9
الكافي ج11

«فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً» ۱ » . ۲

۹۹۲۴.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :جَاءَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ عُمَيْرٍ ۳ اللَّيْثِيُّ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ : مَا تَقُولُ فِي مُتْعَةِ النِّسَاءِ ؟
فَقَالَ : «أَحَلَّهَا اللّهُ فِي كِتَابِهِ ، وَعَلى لِسَانِ ۴ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، فَهِيَ حَلَالٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» .
فَقَالَ : يَا أَبَا جَعْفَرٍ ، مِثْلُكَ يَقُولُ هذَا ، وَقَدْ حَرَّمَهَا عُمَرُ وَنَهى عَنْهَا ؟
فَقَالَ : «وَإِنْ كَانَ فَعَلَ ۵ » .
قَالَ ۶ : إِنِّي ۷ أُعِيذُكَ بِاللّهِ مِنْ ذلِكَ أَنْ تُحِلَّ شَيْئاً حَرَّمَهُ عُمَرُ .
قَالَ ۸ : فَقَالَ لَهُ : «فَأَنْتَ عَلى قَوْلِ صَاحِبِكَ ، وَأَنَا عَلى قَوْلِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَهَلُمَّ

1.النساء (۴) : ۲۴ . وفي الوافي : «هذا ممّا رواه العامّة أيضا عن ابن عبّاس وابن جبير واُبيّ بن كعب وابن مسعود وجماعة كثيرة . وروى الثعلبي عن جبير بن أبي ثابت قال : أعطاني ابن عبّاس مصحفا فقال : هذا على قراءة اُبيّ ، فرأيت فيه : فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ إلى أجَلٍ مُسَمّىً» . وللمزيد راجع : مجمع البيان ، ج ۳ ، ص ۶۰ ـ ۶۲ ، ذيل الآية المذكورة .

2.راجع : الفقيه ، ج ۳ ، ص ۴۵۹ ، ذيل ح ۴۸۸۵ الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۳۶ ، ح ۲۱۳۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵ ، ح ۲۶۳۵۸ .

3.في «بن ، بخ» : «عمر» . والظاهر أنّ عبد اللّه هذا ، هو عبد اللّه بن عبيد بن عمير بن قتادة الليثي الذي مات سنة ۱۱۳ . وأمّا عبد اللّه بن عمير الليثي فذكره في اُسد الغابة ، ج ۳ ، ص ۳۵۶ ، الرقم ۳۱۰۳ ، في أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فهو على فرض أصل وجوده ؛ لما اختلف فيه وأنّ الصواب فيه هو عبد اللّه بن عمير الخَطْمي ، لا تناسب طبقته مع عبد اللّه بن عمير المذكور في خبرنا هذا . فعليه ، عنوان عبد اللّه بن عمير ـ في ما نحن فيه ـ منسوب إلى جدّه . راجع : تهذيب الكمال ، ج ۱۵ ، ص ۲۵۹ ، الرقم ۳۴۰۶ ؛ و ج ۱۹ ، ص ۲۲۳ ، الرقم ۳۷۳۰ .

4.في الوسائل : «سنة» .

5.في «بخ» : «فعله» .

6.في «ن ، بح ، بن ، جد» والوسائل والنوادر : «فقال» .

7.في «بخ ، بف ، بن» والوافي والوسائل : «فإنّي» . وفي التهذيب : «وإنّي» .

8.في «بخ ، بف» والوافي والوسائل والنوادر : - «قال» .


الكافي ج11
8

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقُولُ : لَوْ لَا مَا سَبَقَنِي بِهِ ۱ بُنَيَ ۲ الْخَطَّابِ ، مَا زَنى إِلَا شَقِيٌّ ۳ » . ۴

۹۹۲۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :۵عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّمَا نَزَلَتْ «فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ» إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى

1.في «م» : - «به» . وفي التهذيب والاستبصار : «إليه» .

2.كذا في «م ، ن ، جت» والمطبوع . و في «بخ ، بف» والنوادر للأشعري وتفسير العيّاشي : «ابن» .

3.في «ن ، بف» وحاشية «جت» والوافي وتفسير العيّاشي : «شفى» . وقال في الوافي : «يعني ـ صلوات اللّه عليه ـ أنّه لولا ما سبقني به عمر من نهيه عن المتعة ، تارة يقول : متعتان كانتا على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله أنا محرّمهما ومعاقب عليهما : متعة الحجّ ، ومتعة النساء . واُخرى بقوله : ثلاث كنّ على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله أنا محرّمهنّ ومعاقب عليهنّ : متعة الحجّ ، ومتعة النساء ، وحيّ على خير العمل في الأذان . وتمكّن نهيه من قلوب الناس ، لندبت الناس عليها ورغّبتهم فيها ، فاستغنوا بها عن الزنى ، فما زنى منهم إلّا قليل . قال محمّد بن إدريس الحلّي في سرائره : هو بالشين والفاء مقصورا أي قليل ، قال : وبعضهم يصحّفها بالقاف والياء المشدّدة . والأوّل هو الصحيح . انتهى كلامه . وقال في النهاية : في حديث ابن عبّاس : ما كانت المتعة إلّا رحمة رحم اللّه بها اُمّة محمّد صلى الله عليه و آله ، لو لا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنى إلّا شَفىً ، أي إلّا قليل من الناس ؛ من قولهم : غابت الشمس إلّا شفى ، أي إلّا قليلاً من ضوئها عند غروبها . وقال الأزهري : أي أن يشفى ، أي يشرف على الزنى ولا يواقعه ، فأقام الاسم وهو الشفى مقام المصدر الحقيقي ، وهو الإشفاء على الشيء» . وراجع : السرائر ، ج ۲ ، ص ۶۲۷ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۸۸ (شفا) ؛ مرآة العقول ، ج ۲۰ ، ص ۲۲۷ . وفي حاشية «م ، جد» : «نقل شيخنا ـ أعلى اللّه درجته في الخلد ـ أنّ ابن إدريس ذكر في بعض مصنّفاته أنّ لفظ شقيّ بالشين المعجمة والقاف مصحّف شفّي ، أي قليل ؛ لأنّ الزاني شقىّ ، سبق ابن الخطّاب ، أو لم يسبق ، فمعني الرواية غير مستقيم على التقدير الأوّل . ولا يخفى هذا وهم ؛ لأنّ استقامة معنى الرواية على الأوّل ظاهر لا شبهة فيه ؛ لأنّ معناها : ما زنى إلاّ رجل كان شقيّا قبل الزنى ، فتأمل حتّى يظهر وجه ما قلناه (حسن رحمه اللّه )» .

4.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۰۸۰ ؛ والاستبصار ، ج ۳ ، ص ۱۴۱ ، ح ۵۰۸ ، معلّقا عن الكليني . النوادر للأشعري ، ص ۸۲ ، ح ۱۸۳ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله وآخره . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۳۳ ، ضمن ح ۸۵ ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۱ ، ص ۳۳۵ ، ح ۲۱۳۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵ ، ح ۲۶۳۵۷ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۴۴۹

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 250781
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي