355
الكافي ج11

قَالَ ۱ الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ : فَقُلْتُ لَهُ : أَ فَيَجُوزُ ۲ أَنْ يَدْعُوَ ۳ اللّهَ ، فَيُحَوِّلَ الْأُنْثى ذَكَراً ، وَالذَّكَرَ ۴ أُنْثى ۵ ؟
فَقَالَ : «إِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۶ » . ۷

۱۰۴۵۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ ۸ النُّطْفَةَ ۹ ـ الَّتِي مِمَّا ۱۰ أَخَذَ ۱۱ عَلَيْهَا الْمِيثَاقَ فِي صُلْبِ آدَمَ ، أَوْ مَا ۱۲ يَبْدُو لَهُ فِيهِ ۱۳ ـ وَيَجْعَلَهَا فِي الرَّحِمِ، حَرَّكَ الرَّجُلَ لِلْجِمَاعِ ۱۴ ، وَأَوْحى إِلَى الرَّحِمِ ۱۵ : أَنِ افْتَحِي بَابَكِ حَتّى يَلِجَ فِيكِ ۱۶

1.هكذا في «م، بح، بخ، بف، بن، جت، جد» والوافي والبحار . وفي سائر النسخ والمطبوع : «فقال» .

2.في «م، بن، جد» : «فيجوز» من دون همزة الاستفهام.

3.في الوافي : «أن ندعو».

4.في الوافي والبحار : «أو الذكر».

5.في «بخ» : - «ذكرا والذكر اُنثى». وفي «بح» : «الاُنثى» بدل «اُنثى».

6.في الوافي : «إنّما أجمل عليه السلام عن جواب سؤال الحسن لعلمه بقصور فهمه عن البلوغ إلى نيل ذراه».

7.قرب الإسناد، ص ۳۵۲، ح ۱۲۶۲، بسند آخر، إلى قوله : «يا ربّ ما أجله وما رزقه؟» مع اختلاف يسير. راجع : علل الشرائع، ص ۹۵، ح ۴ الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۸۰، ح ۲۳۲۲۷؛ البحار، ج ۶۰، ص ۳۴۳، ح ۳۰.

8.في حاشية «ن» : «أن يدخل».

9.في الوافي : «أن يخلق النطفة، أي : يخلقها بشرا تامّا».

10.في «بخ» والبحار : - «ممّا».

11.في حاشية «جت» : «يأخذ».

12.في «بخ، بف» : «وما».

13.«أو ما يبدو له فيه» أي يبدو له في خلقه، فلا يتمّ خلقه بأن يجعله سقطا. وقد يراد به مَن لم يؤخذ عليه الميثاق أوّلاً في صلب آدم، ولكن بدا له ثانيا بعد خروجه من صلبه أن يأخذ عليه الميثاق. ويحتمل أن يراد بقوله : «التي ممّا أخذ عليها الميثاق» هو مَن يصل إلى حدّ التكليف، ويؤخذ بما أخذ عليه من الميثاق، ويراد بقوله : «أو ما يبدو له فيه» مَن يموت قبل ذلك. راجع : الوافي و المرآة.

14.في الوافي : «حرّك الرجل للجماع ، بإلقاء الشهوة عليه».

15.في الوافي : «إيحاؤه سبحانه إلى الرحم كناية عن فطره إيّاها على الإطاعة طبعاً».

16.في «بخ» : «فيه».


الكافي ج11
354

۱۰۴۵۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ ، قَالَ۱:سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ۲ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ : «قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : إِنَّ النُّطْفَةَ تَكُونُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ يَوْماً ، ثُمَّ تَصِيرُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً ، ثُمَّ تَصِيرُ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً ، فَإِذَا كَمَلَ ۳ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ۴ بَعَثَ اللّهُ مَلَكَيْنِ ۵ خَلَاقَيْنِ ، فَيَقُولَانِ : يَا رَبِّ ، مَا تَخْلُقُ؟ ذَكَراً أَوْ أُنْثى؟ فَيُؤْمَرَانِ فَيَقُولَانِ : يَا رَبِّ ، شَقِيّاً أَوْ سَعِيداً ۶ ؟ فَيُؤْمَرَانِ فَيَقُولَانِ : يَا رَبِّ ، مَا أَجَلُهُ؟ وَمَا رِزْقُهُ؟ وَكُلُّ ۷ شَيْءٍ مِنْ حَالِهِ ، وَعَدَّدَ مِنْ ذلِكَ أَشْيَاءَ ، وَيَكْتُبَانِ الْمِيثَاقَ ۸ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، فَإِذَا ۹ أَكْمَلَ اللّهُ ۱۰ الْأَجَلَ بَعَثَ اللّهُ مَلَكاً فَزَجَرَهُ زَجْرَةً ، فَيَخْرُجُ وَقَدْ ۱۱ نَسِيَ الْمِيثَاقَ» .

1.هكذا في النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار . وفي المطبوع والوافي : + «قال».

2.في «ن، بح، بخ» : - «أبا الحسن».

3.في «بح»: «تكمل».

4.في المرآة : «المشهور بين الأطبّاء موافقا لما ظهر من التجارب : أنّ التصوير في الأربعين الثالثة، ونفخ الروح قد يكون فيها وقد يكون بعدها، وربّما يحمل على تحقّق ذلك نادرا».

5.في الوافي : «إنّما يبعث ملكان ليفعل أحدهما ويقبل الآخر ؛ فإنّ في كلّ فعل جسماني لابدّ من فاعل وقابل، وبعبارة اُخرى : يملّ أحدهما ويكتب الآخر، كما أفصح عنه في الخبر الآتي».

6.في «م، بح، جد» وحاشية «جت» : «شقيّ أو سعيد». وفي «بن» : «سعيد أو شقيّ».

7.في «بخ، بف، جت» والبحار : «وما كلّ».

8.كتابة الميثاق كناية عن مفطوريّته على خلقه قابلة للتوحيد وسائر المعارف، وهو ما يشير إليه الحديث النبوي : «كلّ مولود يولد على الفطرة، وإنّما أبواه يهوّدانه وينصّرانه ويمجّسانه». وأمّا نسيان الميثاق فهو كناية عن دخوله في عالم الأسباب المشتمل على موانع تعقّل ما فطر عليه. راجع : الوافي و المرآة .

9.في «بخ، بف» : «وإذا».

10.هكذا في أكثر النسخ التي قوبلت والبحار. وفي «م، بن، جد» : - «اللّه ». وفي المطبوع : + «له».

11.في «جد» : «قد» بدون الواو.

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 250907
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي