335
الكافي ج11

فَقَالَ : «وَ مَا هُوَ؟» قُلْتُ : وَلَدَتْ جَارِيَةً .
قَالَ ۱ : «لَعَلَّكَ كَرِهْتَهَا؟ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : «آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً»۲ ». ۳

۱۰۴۲۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَبَا بَنَاتٍ». ۴

۱۰۴۲۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ ۵ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام سَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يَرْزُقَهُ ابْنَةً تَبْكِيهِ وَتَنْدُبُهُ ۶ بَعْدَ مَوْتِهِ». ۷

10429.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ

1.في «م، جد» والوسائل : «فقال».

2.النساء (۴) : ۱۱ . وفي الوافي : «يعني كما أنّ الآباء والأبناء لا يدرى مقدار نفعهم، وأنّ أيّهم أنفع، كذلك الابن والبنت، ولعلّ بنتا تكون أنفع لوالديها من الابن، ولعلّ ابنا يكون أضرّ لهما من البنت، فينبغي أن يرضيا بما يختار اللّه لهما». ومثله في المرآة ، وأضاف : «ويحتمل أن يكون عليه السلام حمل ذكر الآباء والأبناء في الآية على المثال ، فتشمل جميع الأولاد والأقارب».

3.الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۹۹، ح ۲۳۲۶۸؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۶۳، ح ۲۷۳۱۰.

4.الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۹۸، ح ۲۳۲۶۶؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۶۱، ح ۲۷۳۰۴.

5.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : + «[أبي]».

6.في التهذيب : - «وتندبه». وفي الوافي : «تندبه، أي : تبكيه وتعدّد محاسنه بالبكاء. ولعلّ الفائدة في البكاء وتعداد المحاسن تذكّر الناس به وبمحاسنه، فلعلّهم يرقّون له ويدعون ، فيصل إليه بركة دعائهم. ومن هذا القبيل ما سأله عليه السلام في دعائه بقوله : «وَاجْعَلْ لِى لِسَانَ صِدْقٍ فِى الآخَرِينَ» ».

7.التهذيب، ج ۱، ص ۴۶۵، ح ۱۵۲۴، معلّقاً عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن محمّد بن الحسن الواسطي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۹۹، ح ۲۳۲۶۷؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۶۱، ح ۲۷۳۰۳.


الكافي ج11
334

خَلْقُهُ ۱ ، وَخُلُقُهُ ۲ ، وَشَمَائِلُهُ». ۳

۱۰۴۲۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «سَعِدَ امْرُؤٌ لَمْ يَمُتْ حَتّى يَرى خَلَفاً ۴ مِنْ نَفْسِهِ». ۵

3 ـ بَابُ فَضْلِ الْبَنَاتِ

۱۰۴۲۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ ، عَنْ ثِقَةٍ حَدَّثَهُ مِنْ أَصْحَابِنَا ، قَالَ:۶ تَزَوَّجْتُ بِالْمَدِينَةِ ، فَقَالَ لِي ۷ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَيْفَ رَأَيْتَ؟» .
قُلْتُ ۸ : مَا رَأى رَجُلٌ مِنْ خَيْرٍ فِي امْرَأَةٍ إِلَا وَقَدْ رَأَيْتُهُ فِيهَا ، وَلكِنْ خَانَتْنِي .

1.في «بخ، بف، بن، جد» والوسائل : «وخلقه».

2.في «ن» : - «وخلقه».

3.الكافي، كتاب الحجّة ، باب الإشارة والنصّ على أبي عبد اللّه ...، ح ۷۹۵، مع زيادة في آخره الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۹۰، ح ۲۳۲۳۷؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۵۶، ح ۲۷۲۸۵ .

4.الخلَف ـ بالتحريك ـ : الولد الصالح يبقى بعد الإنسان . والخلْف بالإسكان : الطالح. ومنهم من يرى أنّهما سواء في الحالتين. راجع : الصحاح، ج ۴، ص ۱۳۵۴؛ لسان العرب، ج ۹، ص ۸۴ (خلف).

5.رجال الكشّي، ص ۴۷۷، ح ۹۰۵، بسند آخر، مع زيادة في آخره. عيون الأخبار، ج ۱، ص ۳۰، ح ۲۲، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليه السلام . رجال الكشّي، ص ۴۳۸، ح ۸۲۵ ، بسند آخر عن أبي الحسن، عن أبيه عليهماالسلام، مع زيادة في آخره. وفي الغيبة للطوسي، ص ۴۱؛ وكفاية الأثر، ص ۲۷۳، بسند آخر عن أبي إبراهيم ، عن جعفر عليهماالسلام، مع زيادة في آخره. الخصال، ص۲۶، باب الواحد، ضمن ح ۹۴، بسند آخر عن جعفر عليه السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۹۰، ح ۲۳۲۳۸؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۵۷، ح ۲۷۲۸۸ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۶/ ۵

7.في «م، جد» : - «لي».

8.في «م، بن» والوسائل : «فقلت» .

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 249988
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي