341
الكافي ج11

عَنْ ۱ تَفَكُّرِي ، بَلْ هَبْ لِي عَاقِبَةَ ۲ صِدْقٍ ذُكُوراً وَإِنَاثاً آنَسُ بِهِمْ مِنَ الْوَحْشَةِ ، وَأَسْكُنُ إِلَيْهِمْ مِنَ الْوَحْدَةِ ، وَأَشْكُرُكَ عِنْدَ تَمَامِ النِّعْمَةِ ، يَا وَهَّابُ يَا عَظِيمُ يَا مُعَظَّمُ ۳ ، ثُمَّ ۴ أَعْطِنِي فِي كُلِّ عَاقِبَةٍ ۵ شُكْراً حَتّى تُبَلِّغَنِي ۶ مِنْهَا ۷ رِضْوَانَكَ ، فِي صِدْقِ الْحَدِيثِ ۸ ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ ، وَوَفَاءٍ بِالْعَهْدِ ۹ » . ۱۰

۱۰۴۳۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ النَّصْرِيِّ ، قَالَ:۱۱قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنِّي مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ قَدِ انْقَرَضُوا وَلَيْسَ لِي وَلَدٌ .
قَالَ ۱۲ : «ادْعُ وَأَنْتَ سَاجِدٌ : «رَبِّ هَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ»۱۳ ،

1.في «بخ» : «عند».

2.العاقبة هنا بمعنى الولد؛ لأنّه يعقب والده، ويذكره الناس بثنائه عليه، ولذا أضافه إلى الصدق أو إضافته إليه كناية عن طيب ولادته . راجع : القاموس المحيط، ج۱، ص ۲۰۲ ؛ الوافي، ج ۲۳، ص ۱۳۰۳.

3.في هامش المطبوع عن بعض النسخ : «يا عظيم» .

4.في «بف» : «يا معطي» بدل «يا معظّم ثمّ».

5.هكذا في «بح ، بخ ، بف ، جت» والوافي والمرآة . وفي م ، ن ، بن ، جد» والمطبوع والوسائل : «عافية» . وفي الوافي : «وربما يوجد في النسخ : في كلّ عافية ، بالفاء والمثنّاة التحتانيّة ، وهو من غلط النسّاخ و مصحّفاتهم» .

6.في «بح، بف»: «يبلغني».

7.في هامش الطبعة الحجريّة عن بعض النسخ : «بها» .

8.في المرآة : «قوله عليه السلام : في صدق الحديث، إمّا بدل من قوله : في كلّ عاقبة، أي أعطني شكرا في صدق حديث كلّ عاقبة . وأداء أمانته ووفاء عهده، أي : اجعله صدوقا أمينا وفيّا، واجعلني شاكرا لهذه الأنعم. أو كلمة «في» تعليليّة، أي تبلغني رضوانك بسبب تلك الأعمال، فيكون بيانا لشكره».

9.في الوافي : «العهد» .

10.الوافي، ج ۲۳، ص ۱۳۰۳، ح ۲۳۲۷۹؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۶۸، ح ۲۷۳۲۵ .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۶/ ۸

12.في «بح، بخ، بف، جت» والوافي : «فقال».

13.هكذا في «ن ، بخ ، بف» وحاشية «جت» والوافي . وفي «خ ، م ، بح ، جت ، جد، جع» والمرآة والوسائل : «ربّ هب لي من لدنك وليّا» بدل «رَبِّ هَبْ لِى مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَآءِ» . وفي «بن» : «ربّ هب لي من لدنك وليّا يرثني» بدلها . وفي المطبوع : «[ربّ هب لي من لدنك وليّا يرثني] رَبِّ هَبْ لِى مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَآءِ» بدلها . والآية في سورة آل عمران (۳) : ۳۸ .


الكافي ج11
340

وَلَدَتْ سَبْعِينَ نَبِيّاً». ۱

۱۰۴۳۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «الْبَنُونَ نَعِيمٌ ، وَالْبَنَاتُ حَسَنَاتٌ ، وَاللّهُ يَسْأَلُ عَنِ النَّعِيمِ ۲ ، وَيُثِيبُ عَلَى الْحَسَنَاتِ». ۳

4 ـ بَابُ الدُّعَاءِ فِي طَلَبِ الْوَلَدِ

۱۰۴۳۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ الْخَزَّازِ۴، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا أَبْطَأَ عَلى ۵ أَحَدِكُمُ الْوَلَدُ ، فَلْيَقُلِ : اللّهُمَّ لَا تَذَرْنِي ۶ فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ۷ ، وَحِيداً وَحْشاً فَيَقْصُرَ شُكْرِي ۸

1.تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۳۳۶، ح ۶۰، عن الحسن بن سعيد اللحمي ، مع اختلاف يسير. وفيه، ح ۵۹، عن عثمان، عن رجل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، من قوله : «إنّ الغلام الذي قتله العالم» مع اختلاف. وفيه أيضاً، ح ۶۱، عن أبي يحيى الواسطي رفعه إلى أحدهما عليهماالسلام؛ تفسير القمّي، ج ۲، ص ۳۸، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ؛ الفقيه، ج ۳، ص ۴۹۱، ح ۴۷۳۸، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : «إنّ الغلام الذي قتله العالم» مع اختلاف يسير الوافي، ج ۲۳، ص ۱۳۰۰، ح ۲۳۲۶۹؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۶۴، ح ۲۷۳۱۳.

2.في المرآة : «قوله عليه السلام : يسأل عن النعيم، إشارة الى قوله تعالى : «ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمئِذٍ عَنِ النَّعيمِ» [التكاثر (۱۰۲) : ۸]، ولا ينافي الأخبار الواردة بأنّه الولاية؛ فإنّها لبيان الفرد الكامل».

3.الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۹۸، ح ۲۳۲۶۳؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۶۷، ح ۲۷۳۲۱.

4.في «ن، بح، بخ، بف، بن» والوافي والوسائل : «الخرّاز».

5.في «بف» : - «على».

6.«لا تذرني» : أي لا تدعني. راجع : الصحاح، ج ۲، ص ۸۴۵ (وذر).

7.اقتباس من الآية ۸۹ من سورة الأنبياء (۲۱) : «رَبِّ لاَ تَذَرْنى فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ» .

8.في مرآة العقول، ج ۲۱، ص ۱۵ : «قوله عليه السلام : فيقصر شكري، أي يصير شكري قاصرا عن أداء حقّ نعمتك بسبب تفكّري ووساوس نفسي لوحدتي وفقد ولدي، فيكون «عن» تعليليّة. أو المعنى : كلّما تفكّرت في نعمائك لديّ شكرتك على كلّ منها شكرا، فإذا بلغ فكري إلى نعمة الولد، ولم أجدها عندي، لم أشكرك عليها، فيقصر شكري عن تفكّري إليها وعدم بلوغ شكري إيّاها».

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 207463
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي