259
الكافي ج14

فَقَالَ : «اللّهُ أَكْرَمُ مِنْ ذلِكَ» . ۱

۱۴۰۸۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ۲، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا۳، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ أَحْدَثَ فِي الْكَعْبَةِ حَدَثاً ، قُتِلَ ۴ » . ۵

14082.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحَجَّالِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ 6 ، عَنِ

1.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب في أنّ الذنوب ثلاثة ، ح ۲۹۹۵ ، بسنده عن ابن بكير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۳۰ ، ح ۳۵۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۱۴ ، ح ۳۴۰۹۸ .

2.في «بح» : - «عن أبيه» .

3.في «ك ، ل ، بف ، بن ، جد» والوسائل وحاشية «جت» : «أصحابه» .

4.في المرآة : «لعلّ المراد إحداث ما يوجب الحدّ كالسرقة والزنى وغيرهما . ويحتمل أن يكون المراد البول والغائط ، وعلى التقديرين إنّما يقتل لتضمّنه استخفاف الكعبة ، واللّه يعلم» .

5.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۱۴۹ ، ح ۵۹۶ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم. وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب أنّ الإيمان يشرك الإسلام ... ، ضمن ح ۱۵۱۴ ؛ والتهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۶۹ ، ضمن ح ۱۶۴۲ ؛ والمحاسن ، ص ۲۸۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ضمن ح ۴۲۵ ، بسند آخر عن أبي الصبّاح الكناني ، مع اختلاف يسير. وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب آخر منه وفيه أنّ الإسلام قبل الإيمان ، ذيل ح ۱۵۱۶ ؛ والتوحيد ، ص ۲۲۹ ، ذيل ح ۷ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۵۰۷ ، ح ۱۵۵۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۳۶۹ ، ح ۳۴۹۸۸ .

6.هكذا في «ع ، ل ، بن» وحاشية «جت» . وفي «ك ، م ، ن ، بح ، جد ، جت» : «عليّ بن إبراهيم عن الحجّال ، عن عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن» . وفي حاشية «جت» و المطبوع : «عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن الحجّال عن عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن» . وماورد في الوسائل وإن كان مطابقا للكافي المطبوع ، ولكن جُعِل «عن أبيه» و «عن» بعد «الحجّال» بين القوسين ، وعُلِّق في هامش الكتاب هكذا : «ما بين الأقواس أثبتناه من المصدر» ، فعليه يكون الوسائل موافقا لما أثبتناه . هذا ، والظاهر أنّ منشأ التحريف في السند أمران : الأوّل كثرة روايات عليّ بن إبراهيم عن أبيه ؛ فإنّ هذا يوجب الاُنس الذهني عند النسّاخ بحيث يُذْكر «عن أبيه» بعد ذكر «عليّ بن إبراهيم» كلازمٍ غير منفكٍّ عنه ، وقد مرّ مرارا مصاديق هذا النوع من التحريف بالأخصّ في أسناد عليّ بن إبراهيم . وأمّا الأمر الثاني ، فهو تخيّل كون الحجّال هو عبداللّه بن محمّد الحجّال لاشتهاره وكثرة دورانه في الأسناد والغفلة عن وجود راوٍ آخر لقبه الحجّال واسمه عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن ، فزيدت «عن» بعد الحجّال سهوا ، فحصل تحريف آخر ؛ فقد روى عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن الحجّال في مختصر بصائر الدرجات ، ص ۶۴ ، عن صالح بن السندي عن الحسن بن محبوب ، والخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ۵۱۶ ، ح ۴۱ ، وقال : «حدّثنا الحجّال عن صالح عن الحسن بن محبوب» ، والمراد من الحجّال في صدر أسناد بصائر الدرجات ، هو عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن كما يعلم ذلك بالمقايسة بين ماورد في الاختصاص ، ص ۲۸۵ مع البصائر ، ص ۳۰۹ ، ح ۲ ؛ والاختصاص ، ص ۲۹۵ مع البصائر ، ص ۳۴۸ ، ح ۴ ؛ والاختصاص ، ص ۳۰۱ مع البصائر ، ص ۳۵۴ ، ح ۲ ؛ والاختصاص ، ص ۳۱۶ مع البصائر ، ص ۳۹۸ ، ح ۶ ؛ والاختصاص ، ص ۳۱۷ مع البصائر ، ص ۳۹۹ ، ح ۹ . ويؤكّد ذلك ما ورد في كثيرٍ من أسناد بصائر الدرجات من رواية الصفّار عن [عبداللّه بن محمّد] الحجّال بالتوسّط . اُنظر على سبيل المثال : بصائر الدرجات ، ص ۱۳ ، ح ۴ ، ص ۵۱ ، ح ۱۳ ، ص ۱۰۶ ، ح ۱ ، ص ۳۷۰ ، ح ۸ ، ص ۳۷۹ ، ح ۷ ، ص ۳۸۰ ، ح ۱۰ ، ص ۴۲۹ ، ح ۵ و ص ۴۸۶ ، ح ۱۴ . وأضف إلى ذلك كلّه أنّ طريق «عليّ [بن إبراهيم] عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبداللّه عليه السلام » هو أكثر أسناد الكافي تكرارا ، فلا يُتوهّم رواية إبراهيم بن هاشم والد عليّ عن النوفلي بواسطتين أو بواسطة . ولعلّ هذا الأمر أوجب أن يروي الشيخ الطوسي الخبر في التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۹۸ ، ح ۳۸۲ ـ والخبر مأخوذ من الكافي من غير تصريح ـ عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبداللّه عليه السلام ، فتخيّل الشيخ قدس سره زيادة «عن الحجّال عن عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن» في السند فحذفه اجتهادا .


الكافي ج14
258

الْخَامِسَ ، فَعَزَّرَهُ ، فَتَحَيَّرَ عُمَرُ ، وَ تَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ فِعْلِهِ .
فَقَالَ ۱ عُمَرُ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، خَمْسَةُ نَفَرٍ فِي ۲ قِصَّةٍ ۳ وَاحِدَةٍ أَقَمْتَ عَلَيْهِمْ خَمْسَةَ ۴ حُدُودٍ لَيْسَ ۵ شَيْءٌ مِنْهَا يُشْبِهُ الْاخَرَ؟
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «أَمَّا الْأَوَّلُ ، فَكَانَ ذِمِّيّاً خَرَجَ ۶ عَنْ ذِمَّتِهِ ، لَمْ يَكُنْ ۷ لَهُ حُكْمٌ ۸ إِلَا السَّيْفُ ؛ وَ أَمَّا الثَّانِي ، فَرَجُلٌ مُحْصَنٌ كَانَ حَدُّهُ الرَّجْمَ ؛ وَ أَمَّا الثَّالِثُ ، فَغَيْرُ مُحْصَنٍ جُلِدَ الْحَدَّ ۹ ؛ وَ أَمَّا الرَّابِعُ ، فَعَبْدٌ ضَرَبْنَاهُ ۱۰ نِصْفَ الْحَدِّ ؛ وَ أَمَّا الْخَامِسُ ، فَمَجْنُونٌ مَغْلُوبٌ عَلى عَقْلِهِ» . ۱۱

۱۴۰۸۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ حُمْرَانَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام ۱۲ عَنْ رَجُلٍ أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ فِي الدُّنْيَا : أَ يُعَاقَبُ ۱۳ فِي الْاخِرَةِ؟

1.في الوافي : + «له» .

2.في حاشية «جت» : «من» .

3.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والتهذيب . وفي «ك» والمطبوع والوافي : «قضيّة» .

4.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب . وفي المطبوع : «خمس» .

5.في الوافي : «وليس» .

6.في الوافي والتهذيب : «فخرج» .

7.في «بن» وحاشية «جت» : «ولم يكن» .

8.في «بف» وحاشية «جت» والوافي والتهذيب : «حدّ» .

9.في «م» : «فحدّه الجلد» بدل «جلد الحدّ» . وفي «بح ، بف ، جت ، جد» والوافي والتهذيب : «حدّه الجلد» بدلها .

10.في «ك» : «فضربناه» . وفي «بح» : «ضربنا» .

11.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۵۰ ، ح ۱۸۸ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن الفرات. تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۹۶ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۲۴۷ ، ح ۱۴۹۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۶۶ ، ذيل ح ۳۴۲۲۳ .

12.هكذا في «ع ، ك ، ل ، م ، ن ، بن ، جت» والوسائل . وفي «بح ، بف» : «أبا عبداللّه عليه السلام و أبا جعفر عليه السلام » . وفي «جد» و حاشية «م ، جت» والمطبوع : «أبا عبداللّه أو أبا جعفر عليهماالسلام» . والخبر رواه الكليني في الكافي ، ح ۲۹۹۵ ، بسند آخر عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن حمران قال : سألت أبا جعفر عليه السلام .

13.في «بح» : + «عليه» . وفي الكافي ، ح ۲۹۹۵ : «الرجم أيعاقب عليه» بدل «الدنيا أيعاقب» .

  • نام منبع :
    الكافي ج14
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 184702
الصفحه من 801
طباعه  ارسل الي