95
الكافي ج11

۱۰۰۶۶.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يُزَوِّجُ ۱ مَمْلُوكَتَهُ عَبْدَهُ : أَ تَقُومُ ۲ عَلَيْهِ كَمَا كَانَتْ تَقُومُ ، فَتَرَاهُ مُنْكَشِفاً ، أَوْ يَرَاهَا عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ؟
فَكَرِهَ ذلِكَ ، وَقَالَ : «قَدْ مَنَعَنِي أَبِي ۳ أَنْ أُزَوِّجَ بَعْضَ خَدَمِي غُلَامِي لِذلِكَ ۴ » . ۵

۱۰۰۶۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَّافِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْمَكْفُوفِ ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَ يَسُرُّكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ قَائِدٌ يَا أَبَا هَارُونَ ۶ ؟» .
قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، جُعِلْتُ فِدَاكَ .
قَالَ : فَأَعْطَانِي ثَلَاثِينَ دِينَاراً ، فَقَالَ ۷ : «اشْتَرِ خَادِماً كُسُومِيّاً ۸ » فَاشْتَرَاهُ ، فَلَمَّا أَنْ حَجَّ دَخَلَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ ۹ : «كَيْفَ رَأَيْتَ قَائِدَكَ يَا أَبَا هَارُونَ ۱۰ ؟» فَقَالَ : خَيْراً ، فَأَعْطَاهُ

1.في «بخ» : «يتزوّج» .

2.في «ن ، بح ، بخ» : «فيقوم» بدل «أتقوم» . وفي «بن» بالتاء والياء معا . وفي الوافي : «فتقوم» بدل «أتقوم» .

3.هكذا في المطبوع . وفي جميع النسخ التي قوبلت والوسائل : - «أبي» .

4.في المرآة : «يدلّ على أنّه لا يجوز للمولى أن ينظر من جاريته المزوّجة إلى ما يجوز للمولى خاصّة النظر إليه ، كما ذكره الأصحاب» .

5.التهذيب ، ج ۸ ، ص ۱۹۹ ، ح ۶۹۸ ، بسنده عن صفوان بن يحيى . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۴۷۲ ، ح ۴۶۴۵ ، معلّقا عن عبد الرحمن بن الحجّاج الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۸۳۹ ، ح ۲۲۲۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۱۴۷ ، ح ۲۶۷۴۹ .

6.في «م ، بح ، بف ، جت ، جد» والوافي : «يا با هارون» .

7.في «م ، بن ، جد» والوسائل : «وقال» .

8.في حاشية «بح ، جت» : «كسونيّا» . ولم نجد «كسوميّا» في كتب اللغة والمعاجم ، نعم في اللغة : الكَسُوم بفتح الكاف بمعنى الماضي في الاُمور . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۲۰ ؛ تاج العروس ، ج ۱۷ ، ص ۶۱۸ (كسم) . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : كسوميّا ، قال الوالد رحمه الله : في بعض النسخ : كسونيّا ، والكسونيّة : بلدة بالمغرب ، وفي بعضها : كسوميّا ، أي جلدا ، وفي بعضها : كشونيّا ، وهو اسم بلد» .

9.في الوافي : - «له» .


الكافي ج11
94

121 ـ بَابُ الرَّجُلِ يُزَوِّجُ عَبْدَهُ أَمَتَهُ

۱۰۰۶۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : الرَّجُلُ كَيْفَ يُنْكِحُ عَبْدَهُ أَمَتَهُ ؟
۱ قَالَ : «يَقُولُ : قَدْ أَنْكَحْتُكَ فُلَانَةَ ، وَيُعْطِيهَا مَا شَاءَ مِنْ قِبَلِهِ ، أَوْ مِنْ قِبَلِ مَوْلَاهُ وَلَوْ مُدّاً مِنْ طَعَامٍ ، أَوْ دِرْهَماً ۲ ، أَوْ نَحْوَ ۳ ذلِكَ» . ۴

۱۰۰۶۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي الْمَمْلُوكِ فَتَكُونُ ۵ لِمَوْلَاهُ أَوْ لِمَوْلَاتِهِ ۶ أَمَةٌ ، فَيُرِيدُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا ، أَ يُنْكِحُهُ نِكَاحاً ، أَوْ يُجْزِئُهُ أَنْ يَقُولَ : قَدْ أَنْكَحْتُكَ فُلَانَةَ ، وَيُعْطِي مِنْ قِبَلِهِ شَيْئاً ، أَوْ مِنْ قِبَلِ الْعَبْدِ ؟
قَالَ : «نَعَمْ وَلَوْ مُدّاً ، وَقَدْ رَأَيْتُهُ يُعْطِي الدِّرْهَمَ ۷ » . ۸

1.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۴۸۰

2.في «م ، ن ، بف» : «درهم» . وفي التهذيب : «دراهم» .

3.في التهذيب : «ونحو» .

4.التهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۴۵ ، ح ۱۴۱۵ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۴۴۹ ، ح ۴۵۵۳ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۶۰۱ ، ح ۲۱۸۰۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۱۴۶ ، ح ۲۶۷۴۷ .

5.في «م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جد» والوافي والوسائل : «يكون» .

6.في «بن» والوسائل : «أو مولاته» .

7.في الوافي : «كأنّه يريد بالترديد اشتراط القبول من العبد وعدمه . قال : نعم ، أي يجزيه . قوله : وقد رأيته ، من كلام ابن مسلم . والبارز ـ العائد خ ل ـ راجع إلى أبي جعفر عليه السلام » . وفي المرآة : «قال الوالد العلّامة رحمه الله : ظاهر الأخبار عدم الاحتياج إلى القبول لا سيّما هذا الخبر ، إذ لو وقع القبول لكان نكاحا مثل سائر الأنكحة وقد جعله قسيمه . والأحوط القبول من العبد ، أو من المولى للعبد بأن يقول : أنكحت أمتي من عبدي بدرهم ، ثمّ يقول : قبلت لعبدي ، ويعطيها الدرهم» .

8.الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۶۰۱ ، ح ۲۱۸۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۱۴۶ ، ح ۲۶۷۴۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج11
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 249763
الصفحه من 789
طباعه  ارسل الي