471
الكافي ج11

ثُمَّ لَمْ أُوتَ بِرَجُلٍ قَدْ ۱ خَالَفَ إِلَّا أَوْجَعْتُ ۲ ظَهْرَهُ ، وَمَنْ طَلَّقَ عَلى غَيْرِ السُّنَّةِ ، رُدَّ إِلى كِتَابِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُهُ ۳ » . ۴

۱۰۶۴۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ وَشِيكَةَ۵، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «لَا يَصْلُحُ النَّاسُ فِي الطَّلَاقِ إِلَا بِالسَّيْفِ ، وَلَوْ وَلِيتُهُمْ لَرَدَدْتُهُمْ ۶ إِلى كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ» . ۷

10650.قَالَ أَحْمَدُ 8 : وَذَكَرَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ؛ وَ 9 مُحَمَّدُ بْنُ

1.في «بح ، جت» : - «قد» .

2.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : «وأوجعت» .

3.«رغم أنفه» أي ذلّ وانقاد على كره ، ويقال : رغم أنفُه ، أي لصق بالرَّغام . وأرغم اللّه أنفه ، أي ألصقه بالرَّغام ، وهو التراب . هذا هو الأصل ، ثمّ استعمل في الذلّ ، والعجز عن الانتصاف ، والانقياد على كره . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۳۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۲۴۵ و ۲۴۶ (رغم) .

4.الكافي ، كتاب الطلاق ، باب من طلّق لغير الكتاب والسنّة ، ح ۱۰۶۵۵ ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد ، عن عبد اللّه بن جبلة ، من قوله : «من طلّق على غير السنّة» . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۴۹۹ ، ح ۴۷۵۷ ، مرسلاً عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۰۰۱ ، ح ۲۲۶۱۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۲ ، ص ۱۴ ، ح ۲۷۸۹۴ .

5.هكذا في «م ، ن ، بخ ، بف ، بن ، جد» والوافي . وفي «جت» : «عمرو بن معمر بن وشيكة» . وفي الوسائل : «معمر بن وشيكة» . وفي المطبوع : «عمر بن معمر بن [عطاء بن] وشيكة» . والمذكور في أصحاب أبي جعفر عليه السلام هو عمرو بن معمر بن أبي وشيكة . راجع : رجال الطوسي ، ص ۱۴۰ ، الرقم ۱۴۸۹ . ولا يبعد اتّحاد هذا العنوان مع معمر بن وشيكة المذكور في سند الحديث الأوّل من الباب ، لكن بعد اضطراب النسخ وقلّة ذكر العنوانين في الأسناد ـ فإنّ ذكرهما في الأسناد منحصر بهذين الخبرين في ما تتبّعنا وهما متّحدان لفظا كما ترى ـ لا يمكن تعيين ما هو الصواب في العنوان .

6.في «بح» : + «فيه» .

7.الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۰۰۲ ، ح ۲۲۶۱۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۲ ، ص ۱۴ ، ح ۲۷۸۹۵ .

8.المراد من أحمد هو ابن أبي نصر ، ويكون السند معلّقا على سابقه .

9.في السند تحويل بعطف «محمّد بن سماعة ، عن أبي بصير ، عن العبد الصالح عليه السلام » على «بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام » .


الكافي ج11
470

3 ـ بَابُ ۱ أَنَّ النَّاسَ لَا يَسْتَقِيمُونَ عَلَى الطَّلَاقِ إِلَا بِالسَّيْفِ

۱۰۶۴۷.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حُذَيْفَةَ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ وَشِيكَةَ۲، قَالَ :
۳سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «لَا يَصْلُحُ النَّاسُ۴فِي الطَّلَاقِ۵إِلَا بِالسَّيْفِ ، وَ لَوْ وَلِيتُهُمْ لَرَدَدْتُهُمْ فِيهِ إِلى كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ» .
قَالَ۶:
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حُذَيْفَةَ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ وَشِيكَةَ ۷ ، قَالَ :
۸ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «لَا يَصْلُحُ النَّاسُ ۹ فِي الطَّلَاقِ ۱۰ إِلَا بِالسَّيْفِ ، وَ لَوْ وَلِيتُهُمْ لَرَدَدْتُهُمْ فِيهِ إِلى كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ» .
قَالَ ۱۱ : وَحَدَّثَنِي بِهذَا الْحَدِيثِ الْمِيثَمِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ ۱۲ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ أَوْهَمَهُ ۱۳ الْمِيثَمِيُّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام . ۱۴

۱۰۶۴۸.وَعَنْهُ۱۵، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «لَوْ وَلِيتُ النَّاسَ لَأَعْلَمْتُهُمْ ۱۶ كَيْفَ يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يُطَلِّقُوا ،

1.في «بح ، بخ ، بف» : + «في» .

2.هكذا في جميع النسخ والوافي والوسائل . وفي المطبوع : «معمر بن [عطاء بن] وشيكة» . لاحظ ما يأتي ذيل ح ۳ من الباب .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۶/ ۵۷

4.في الوافي : «أراد بالناس المخالفين من المتسمّين بأهل السنّة ؛ فإنّهم أبدعوا في الطلاق أنواعا من البدع مخالفة للكتاب والسنّة» .

5.في «بح ، جت» : «بالطلاق» .

6.الضمير المستتر في «قال» راجع إلى الحسن بن محمّد المراد منه ابن سماعة ؛ فإنّ المراد من الميثمي هذا هو أحمد بن الحسن الميثمي روى عنه الحسن بن محمّد [بن سماعة] بعنوان الميثمي وأحمد بن الحسن الميثمي في أسناد كثيرة . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۴۳۹ ـ ۴۴۲ ؛ و ج ۲۳ ، ص ۱۴۶ ، الرقم ۱۵۴۸۳ .

7.في «بف» : «أحمد» .

8.«أوهمه» أي نسيه ، أو تركه . اُنظر : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۳۳ ؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۶۴۴ (وهم) .

9.الكافي ، كتاب المواريث ، باب أنّ الفرائض لا تقام إلّا بالسيف ، ح ۱۳۳۳۸ و ۱۳۳۳۹ ، بسند آخر ، إلى قوله : «إلّا بالسيف» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۰۰۱ ، ح ۲۲۶۱۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۲ ، ص ۱۳ ، ح ۲۷۸۹۳ .

10.الضمير راجع إلى الحسن بن محمّد ؛ فقد وردت رواية حميد بن زياد عن الحسن بن محمّد [بن سماعة ]عن [عبد اللّه ]بن جبلة في أسناد عديدة . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۳۷۵ ، ص ۳۷۸ و ص ۳۸۳ ـ ۳۸۴ .

11.في الوسائل : «لعلّمتهم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 249801
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي