فَيُغْلِقُ ۱ بَاباً ، وَيُرْخِي سِتْراً عَلَيْهَا ۲ ، وَيَزْعُمُ أَنَّهُ لَمْ يَمَسَّهَا ، وَتُصَدِّقُهُ هِيَ بِذلِكَ : عَلَيْهَا عِدَّةٌ ؟ قَالَ : «لَا» .
قُلْتُ : فَإِنَّهُ شَيْءٌ دُونَ شَيْءٍ ۳ ؟ قَالَ : «إِنْ أَخْرَجَ الْمَاءَ اعْتَدَّتْ» يَعْنِي إِذَا كَانَا مَأْمُونَيْنِ صُدِّقَا ۴ . ۵
42 ـ بَابُ أَنَّ الْمُطَلَّقَةَ وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهَا ۶ تَعْتَدُّ مِنْ يَوْمِ طُلِّقَتْ
۱۰۸۵۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهَا : مِنْ أَيِّ يَوْمٍ تَعْتَدُّ ؟
فَقَالَ : «إِنْ قَامَتْ ۷ لَهَا بَيِّنَةُ عَدْلٍ ۸ أَنَّهَا طُلِّقَتْ فِي يَوْمٍ مَعْلُومٍ وَتَيَقَّنَتْ ۹ ، فَلْتَعْتَدَّ مِنْ يَوْمِ طُلِّقَتْ ، وَإِنْ لَمْ تَحْفَظْ فِي ۱۰ أَيِّ يَوْمٍ وَفِي ۱۱ أَيِّ شَهْرٍ ، فَلْتَعْتَدَّ مِنْ يَوْمِ
1.في «جد» : «ويغلق» . وفي الوسائل : + «عليها» .
2.في «بف» : «عليهما» . وفي الوسائل : «عليها سترا» .
3.في المرآة : «فإنّه شيء دون شيء ، أي فيه تفصيل وتخصيص ، أو المعنى أنّه أدخل بعض الذكر ولم يدخل كلّه ، فيكون الإنزال كناية عن غيبوبة الحشفة . والأظهر أنّه أراد بالشيء دون شيء ، أي إلصاق الذكر بالفرج أو إدخال أقلّ من الحشفة ، والجواب أنّه مع الإنزال احتمل دخول الماء في الرحم ، فيجب عليه العدّة ، وتستحقّ المهر ، لكن لم أر بهذا التفصيل قائلاً» .
4.في المرآة : «إذا كانا مأمومنين ، الظاهر أنّه كلام الكليني كما عرفت ، وجمع بين الأخبار بالتهمة وعدمها كما فعله الشيخ . ويمكن حمل أخبار اللزوم على التقيّة» .
5.الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۱۷۹ ، ح ۲۲۹۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۳۲۵ ، ح ۲۷۱۹۹ .
6.في «م ، بن ، جد» : «عنها غائب» .
7.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار . وفي المطبوع : «إن أقامت» .
8.في التهذيب : + «على» .
9.في التهذيب والاستبصار : - «وتيقّنت» .
10.في «بح ، بف ، جت» والوافي : «من» .
11.في «ن ، بح ، بف ، جت» والتهذيب والاستبصار : - «في» . وفي حاشية «بخ ، جت» : «ومن» .