قَالَ ۱ الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ : فَقُلْتُ لَهُ : أَ فَيَجُوزُ ۲ أَنْ يَدْعُوَ ۳ اللّهَ ، فَيُحَوِّلَ الْأُنْثى ذَكَراً ، وَالذَّكَرَ ۴ أُنْثى ۵ ؟
فَقَالَ : «إِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۶ » . ۷
۱۰۴۵۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ ۸ النُّطْفَةَ ۹ ـ الَّتِي مِمَّا ۱۰ أَخَذَ ۱۱ عَلَيْهَا الْمِيثَاقَ فِي صُلْبِ آدَمَ ، أَوْ مَا ۱۲ يَبْدُو لَهُ فِيهِ ۱۳ ـ وَيَجْعَلَهَا فِي الرَّحِمِ، حَرَّكَ الرَّجُلَ لِلْجِمَاعِ ۱۴ ، وَأَوْحى إِلَى الرَّحِمِ ۱۵ : أَنِ افْتَحِي بَابَكِ حَتّى يَلِجَ فِيكِ ۱۶
1.هكذا في «م، بح، بخ، بف، بن، جت، جد» والوافي والبحار . وفي سائر النسخ والمطبوع : «فقال» .
2.في «م، بن، جد» : «فيجوز» من دون همزة الاستفهام.
3.في الوافي : «أن ندعو».
4.في الوافي والبحار : «أو الذكر».
5.في «بخ» : - «ذكرا والذكر اُنثى». وفي «بح» : «الاُنثى» بدل «اُنثى».
6.في الوافي : «إنّما أجمل عليه السلام عن جواب سؤال الحسن لعلمه بقصور فهمه عن البلوغ إلى نيل ذراه».
7.قرب الإسناد، ص ۳۵۲، ح ۱۲۶۲، بسند آخر، إلى قوله : «يا ربّ ما أجله وما رزقه؟» مع اختلاف يسير. راجع : علل الشرائع، ص ۹۵، ح ۴ الوافي، ج ۲۳، ص ۱۲۸۰، ح ۲۳۲۲۷؛ البحار، ج ۶۰، ص ۳۴۳، ح ۳۰.
8.في حاشية «ن» : «أن يدخل».
9.في الوافي : «أن يخلق النطفة، أي : يخلقها بشرا تامّا».
10.في «بخ» والبحار : - «ممّا».
11.في حاشية «جت» : «يأخذ».
12.في «بخ، بف» : «وما».
13.«أو ما يبدو له فيه» أي يبدو له في خلقه، فلا يتمّ خلقه بأن يجعله سقطا. وقد يراد به مَن لم يؤخذ عليه الميثاق أوّلاً في صلب آدم، ولكن بدا له ثانيا بعد خروجه من صلبه أن يأخذ عليه الميثاق. ويحتمل أن يراد بقوله : «التي ممّا أخذ عليها الميثاق» هو مَن يصل إلى حدّ التكليف، ويؤخذ بما أخذ عليه من الميثاق، ويراد بقوله : «أو ما يبدو له فيه» مَن يموت قبل ذلك. راجع : الوافي و المرآة.
14.في الوافي : «حرّك الرجل للجماع ، بإلقاء الشهوة عليه».
15.في الوافي : «إيحاؤه سبحانه إلى الرحم كناية عن فطره إيّاها على الإطاعة طبعاً».
16.في «بخ» : «فيه».