469
الكافي ج11

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام طَلَّقَ خَمْسِينَ امْرَأَةً ، فَقَامَ عَلِيٌّ عليه السلام بِالْكُوفَةِ ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ ۱ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، لَا تُنْكِحُوا الْحَسَنَ ؛ فَإِنَّهُ رَجُلٌ مِطْلَاقٌ ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ ۲ : بَلى وَاللّهِ لَنُنْكِحَنَّهُ ۳ ؛ فَإِنَّهُ ۴ ابْنُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَابْنُ فَاطِمَةَ عليهاالسلام ، فَإِنْ أَعْجَبَهُ ۵ أَمْسَكَ ، وَإِنْ كَرِهَ طَلَّقَ» . ۶

۱۰۶۴۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ۷، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۸ ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «ثَلَاثَةٌ ۹ تُرَدُّ عَلَيْهِمْ دَعْوَتُهُمْ : أَحَدُهُمْ رَجُلٌ يَدْعُو ۱۰ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهُوَ لَهَا ظَالِمٌ ، فَيُقَالُ لَهُ ۱۱ : أَ لَمْ نَجْعَلْ ۱۲ أَمْرَهَا بِيَدِكَ ؟» . ۱۳

1.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : «معاشر» .

2.في الوافي : + «له» .

3.في «ن ، بح ، بخ ، بف ، جت» وحاشية «جت» : «لننكحنّ» .

4.في «ن» وحاشية «جت» والوافي والبحار : «إنّه» . وفي «بح ، بخ ، بف ، جت» : - «فإنّه» .

5.هكذا في جميع النسخ والوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : «أعجبته» .

6.الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۹۹۹ ، ح ۲۲۶۱۵ ؛ الوسائل ، ج ۲۲ ، ص ۹ ، ح ۲۷۸۸۳ ؛ البحار ، ج ۴۴ ، ص ۱۷۲ ، ح ۷ .

7.في الكافي ، ح ۳۲۴۹ : + «الأشعري» .

8.في الكافي ، ح ۳۲۴۹ : - «عن أبي عبد اللّه عليه السلام » .

9.في حاشية «بن» والوسائل : «ثلاث» .

10.في الكافي ، ح ۳۲۴۹ والخصال والأمالي للطوسي : «دعا» .

11.في «بخ» : «فقال» بدل «فيقال له» .

12.في «ن» : «ألم يجعل» . وفي الكافي ، ح ۳۲۴۹ والخصال والأمالي للطوسي : «ألم أجعل» .

13.الكافي ، كتاب الدعاء ، باب من لا تستجاب دعوته ، ح ۳۲۴۹ . وفي الخصال ، ص ۱۶۰ ، باب الثلاثة ، ذيل ح ۲۰۸ ، بسنده عن عبد اللّه بن سنان . الكافي ، نفس الباب ، ح ۳۲۴۷ ، بسنده عن الوليد بن صبيح . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶ ، ذيل ح ۱۷۴۷ ، معلّقا عن الوليد بن صبيح . وفي الكافي ، نفس الباب ، ح ۳۲۴۸ ؛ وكتاب المعيشة ، باب دخول الصوفيّة على أبي عبد اللّه عليه السلام ، ضمن الحديث الطويل ۸۳۵۲ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۶۷۹ ، المجلس ۳۷ ، ذيل ح ۲۴ ، بسند آخر . تحف العقول ، ص ۳۴۸ ، وفي كلّها ـ إلّا الكافي ، ح ۳۲۴۹ ـ مع اختلاف يسير ، وفي كلّ المصادر ذكر الثلاثة تفصيلاً الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۹۹۹ ، ح ۲۲۶۱۶ ؛ الوسائل ج ۲۲ ، ص ۱۱ ، ح ۲۷۸۸۷ .


الكافي ج11
468

عِيسى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ عَلِيّاً قَالَ ـ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ـ : لَا تُزَوِّجُوا الْحَسَنَ ؛ فَإِنَّهُ رَجُلٌ مِطْلَاقٌ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ ، فَقَالَ : بَلى 1 وَاللّهِ ، لَنُزَوِّجَنَّهُ وَهُوَ ابْنُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَابْنُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَإِنْ شَاءَ أَمْسَكَ ، وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ 2 » . 3

۱۰۶۴۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :

1.في «بخ» : - «بلى» .

2.إنّه قد تكاثرت الأخبار من العامّة والخاصّة بأنّ الإمام الحسن عليه السلام كان كثير الأزواج ، و كان رجلاً مطلاقا للنساء ، و منها هذه الرواية و التي بعدها . وفيها أنظار شتّى : ۱ . بعض الجهلة حملوها على إجابة داعي الشهوة و إشباعها ، حاشا مقام الإمام الحسن عليه السلام عن ذلك ، و نعوذ باللّه من التفوّه بأمثال هذا في حقّ من أذهب اللّه عنه الرجس و طهّره تطهيرا . ۲ . و ذهب بعض العلماء إلى ثبوتها و صحّحوها بوجوه شتّى ، منها أنّه لامانع من كثرة الزواج في الشريعة الإسلامية ، فقد ندب إليه الإسلام كثيرا ، و أنّ كثرة طلاقه عليه السلام كانت لعدم ملائمة أخلاقهنّ . ۳ . و ذهب بعض آخر إلى وضع ذلك و افتعال تلك الأحاديث من قبل خصوم الإمام عليه السلام ؛ ليشوّهوا بذلك سيرته العاطرة الحاكية عن سيرة جدّه صلى الله عليه و آله و سيرة أبيه أميرالمؤمنين عليه السلام . ۴ . و من العلماء من توقفّ عن إظهار النظر في ذلك ، كالمحدّث البحرانى قدس سره ، حيث قال : «حبس القلم عن ذلك أولى بالأدب» . وأمّا بالنسبة إلى هذه الرواية والتي بعدها ، فقد قال العلّامة المجلسي قدس سره : «لعلّ غرضه ـ أي غرض أميرالمؤمنين عليه السلام ـ كان استعلام حالهم و مراتب إيمانهم ، لا الإنكار على ولده المعصوم ، المؤيّد من الحيّ القيّوم» . وقال بعض العلماء : «إنّ نهي أميرالمؤمنين عليه السلام الناس عن تزويج ولده على المنبر ، لايخلو إمّا أن يكون قد نهى ولده عليهماالسلام عن ذلك ، فلم يستجب له حتّي اضطرّ عليه السلام إلى الجهر به و إلى نهي الناس عن تزويجه . وإمّا أن يكون ذلك النهي ابتداءً من دون أن يعرّف ولده الإمام الحسن عليه السلام مبغوضية ذلك و كراهته لأبيه ، و كلا الأمرين بعيدان كلّ البعد ، بل مستحيلان في حقّهما عليهماالسلام ، فإنّا لا نشكّ في افتعال هذين الحديثين ووضعهما من قبل خصوم الإمام عليه السلام ؛ ليشوّهوا بذلك سيرته العاطرة التي تحكي سيرة جدّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سيرة أبيه أميرالمؤمنين عليه السلام » . راجع : روضة المتّقين ، ج ۹ ، ص ۶ ؛ الحدائق الناضرة ، ج ۲۵ ، ص ۱۴۸ و ۱۴۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۱ ، ص ۹۶ ؛ عبقات الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۱۰۱۵ ـ ۱۰۲۰ ؛ حياة الإمام الحسن بن على عليهماالسلام ، ج ۲ ، ص ۴۴۳ ـ ۴۵۲ .

3.الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۹۹۸ ، ح ۲۲۶۱۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۲ ، ص ۱۲ ، ح ۲۷۸۸۹ ؛ البحار ، ج ۴۴ ، ص ۱۷۲ ، ح ۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 250748
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي