۱۰۴۷۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ صَفْوَانَ :رَفَعَهُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ أَوْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ۱ عليهماالسلام ، قَالَ : «هذَا مُحَمَّدٌ أُذِنَ لَهُمْ فِي التَّسْمِيَةِ بِهِ ، فَمَنْ أَذِنَ لَهُمْ فِي يس ۲ ؟» يَعْنِي التَّسْمِيَةَ وَهُوَ اسْمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ۳ . ۴
۱۰۴۸۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ۵:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَعَا بِصَحِيفَةٍ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ، يُرِيدُ أَنْ يَنْهى عَنْ أَسْمَاءٍ يُتَسَمّى ۶ بِهَا، فَقُبِضَ ۷۸ وَلَمْ يُسَمِّهَا، مِنْهَا: الْحَكَمُ ۹ ، وَحَكِيمٌ ۱۰ ، وَخَالِدٌ ، وَمَالِكٌ» وَذَكَرَ ۱۱ أَنَّهَا سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ مِمَّا لَا يَجُوزُ أَنْ يُتَسَمّى
1.في البحار : «وأبي عبداللّه » .
2.في «بن» والوافي : «ياسين» .
3.في المرآة : «ويدلّ على أنّ يس من أسمائه صلى الله عليه و آله ، أو أنّه يجوز التسمية بمحمّد ، ولا يجوز التسمية بغيره من أسمائه صلى الله عليه و آله ، ولعلّ أحمد أيضا ممّا يجوز ؛ لأنّ التسمية به كثيرة ، ولم يرد إنكار إلّا في هذا الخبر المرفوع ، ويمكن أن يقال : إنّما يجوز التسمية بأسمائهم الأصليّة لا ما لقّبوا به ، واُطلق عليهم على سبيل التعظيم والتكريم ، كالنبيّ ، والرسول ، والبشير ، والنذير ، وطه ، ويس ، فلا ينافي ما مرّ من أنّ خير الأسماء أسماء الأنبياء . وأمّا التسمية بأسماء الملائكة ـ كجبرئيل وميكائيل ـ فلم أجد في كلام أصحابنا شيئا لا نفيا ولا إثباتا ، واختلف العامّة فمنهم من منعه» .
4.الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۳۲۵ ، ح ۲۳۳۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۸ ، ح ۲۷۴۰۱ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۸۶ ، ح ۸ .
5.في التهذيب : «حمّاد ، عن الحلبي» بدل «حمّاد بن عثمان» .
6.في «جد» وحاشية «م» : «يسمّى» . وفي «بخ» : «يتمنّى» .
7.في التهذيب : «وقبض» .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۶/ ۲۱
9.في «جت» : «حكم» .
10.في الوافي : «والحكيم» .
11.في المرآة : «قوله : وذكر ، الظاهر أنّه قول حمّاد ، والترديد منه ؛ لعدم حفظه العدد وبواقي الأسماء ، وفاعل «ذكر» راجع إلى أبي عبد اللّه عليه السلام . ويحتمل أن يكون قول المصنّف ، وفاعله عليّ بن إبراهيم ، وهو بعيد . ويحتمل غير ذلك .
ثمّ المعلوم من حديث محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام : أنّ أبغض الأسماء إلى اللّه تعالى حارث ومالك وخالد ، وأنّ حارثا من أبغض الأسماء الغير المصرّحة في هذا الحديث ، وأمّا الباقيان فغير معلوم لنا من جهة الأخبار ، وعدَّ بعض أصحابنا ضرارا ، والروايات خالية عنه ، لكنّه من الأسماءالمنكرة . وقيل : إنّه من أسماء إبليس» .