سِرْحَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ قَالَتْ : أَ يَرى 1 رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِنْ خَلّى سَبِيلَنَا أَنْ 2 لَا نَجِدُ زَوْجاً غَيْرَهُ ؟ وَقَدْ كَانَ اعْتَزَلَ نِسَاءَهُ تِسْعاً وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ، فَلَمَّا قَالَتْ زَيْنَبُ الَّذِي 3 قَالَتْ ، بَعَثَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَبْرَئِيلَ إِلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ : «قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ» 4 الْايَتَيْنِ 5 كِلْتَيْهِمَا 6 ، فَقُلْنَ : بَلْ نَخْتَارُ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْاخِرَةَ» . 7
۱۰۹۸۸.عَنْهُ ، عَنْ حَسَنِ۸
بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ وُهَيْبِ۹بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :> ۱۰ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ قَالَتْ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَا تَعْدِلُ وَأَنْتَ نَبِيٌّ ، فَقَالَ : تَرِبَتْ يَدَاكِ ۱۱ ، إِذَا لَمْ أَعْدِلْ ۱۲ فَمَنْ يَعْدِلُ ؟ فَقَالَتْ ۱۳ : دَعَوْتَ اللّهَ
1.في «م ، ن ، بخ ، جت ، جد» : «يرى» من دون همزة الاستفهام . وفي «بح ، بف» : «ترى» من دون همزة الاستفهام .
2.هكذا في «خ ، م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، به ، بى ، جت ، جع» والوافي والبحار . وفي «بن ، جد ، جز» : - «أن» . وفي المطبوع : «أنّا» .
3.في البحار : «التي» .
4.الأحزاب (۳۳) : ۲۸ . وفي «بح» : + «وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً» .
5.في «جت» : «والآيتين» .
6.في «م ، بن ، جد» وحاشية «جت» : «كلتاهما» .
7.الوافي ، ج ۲۳ ، ص ۱۱۳۱ ، ح ۲۲۹۰۴ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۲۱۹ ، ح ۵۴ .
8.هكذا في «م ، ن ، بح ، بخ ، بن ، جت ، جد» والبحار . وفي المطبوع : «الحسن» .
9.في البحار : «وهب» . و هو سهو . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۳۱ ، الرقم ۱۱۵۹ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۹ ، ص ۳۹۷ ـ ۳۹۸ .
10.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۱۳۹
11.قال ابن الأثير : «ترب الرجل ، إذا افتقر ، أي لصق بالتراب ؛ وأترب إذا استغنى . وهذه الكلمة جارية على ألسنة العرب لا يريدون بها الدعاء على المخاطب ولا وقوع الأمر به ، كما يقولون : قاتله اللّه . وقيل : معناها للّه درّك . وقيل : أراد به المثل ليرى المأمور بذلك الجدّ وأنّه إن خالفه فقد أساء . وقال بعضهم : هو دعاء على الحقيقة ؛ فإنّه قد قال لعائشة : تربت يمينك ؛ لأنّه رأى الحاجة خيرا لها . والأوّل أوجه ، ويعضده قوله ـ في حديث خزيمة ـ : أنعم صباحا تربت يداك ؛ فإنّ هذا دعاء له وترغيب في استعماله ما تقدّمت الوصيّة به ؛ ألا تراه قال : أنعم صباحا» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ (ترب) .
12.في «جد» : + «أنا» .
13.في «م ، ن ، بخ ، بف ، جت ، جد» والوافي والبحار : «قالت» .