مَا دُمْتُمَا بِالْمَدِينَةِ ۱ ؛ لِأَنَّكُمَا تُكْثِرَانِ الدُّخُولَ عَلَيَّ ، فَأَخَافُ ۲ أَنْ تُؤْخَذَا ، فَيُقَالَ : هؤُلَاءِ أَصْحَابُ جَعْفَرٍ» . ۳
112 ـ بَابُ الرَّجُلِ يُحِلُّ جَارِيَتَهُ لِأَخِيهِ وَالْمَرْأَةِ تُحِلُّ جَارِيَتَهَا لِزَوْجِهَا ۴
۱۰۰۰۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَ۵عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا قَدْ رَوى عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ : إِذَا أَحَلَّ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ ۶ جَارِيَتَهُ ، فَهِيَ لَهُ حَلَالٌ ؟
فَقَالَ : «نَعَمْ ، يَا فُضَيْلُ» .
قُلْتُ لَهُ ۷ : فَمَا ۸ تَقُولُ فِي رَجُلٍ عِنْدَهُ جَارِيَةٌ لَهُ ۹ نَفِيسَةٌ وَهِيَ بِكْرٌ ، أَحَلَّ لِأَخِيهِ مَا دُونَ فَرْجِهَا ، أَ لَهُ أَنْ يَقْتَضَّهَا ۱۰ ؟
1.في خلاصة الإيجاز ، ص ۵۹ : «في المدينة» .
2.في «م ، بن» والوسائل وخلاصة الإيجاز : «وأخاف» .
3.خلاصة الإيجاز ، ص ۵۹ ، عن الكليني بإسناده عن عمّار . وفي رسالة المتعة ، ص ۱۵ ، ح ۴۳ ؛ وخلاصة الإيجاز ، ص ۵۸ ، مرسلاً عن أصحابنا ، عن غير واحد ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وفيهما هكذا : «عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال لإسماعيل الجعفي وعمّار الساباطي ...» مع اختلاف يسير . وفي رسالة المتعة ، ص ۱۵ ، ح ۴۲ ؛ وخلاصة الإيجاز ، ص ۵۸ ، مرسلاً عن سهل بن زياد ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۶۳ ، ح ۲۱۳۸۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۲۳ ، ح ۲۶۴۲۴ .
4.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۴۶۸
5.في السند تحويل ، فعليه ما ورد في الوسائل من «عن» بدل الواو سهو .
6.في الفقيه : + «المؤمن فرج» . وفي النوادر : + «المؤمن» .
7.في «م ، بن ، جد» والوسائل والفقيه والنوادر : - «له» .
8.في التهذيب : «ما» .
9.في التهذيب : - «له» .
10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب . وفي المطبوع : «يفتضّها» . و«يقتضّها» ، أي يزيل قِضَّتها ويذهب بها ، وهي بكارتها ، وقال الفيّومي : «ويكون الاقتضاض قبل البلوغ وبعده ، وأمّا ابتكرها واختضرها وابتسرها بمعنى الاقتضاض فالثلاثة مختصّة بما قبل البلوغ» . راجع : المغرب ، ص ۳۸۶ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۰۷ (قضض) .