367
الكافي ج11

مُحَسِّناً ۱ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ» . ۲

۱۰۴۶۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ۳، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : «أَوَّلُ مَا يَبَرُّ الرَّجُلُ وَلَدَهُ أَنْ يُسَمِّيَهُ بِاسْمٍ حَسَنٍ ، فَلْيُحْسِنْ أَحَدُكُمُ اسْمَ وَلَدِهِ» . ۴

۱۰۴۷۰.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ۵، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ إِلَا سَمَّيْنَاهُ مُحَمَّداً ، فَإِذَا مَضى ۶ لَنَا ۷ سَبْعَةُ أَيَّامٍ ، فَإِنْ شِئْنَا غَيَّرْنَا ، وَإِنْ شِئْنَا ۸ .........

1.في الوافي : «المسمّى بمحسّن هو ولد فاطمة عليهاالسلام الذي ألقته بعد وفاة رسول اللّه صلى الله عليه و آله حين ضرب عليها الباب مَن حقّ عليه كلمة العذاب» .

2.الخصال ، ص ۶۳۴ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ۱۰ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام ؛ علل الشرائع ، ص ۴۶۴ ، ح ۱۴ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، مع زيادة في آخره . قرب الإسناد ، ص ۱۶۰ ، ح ۵۸۴ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۳۲۱ ، ح ۲۳۳۱۵ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۳۸۷ ، ح ۲۷۳۷۲ ؛ البحار ، ج ۴۳ ، ص ۱۹۵ ، ح ۲۳ ، من قوله : «فإنّ أسقاطكم» .

3.في «بخ» : - «بن خالد» .

4.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۳۷ ، ح ۱۷۴۵ ، معلّقا عن الكليني . الجعفريّات ، ص ۱۸۹ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . راجع : الكافي ، كتاب العقيقة ، باب حقّ الأولاد ، ح ۱۰۶۰۹ ؛ والفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۷۱ ، ح ۵۷۶۲ ؛ والتهذيب ، ج ۸ ، ص ۱۱۱ ، ح ۳۸۴ ؛ ونهج البلاغة ، ص ۵۴۶ ، الحكمة ۳۹۹ الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۳۲۲ ، ح ۲۳۳۱۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۳۸۸ ، ح ۲۷۳۷۴ .

5.أورد الشيخ الطوسي الخبر في التهذيب عن محمّد بن يعقوب ـ وقد عبَّر عنه بالضمير ـ عن أحمد بن محمّد عن بعض أصحابنا ، فأخذ الشيخ أحمد بن محمّد شيخ الكليني ، لكنّ الظاهر بملاحظة السياق وكثرة روايات أحمد بن محمّد بن خالد ـ وهو المراد من أحمد بن محمّد في سندنا هذا ـ عن العناوين المبهمة ك «بعض أصحابنا» و «بعض أصحابه» أنّ السند معلّق على سابقه . وتقدّم في الكافي ، ح ۹۹۹۹ نظير السند . وكان قد غفل الشيخ قدس سرهفي ذاك الموضع أيضا عن وقوع التعليق في السند .

6.في التهذيب : «مضت» .

7.في «م ، بن» والوافي : - «لنا» .

8.في «بن» وحاشية «م» والوسائل والتهذيب : «وإلّا» بدل «وإن شئنا» .


الكافي ج11
366

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «أَصْدَقُ الْأَسْمَاءِ مَا سُمِّيَ بِالْعُبُودِيَّةِ ۱ ، وَأَفْضَلُهَا أَسْمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ» . ۲

۱۰۴۶۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : سَمُّوا أَوْلَادَكُمْ قَبْلَ أَنْ يُولَدُوا ، فَإِنْ لَمْ تَدْرُوا أَ ذَكَرٌ ۳ أَمْ أُنْثى ۴ ، فَسَمُّوهُمْ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي تَكُونُ ۵ لِلذَّكَرِ وَالْأُنْثى ؛ فَإِنَّ أَسْقَاطَكُمْ إِذَا لَقُوكُمْ ۶ يَوْمَ ۷ الْقِيَامَةِ وَلَمْ تُسَمُّوهُمْ ، يَقُولُ السِّقْطُ لِأَبِيهِ : أَلَا سَمَّيْتَنِي؟ ! وَقَدْ سَمّى ۸ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله

1.في مرآة العقول ، ج ۲۱ ، ص ۳۱ : «قوله عليه السلام : بالعبوديّة ، أي بالعبوديّة للّه ، لا كعبد النبيّ وعبد عليّ وأشباههما ، وروي مثله من طريق المخالفين أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال : «أحبّ أسمائكم إلى اللّه عبد اللّه وعبد الرحمن » واعلم أنّ أصحابنا اختلفوا في أنّ أسماء العبوديّة أفضل من أسماء الأنبياء والأئمّة عليهم السلام أو بالعكس ؟ فذهب المحقّق في الشرائع إلى الأوّل ، وتبعه عليه العلّامة في كتبه ، ولم نقف على مستندهما ، ولا دلالة في هذا الخبر عليه ؛ لأنّ كون الاسم أصدق من غيره لا يقتضي كونه أفضل منه ، خصوصا مع التصريح بكون أسماء الأنبياء أفضل في متن هذا الخبر ، فإنّه يدلّ على أنّ الصدق غير الفضيلة ، وبمضمون الخبر عبّر الشهيد في اللمعة ، وذهب ابن إدريس إلى أنّ الأفضل أسماء الأنبياء والأئمّة عليهم السلام ، وأفضلها اسم نبيّنا صلى الله عليه و آله ، وبعد ذلك العبوديّة للّه تعالى ، وتبعه الشهيد الثاني ، وهو الأظهر» .

2.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۳۸ ، ح ۱۷۴۷ ، معلّقا عن الكليني ، مع زيادة في آخره . معاني الأخبار ، ص ۱۴۶ ، ح ۱ ، بسنده عن سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن معمّر بن عمر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۳۲۱ ، ح ۲۳۳۱۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۱ ، ح ۲۷۳۸۱ .

3.في «بخ» : «ذكرا» . وفي «بخ ، بف» : «أذكرا» . وفي «بن» : «ذكر» .

4.في «بخ» : «أو اُنثى» .

5.في «بح» : «يكون» .

6.في «بن» : + «في» .

7.في حاشية «جت» : «في» بدل «يوم» .

8.في المرآة : «قوله عليه السلام : وقد سمّى ، يمكن أن يكون من تتمّة كلام السقط ، والأظهر أنّه كلام الإمام عليه السلام . وربّما يستدلّ به على استحباب التسمية قبل السابع ، ويمكن بأن يقال : بأنّه إذا لم يسمّ قبل الولادة ، فيستحبّ تسميته يوم السابع ؛ لأنّه منتهى التسمية» .

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 250973
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي