وَلَدَتْ سَبْعِينَ نَبِيّاً». ۱
۱۰۴۳۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «الْبَنُونَ نَعِيمٌ ، وَالْبَنَاتُ حَسَنَاتٌ ، وَاللّهُ يَسْأَلُ عَنِ النَّعِيمِ ۲ ، وَيُثِيبُ عَلَى الْحَسَنَاتِ». ۳
4 ـ بَابُ الدُّعَاءِ فِي طَلَبِ الْوَلَدِ
۱۰۴۳۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ الْخَزَّازِ۴، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا أَبْطَأَ عَلى ۵ أَحَدِكُمُ الْوَلَدُ ، فَلْيَقُلِ : اللّهُمَّ لَا تَذَرْنِي ۶ فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ۷ ، وَحِيداً وَحْشاً فَيَقْصُرَ شُكْرِي ۸
1.تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۳۳۶، ح ۶۰، عن الحسن بن سعيد اللحمي ، مع اختلاف يسير. وفيه، ح ۵۹، عن عثمان، عن رجل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، من قوله : «إنّ الغلام الذي قتله العالم» مع اختلاف. وفيه أيضاً، ح ۶۱، عن أبي يحيى الواسطي رفعه إلى أحدهما عليهماالسلام؛ تفسير القمّي، ج ۲، ص ۳۸، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ؛ الفقيه، ج ۳، ص ۴۹۱، ح ۴۷۳۸، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : «إنّ الغلام الذي قتله العالم» مع اختلاف يسير الوافي، ج ۲۳، ص ۱۳۰۰، ح ۲۳۲۶۹؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۶۴، ح ۲۷۳۱۳.
2.في المرآة : «قوله عليه السلام : يسأل عن النعيم، إشارة الى قوله تعالى : «ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمئِذٍ عَنِ النَّعيمِ» [التكاثر (۱۰۲) : ۸]، ولا ينافي الأخبار الواردة بأنّه الولاية؛ فإنّها لبيان الفرد الكامل».
3.الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۹۸، ح ۲۳۲۶۳؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۶۷، ح ۲۷۳۲۱.
4.في «ن، بح، بخ، بف، بن» والوافي والوسائل : «الخرّاز».
5.في «بف» : - «على».
6.«لا تذرني» : أي لا تدعني. راجع : الصحاح، ج ۲، ص ۸۴۵ (وذر).
7.اقتباس من الآية ۸۹ من سورة الأنبياء (۲۱) : «رَبِّ لاَ تَذَرْنى فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ» .
8.في مرآة العقول، ج ۲۱، ص ۱۵ : «قوله عليه السلام : فيقصر شكري، أي يصير شكري قاصرا عن أداء حقّ نعمتك بسبب تفكّري ووساوس نفسي لوحدتي وفقد ولدي، فيكون «عن» تعليليّة. أو المعنى : كلّما تفكّرت في نعمائك لديّ شكرتك على كلّ منها شكرا، فإذا بلغ فكري إلى نعمة الولد، ولم أجدها عندي، لم أشكرك عليها، فيقصر شكري عن تفكّري إليها وعدم بلوغ شكري إيّاها».