407
الكافي ج11

فَأَكَلُوا مِنْهُ ، وَأَهْدَوْا إِلَى الْجِيرَانِ ، وَحَلَقَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام رُؤُوسَهُمَا ، وَتَصَدَّقَتْ بِوَزْنِ شَعْرِهِمَا فِضَّةً» . ۱

۱۰۵۴۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ۲، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ۳ عليه السلام عَنِ التَّهْنِئَةِ بِالْوَلَدِ : مَتى ۴ ؟
فَقَالَ ۵ : ۶ «إِنَّهُ ۷ لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، هَبَطَ جَبْرَئِيلُ بِالتَّهْنِئَةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ۸ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يُسَمِّيَهُ وَيُكَنِّيَهُ ، وَيَحْلِقَ رَأْسَهُ ، وَيَعُقَّ عَنْهُ ، وَيَثْقُبَ أُذُنَهُ ۹ ، وَكَذلِكَ كَانَ ۱۰ حِينَ وُلِدَ الْحُسَيْنُ عليه السلام أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ ، فَأَمَرَهُ ۱۱ بِمِثْلِ ذلِكَ» .
قَالَ: «وَكَانَ لَهُمَا ذُؤَابَتَانِ ۱۲ فِي الْقَرْنِ الْأَيْسَرِ، وَكَانَ الثَّقْبُ فِي الْأُذُنِ الْيُمْنى فِي

1.الكافي ، كتاب العقيقة ، باب العقيقة و وجوبها ، ذيل ح ۱۰۵۰۶ ، بسند آخر من قوله : «وحلقت فاطمة عليهاالسلام» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۳۳۷ ، ح ۲۳۳۵۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۴۳۱ ، ح ۲۷۵۰۶ ؛ البحار ، ج ۴۳ ، ص ۲۵۷ ، ح ۳۹ .

2.في التهذيب : - «عن أبيه» . وهو سهو ؛ فإنّ الحسين بن خالد هذا هو الصيرفي بقرينة روايته عن أبي الحسن الرضا عليه السلام . وقد تكرّرت في الأسناد رواية إبراهيم بن هاشم ـ والد عليّ ـ عنه بالتوسّط . اُنظر على سبيل المثال : رجال النجاشي ، ص ۳۳۲ ؛ علل الشرائع ، ص ۲۸۵ ، ح ۱ ؛ عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۲۰۲ ، ح ۲ ؛ الكافي ، ح ۱۲۶۰۵ و ۱۲۶۲۲ و ۱۳۷۰۹ ؛ التوحيد ، ص ۱۵۲ ، ح ۱۱ ؛ ص ۲۲۳ ، ح ۱ ؛ ص ۲۹۳ ، ح ۳ ؛ ص ۳۶۳ ، ح ۱۲ . هذا ، ولم نجد في ما تتبّعنا من الأسناد رواية إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن خالد مباشرة ، فاحتمال وقوع الخلل في سندنا هذا أيضا غير منفيّ .

3.في التهذيب : «أبا عبد اللّه » . والمذكور في بعض نسخه «أبا الحسن» . وورد على الصواب في طبعة الغفّاري ، ج ۷ ، ص ۵۱۲ ، ح ۷۳۲ .

4.في الوسائل : + «هي» .

5.في «م ، بن ، جد» والوافي والوسائل والتهذيب : «قال» .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۶/ ۳۴

7.هكذا في «ن، بخ، بف، جت» والوافي والوسائل والتهذيب. وفي سائر النسخ والمطبوع: + «قال».

8.في «م ، بن ، جد» والوسائل والتهذيب : «على رسول اللّه صلى الله عليه و آله بالتهنئة» بدل «بالتهنئة على النبيّ صلى الله عليه و آله » . وفي «ن ، بح ، بخ ، جت» والبحار : «على النبيّ صلى الله عليه و آله بالتهنئة» بدلها .

9.في «بف ، جت» : «ويثقبه» بدل «ويثقب اُذنه» .

10.في «م ، ن ، بن ، جد» والوسائل والتهذيب : - «كان» .

11.في التهذيب : «وأمره» .

12.الذُؤابة : هي الشعر المضفور من شعر الرأس ، وجمعها ذوائب . اُنظر : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۲۶ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۵۱ (ذأب) . وفي مرآة العقول ، ج ۲۱ ، ص ۶۰ : «قوله : وكان لهما ذؤابتان ، لعلّه كان من خصائصهما صلوات اللّه عليهما ؛ للنهي عن القنازع ، أو يقال : ذلك لضرب من المصلحة ، أو يقال : الكراهة ليس في أوّل الأمر ؛ بل بعد كبر الطفل وترعرعه . ثمّ الخبر يدلّ على استحباب ثقب الاُذن كما ذكره الأصحاب» .


الكافي ج11
406

فَقَالَ ۱ : «لَوْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ شِرْكاً ۲ ، فَإِنَّهُ كَانَ يُعْمَلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَنُهِيَ عَنْهُ فِي الْاءِسْلَامِ» . ۳

۱۰۵۳۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْعَقِيقَةِ وَالْحَلْقِ وَالتَّسْمِيَةِ : بِأَيِّهَا ۴ يُبْدَأُ ۵
؟
قَالَ : «يُصْنَعُ ذلِكَ كُلُّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ ، يُحْلَقُ ۶ وَيُذْبَحُ وَيُسَمّى» .
ثُمَّ ذَكَرَ مَا صَنَعَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام لِوُلْدِهَا ۷ ، ثُمَّ قَالَ : «يُوزَنُ الشَّعْرُ ، وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِهِ ۸ فِضَّةً» . ۹

۱۰۵۴۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «سَمّى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَسَناً وَحُسَيْناً عليهماالسلام يَوْمَ سَابِعِهِمَا ۱۰ ، وَعَقَّ عَنْهُمَا شَاةً شَاةً ۱۱ ، وَبَعَثُوا بِرِجْلِ شَاةٍ إِلَى الْقَابِلَةِ، وَنَظَرُوا مَا غَيْرُهُ ۱۲ ،

1.في «بن ، جد» : «وقال» . وفي «م» : «قال» .

2.في «خ ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بي ، جت ، جع» : «لو لم يكره ذاك» بدل «لو لم يكن ذاك شركا» . في الوافي : «لو لم يكره ذلك» بدلها .وفي «م» : - «شركا» . قال المحقّق الفيض رحمه الله في الوافي : «تعجّب عاصم من كون ذلك شركا مع أنّ الناس كانوا يفعلونه ، فقيّد عليه السلام كونه شركا بما إذا لم يكرهه الفاعل ، فأمّا إذا كرهه بقلبه وإنّما فعله موافقة للجمهور فليس بشرك ، ثمّ بيّن عليه السلام الوجه في كونه شركا» .

3.الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۳۳۶ ، ح ۲۳۳۴۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۴۳۰ ، ح ۲۷۵۰۵ ؛ البحار ، ج ۴۳ ، ص ۲۵۷ ، ح ۳۸ ، وفيهما إلى قوله : «فتصدّق بوزنه فضّة» .

4.في «م ، ن ، بخ ، بف» : «بأيّهما» .

5.في الوافي : «نبدأ» .

6.في «بف» : «ويحلق» .

7.في «ن ، بح ، بخ ، بف ، جت» والوافي : «بولدها» . وفي «بن» : «لولديها عليهاالسلام» . وفي «م ، جد» : «بولدهما عليهاالسلام» .

8.في «بف» : «بوزن» .

9.الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۳۴۵ ، ح ۲۳۳۶۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۴۲۰ ، ح ۲۷۴۶۹ .

10.في «بح ، جت» والوافي والبحار : + «وشقّ من اسم الحسن الحسين» . وفي «بف» : «وشقّ من اسم الحسن والحسين» .

11.في «بف» : - «شاة» .

12.«ونظروا ما غيره» أي حفظوا غير المبعوث إلى القابلة ، فما استفهاميّة .

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 250237
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي