكافي ج11

كُتِبَتْ عَلَيْهِمُ السَّيِّئَاتُ». ۱

۱۰۴۱۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام كَانَ يَقْرَأُ : «وَ إِنِّى خِفْتُ الْمَوالِىَ مِنْ وَرائِى»۲ يَعْنِي أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَارِثٌ ۳ حَتّى وَهَبَ اللّهُ لَهُ بَعْدَ الْكِبَرِ ۴ ». ۵

۱۰۴۲۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

1.التوحيد، ص ۳۹۲، ح ۳، بسنده عن طلحة بن زيد، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهم السلام . راجع : الكافي، كتاب الوصايا، باب الوصيّ يدرك أيتامه...، ح ۱۳۳۲۹؛ والفقيه، ج ۴، ص ۲۲۱، ح ۵۵۱۹؛ والخصال، ص ۴۹۵، أبواب الثلاثة عشر، ح ۴؛ والتهذيب، ج ۹، ص ۱۸۳، ح ۷۳۹ الوافي، ج۲۳، ص ۱۲۹۳، ح ۲۳۲۵۰؛ الوسائل، ج ۱، ص ۴۲، ح ۷۱؛ وج۲۱، ص ۳۵۵، ح۲۷۲۸۰.

2.مريم (۱۹) : ۵ . أي : بعد موتي، وهو متعلّق بمحذوف أو بمعنى الموالي، أي خفت الموالي، أي من فعل الموالي من ورائي، أو الذين يلون الأمر من ورائي . راجع : مجمع البيان، ج ۶، ص ۳۹۹؛ مرآة العقول، ج ۲۱، ص ۸ . ثمّ إنّه اختلف في معناه ، فجاء في مجمع البيان ، ج ۶ ، ص ۴۰۲ ما خلاصته : عن أبي صالح : معناه يرثني مالي ويرث من آل يعقوب النبوّة . وعن مجاهد والحسن : معناه يرث نبوّتي ونبوّة آل يعقوب. والذي عليه أصحابنا : أنّ المراد به المال دون العلم والنبوّة، واستدلّوا بالآية على أنّ الأنبياء يورّثون المال، وذلك بأن قالوا : إنّ لفظ الميراث في اللغة والشريعة لا يطلق إلاّ على ما ينقل من المورّث كالأموال، ولا يستعمل في غير المال إلاّ على طريق المجاز والتوسّع، ولا يعدل إلى المجاز بغير دلالة. هذا، مضافاً إلى أنّ زكريّا عليه السلام قال في دعائه : «وَاجْعَلْهُ رَبّى رَضِيّا» أي : اجعل يا ربّ ذلك الولىَّ الذي يرثني مرضيّا عنك ممتثلاً لأمرك، ومتى حملنا الإرث على النبوّة لم يكن لذلك معنى، وكان لغواً عبثا، ألاترى أنّه لا يحسن أن يقول أحد : «الّلهمّ ابعث إلينا نبيّا، واجعله عاقلاً مرضيّا في أخلاقه» لأنّه إذا كان نبيّا فقد دخل الرضا وما هو أعظم من الرضا في النبوّة. وممّا يقوّي ذلك أنّ زكريّا صرّح بأنّه يخاف بني عمّه بعده بقوله : «وَ إِنِّى خِفْتُ الْمَوالِىَ مِنْ وَرائِى» فهو يطلب وارثا لأجل خوفه، ولا يليق خوفه منهم إلّا بالمال دون النبوّة والعلم، لأنّه عليه السلام كان أعلم باللّه تعالى من أن يخاف أنّ نبيّا ليس بأهل للنبوّة، وأن يورث علمه وحكمته من ليس بأهل، ولأنّه إنّما بعث لإذاعة العلم ونشره في الناس، فكيف يخاف من الأمر الذي هو الغرض في بعثته. راجع أيضا : مرآة العقول، ج ۲۱، ص ۸.

3.في الجعفرّيات : «ولد».

4.في الجعفرّيات : + «ولداً».

5.الجعفريّات، ص ۱۷۷، بسند آخر عن جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۹۵، ح ۲۳۲۵۴؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۵۶، ح ۲۷۲۸۳؛ البحار، ج ۱۴، ص ۱۶۸، ح ۸.


الكافي ج11
330

۱۰۴۱۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ۱ : مِنْ سَعَادَةِ الرَّجُلِ الْوَلَدُ الصَّالِحُ» . ۲

۱۰۴۱۷.وَعَنْهُ ،۳عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ۴:كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : إِنِّي اجْتَنَبْتُ ۵ طَلَبَ الْوَلَدِ مُنْذُ خَمْسِ سِنِينَ ، وَذلِكَ أَنَّ أَهْلِي كَرِهَتْ ذلِكَ وَقَالَتْ ۶ : إِنَّهُ يَشْتَدُّ عَلَيَّ تَرْبِيَتُهُمْ ؛ لِقِلَّةِ الشَّيْءِ ، فَمَا تَرى؟
فَكَتَبَ عليه السلام إِلَيَّ ۷ : «اطْلُبِ الْوَلَدَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَرْزُقُهُمْ» . ۸

۱۰۴۱۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحيى ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ ۹ : «إِنَّ أَوْلَادَ الْمُسْلِمِينَ مَوْسُومُونَ عِنْدَ اللّهِ شَافِعٌ وَمُشَفَّعٌ ۱۰ ، فَإِذَا بَلَغُوا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ۱۱ سَنَةً كَانَتْ ۱۲ لَهُمُ الْحَسَنَاتُ ، فَإِذَا ۱۳ بَلَغُوا الْحُلُمَ

1.في الوسائل : - «قال رسول اللّه عليه السلام ».

2.الجعفريّات، ص ۹۹، بسند آخر عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۹۲، ح ۲۳۲۴۴؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۳۵۹ ، ح ۲۷۲۹۷ .

3.الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

4.في «ن، بخ، بف» : + «قال» .

5.في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والمرآة : «أحببت». وما أثبتناه مطابق للمطبوع والوافي . وقال في المرآة : «كذا فيما عندنا من النسخ، والظاهر اجتنبت، كما لا يخفى».

6.في «ن، بح، بف، جت» والوافي : «فقالت».

7.في «ن» : - «إليّ».

8.الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۹۳، ح ۲۳۲۴۹؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۶۰، ح ۲۷۳۰۱ .

9.في «ن، بخ، بف» : - «قال».

10.في المرآة: «قوله عليه السلام : شافع، أي يشفعون لمن ربّاهم وأحبّهم أو اُصيب فيهم. والمشفّع ـ بتشديد الفاء المفتوحة ـ : من تقبل شفاعتُه. ويدلّ على أنّ أفعال المميّز شرعيّة لا تمرينيّة، وأنّه يثاب عليها ولا يعاقب بتركها».

11.في «م، بن»: «اثني عشر».

12.في الوسائل والتوحيد : «كتبت».

13.في الوافي : «وإذا».

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 250660
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي