فَقَالَ ۱ : «لَوْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ شِرْكاً ۲ ، فَإِنَّهُ كَانَ يُعْمَلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَنُهِيَ عَنْهُ فِي الْاءِسْلَامِ» . ۳
۱۰۵۳۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْعَقِيقَةِ وَالْحَلْقِ وَالتَّسْمِيَةِ : بِأَيِّهَا ۴ يُبْدَأُ ۵
؟
قَالَ : «يُصْنَعُ ذلِكَ كُلُّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ ، يُحْلَقُ ۶ وَيُذْبَحُ وَيُسَمّى» .
ثُمَّ ذَكَرَ مَا صَنَعَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام لِوُلْدِهَا ۷ ، ثُمَّ قَالَ : «يُوزَنُ الشَّعْرُ ، وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِهِ ۸ فِضَّةً» . ۹
۱۰۵۴۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «سَمّى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَسَناً وَحُسَيْناً عليهماالسلام يَوْمَ سَابِعِهِمَا ۱۰ ، وَعَقَّ عَنْهُمَا شَاةً شَاةً ۱۱ ، وَبَعَثُوا بِرِجْلِ شَاةٍ إِلَى الْقَابِلَةِ، وَنَظَرُوا مَا غَيْرُهُ ۱۲ ،
1.في «بن ، جد» : «وقال» . وفي «م» : «قال» .
2.في «خ ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بي ، جت ، جع» : «لو لم يكره ذاك» بدل «لو لم يكن ذاك شركا» .
في الوافي : «لو لم يكره ذلك» بدلها .وفي «م» : - «شركا» . قال المحقّق الفيض رحمه الله في الوافي : «تعجّب عاصم من كون ذلك شركا مع أنّ الناس كانوا يفعلونه ، فقيّد عليه السلام كونه شركا بما إذا لم يكرهه الفاعل ، فأمّا إذا كرهه بقلبه وإنّما فعله موافقة للجمهور فليس بشرك ، ثمّ بيّن عليه السلام الوجه في كونه شركا» .
3.الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۳۳۶ ، ح ۲۳۳۴۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۴۳۰ ، ح ۲۷۵۰۵ ؛ البحار ، ج ۴۳ ، ص ۲۵۷ ، ح ۳۸ ، وفيهما إلى قوله : «فتصدّق بوزنه فضّة» .
4.في «م ، ن ، بخ ، بف» : «بأيّهما» .
5.في الوافي : «نبدأ» .
6.في «بف» : «ويحلق» .
7.في «ن ، بح ، بخ ، بف ، جت» والوافي : «بولدها» . وفي «بن» : «لولديها عليهاالسلام» . وفي «م ، جد» : «بولدهما عليهاالسلام» .
8.في «بف» : «بوزن» .
9.الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۳۴۵ ، ح ۲۳۳۶۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۴۲۰ ، ح ۲۷۴۶۹ .
10.في «بح ، جت» والوافي والبحار : + «وشقّ من اسم الحسن الحسين» . وفي «بف» : «وشقّ من اسم الحسن والحسين» .
11.في «بف» : - «شاة» .
12.«ونظروا ما غيره» أي حفظوا غير المبعوث إلى القابلة ، فما استفهاميّة .