فَقَالَ : «وَ مَا هُوَ؟» قُلْتُ : وَلَدَتْ جَارِيَةً .
قَالَ ۱ : «لَعَلَّكَ كَرِهْتَهَا؟ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : «آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً»۲ ». ۳
۱۰۴۲۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَبَا بَنَاتٍ». ۴
۱۰۴۲۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ ۵ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام سَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يَرْزُقَهُ ابْنَةً تَبْكِيهِ وَتَنْدُبُهُ ۶ بَعْدَ مَوْتِهِ». ۷
10429.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ
1.في «م، جد» والوسائل : «فقال».
2.النساء (۴) : ۱۱ . وفي الوافي : «يعني كما أنّ الآباء والأبناء لا يدرى مقدار نفعهم، وأنّ أيّهم أنفع، كذلك الابن والبنت، ولعلّ بنتا تكون أنفع لوالديها من الابن، ولعلّ ابنا يكون أضرّ لهما من البنت، فينبغي أن يرضيا بما يختار اللّه لهما». ومثله في المرآة ، وأضاف : «ويحتمل أن يكون عليه السلام حمل ذكر الآباء والأبناء في الآية على المثال ، فتشمل جميع الأولاد والأقارب».
3.الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۹۹، ح ۲۳۲۶۸؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۶۳، ح ۲۷۳۱۰.
4.الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۹۸، ح ۲۳۲۶۶؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۶۱، ح ۲۷۳۰۴.
5.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : + «[أبي]».
6.في التهذيب : - «وتندبه». وفي الوافي : «تندبه، أي : تبكيه وتعدّد محاسنه بالبكاء. ولعلّ الفائدة في البكاء وتعداد المحاسن تذكّر الناس به وبمحاسنه، فلعلّهم يرقّون له ويدعون ، فيصل إليه بركة دعائهم. ومن هذا القبيل ما سأله عليه السلام في دعائه بقوله : «وَاجْعَلْ لِى لِسَانَ صِدْقٍ فِى الآخَرِينَ» ».
7.التهذيب، ج ۱، ص ۴۶۵، ح ۱۵۲۴، معلّقاً عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن محمّد بن الحسن الواسطي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۹۹، ح ۲۳۲۶۷؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۶۱، ح ۲۷۳۰۳.