يَسْتَخْدِمَهَا ، وَلكِنْ يَسْتَسْعِيهَا ؛ فَإِنْ أَبَتْ ، كَانَ لَهَا مِنْ نَفْسِهَا يَوْمٌ ، وَلَهُ يَوْمٌ» . ۱
۱۰۰۷۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ الرَّجُلَيْنِ ۲ تَكُونُ ۳ بَيْنَهُمَا الْأَمَةُ ، فَيُعْتِقُ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ ۴ ، فَتَقُولُ ۵ الْأَمَةُ لِلَّذِي لَمْ يُعْتِقْ نِصْفَهُ : لَا أُرِيدُ أَنْ تُقَوِّمَنِي ، ذَرْنِي ۶ كَمَا أَنَا أَخْدُمْكَ ، وَإِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَسْتَنْكِحَ النِّصْفَ الْاخَرَ ؟
قَالَ : «لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَفْعَلَ ؛ لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ لِلْمَرْأَةِ فَرْجَانِ ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَسْتَخْدِمَهَا ، وَلكِنْ يُقَوِّمُهَا ، فَيَسْتَسْعِيهَا ۷ » . ۸
۱۰۰۷۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ۹:
1.التهذيب ، ج ۸ ، ص ۲۰۳ ، ح ۷۱۶ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۱۵ ، ح ۳۴۳۸ ، معلّقا عن أبي بصير إلى قوله : «ولكن يستسعيها» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۵۷۹ ، ح ۲۱۷۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۱۴۳ ، ح ۲۶۷۴۳ .
2.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والفقيه . وفي المطبوع و الوافي : «رجلين» .
3.في «ن ، بخ ، بف ، جت» والوافي والفقيه : «يكون» .
4.في الفقيه : «نصفه» .
5.في «ن ، بخ» : «فيقول» .
6.في «م ، ن ، بح ، بن ، جت» و الوسائل : «ردّني» .
7.في «ن ، بح ، بخ ، بف» : «ويستسعيها» .
8.الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۱۴ ، ح ۳۴۳۸ ، معلّقا عن محمّد بن الفضيل الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۵۷۹ ، ح ۲۱۷۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۱۴۴ ، ح ۲۶۷۴۴ .
9.في المطبوع نقلاً من بعض النسخ : - «بن قيس» .
والخبر رواه الشيخ الصدوق في الفقيه ، ج ۳ ، ص ۴۵۷ ، ح ۴۵۷۹ والشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ۷ ، ص ۲۴۵ ، ح ۱۰۶۷ ـ باختلاف يسير في كلا الموضعين ـ بسنديهما عن الحسن بن محبوب عن عليّ بن رئاب عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام . ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ۸ ، ص ۲۰۳ ، ح ۷۱۷ أيضا بإسناده عن الحسن بن محبوب عن عليّ بن رئاب عن محمّد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام ، و ألفاظ الخبر موافقة لما نحن فيه تقريبا .
هذا ، وقد كتب في هامش الطبعة الحجريّة هكذا : «الظاهر في هذا السند محمّد بن مسلم ؛ لوجود هذا السند في طريقه لا في طريق محمّد بن قيس ويؤيّده ما كان في بعض النسخ : عن محمّد ولم ينسبه إلى ابن قيس وكأنّه زيد من قلم النسّاخ ، ويؤيّده أيضا أنّه لم يعهد رواية ابن رئاب عن محمّد بن قيس ، وأيضا رواه الشيخ في التهذيب عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن محمّد بن مسلم مع احتمال كونه في هذه المرتبة فتأمّل» .
وهذا الكلام لا يخلو من التأمّل ؛ فإنّ رواية [عليّ] بن رئاب عن محمّد بن قيس متكرّرة في الأسناد ، بل هي أكثر من رواية ابن رئاب عن محمّد بن مسلم . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۲ ، ص ۲۹۴ ـ ۲۹۵ و ج ۲۲ ، ص ۳۸۵ .
فعليه ما قيل من صحّة محمّد بن مسلم بهذا اللحاظ ، لا يتمّ . اللهمّ إلّا أن يقال : كيفيّة مواجهة السائل للإمام في سؤاله يُبدي كونه فقيها ، والفقاهة شأن محمّد بن مسلم . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۲۳ ، الرقم ۸۸۲ ؛ رجال الكشّي ، ص ۲۳۸ ، الرقم ۴۳۱ .