287
الكافي ج14

قَالَ : «يَعْنِي ۱ أَهْلَ الدِّينِ ۲ » . ۳
وَ الصَّرْفُ : التَّوْبَةُ فِي قَوْلِ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، وَ الْعَدْلُ : الْفِدَاءُ فِي قَوْلِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام .

۱۴۱۱۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ۴، عَنْ سَمَاعَةَ :۵عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَقَفَ بِمِنًى حِينَ قَضى مَنَاسِكَهُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، اسْمَعُوا مَا أَقُولُ لَكُمْ فَاعْقِلُوهُ عَنِّي ؛ فَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَلْقَاكُمْ فِي هذَا الْمَوْقِفِ بَعْدَ عَامِنَا هذَا ۶ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّ يَوْمٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟ قَالُوا : هذَا الْيَوْمُ ، قَالَ ۷ : فَأَيُّ ۸ شَهْرٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟ قَالُوا : هذَا الشَّهْرُ ، قَالَ : فَأَيُّ ۹ بَلَدٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟ قَالُوا ۱۰ : هذَا الْبَلَدُ ۱۱ ، قَالَ : فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَ أَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هذَا ، فِي شَهْرِكُمْ هذَا ، فِي بَلَدِكُمْ هذَا إِلى يَوْمِ تَلْقَوْنَهُ ، فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : اللّهُمَّ اشْهَدْ ، أَلَا وَ مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَانَةٌ ، فَلْيُؤَدِّهَا إِلى مَنِ ائْتَمَنَهُ عَلَيْهَا ؛ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ، وَ لَا مَالُهُ إِلَا بِطِيبَةِ نَفْسِهِ ، وَ لَا تَظْلِمُوا

1.في «ك» : - «يعني» . وفي «بح» : + «به» . وفي «بف» : + «أهل البيت» .

2.في الوافي : «يعني أهل البيت [الدين]» . وفي المرآة : «فسّرت العامّة الولاء بما يوجب الإرث من ولاء العتق وضمان الجريرة أو النسب أيضا ، فردّ عليه السلام عليهم بأنّ المراد ولاء أئمّة الدين» .

3.الفقيه ، ج ۴ ، ص ۹۴ ، ح ۵۱۵۸ ، معلّقا عن أبان ؛ معاني الأخبار ، ص ۳۷۹ ، ح ۳ ، بسنده عن أبان ، عن إسحاق بن إبراهيم الصيقل. المحاسن ، ص ۱۷ ، كتاب الأشكال والقرائن ، ح ۴۹ ، بسند آخر. قرب الإسناد ، ص ۱۰۳ ، ح ۳۴۸ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : «صرفا ولا عدلاً» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۵۷۲ ، ح ۱۵۷۰۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۹ ، ص ۲۷ ، ح ۳۵۰۶۷ .

4.في «بف» : - «بن محمّد» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۷/۲۷۵

6.في «بف» : + «قال» .

7.في «ن ، جت» : «فقال» .

8.في «ن ، جت» : «أيّ» .

9.في «ن» : «أيّ» .

10.في «ن» : «فقالوا» .

11.في «ع ، ل ، بح ، بف ، بن» : «هذه البلدة» .


الكافي ج14
286

قُلْتُ : وَ مَا الْمُحْدِثُ ۱ ؟ قَالَ : «مَنْ قَتَلَ» . ۲

۱۴۱۱۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْقَلِ۳، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وُجِدَ فِي ذُؤَابَةِ ۴ سَيْفِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَحِيفَةٌ ، فَإِذَا ۵ فِيهَا ۶ : بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، إِنَّ أَعْتى النَّاسِ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ ، وَ الضَّارِبُ غَيْرَ ضَارِبِهِ ؛ وَ مَنْ تَوَلّى غَيْرَ مَوَالِيهِ ، فَهُوَ كَافِرٌ بِمَا أَنْزَلَ اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؛ وَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثاً ، أَوْ آوى مُحْدِثاً ، لَمْ يَقْبَلِ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَ لَا عَدْلاً» .
قَالَ : ثُمَّ قَالَ لِي : «أَ تَدْرِي ۷ مَا يَعْنِي ۸ مَنْ تَوَلّى غَيْرَ مَوَالِيهِ؟» قُلْتُ : مَا يَعْنِي بِهِ؟

1.في «جت» وحاشية «بح» ومعاني الأخبار وعيون الأخبار : «الحدث» .

2.ثواب الأعمال ، ص ۳۲۸ ، ح ۱ ، من قوله : «لعن اللّه من أحدث حدثا» ؛ عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۳۱۳ ، ح ۸۵ ؛ معاني الأخبار ، ص ۳۸۰ ، ح ۶ ، وفي كلّها بسند آخر عن الحسن بن عليّ بن بنت إلياس ، عن الرضا عليه السلام . وراجع : الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۸۴۲ الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۵۷۲ ، ح ۱۵۷۰۵ ؛ الوسائل ، ج ۲۹ ، ص ۲۱ ، ح ۳۵۰۵۱ .

3.ورد الخبر في معاني الأخبار ، ص ۳۷۹ ، ح ۳ ، بسند آخر عن أبان عن إسحاق بن إبراهيم الصيقل ، والظاهر أنّه سهو ؛ فإنّا لم نجد في رواتنا من يُسمّى بإسحاق وهو ملقّب بالصيقل . أمّا إبراهيم الصيقل فقد ذكره الشيخ الطوسي في من روى عن أبي عبداللّه عليه السلام . وأبو إسحاق كنية كثير من المُسمَّين بإبراهيم . وهذا واضح لمن تتبّع مصادر الرجال والتراجم . راجع : رجال الطوسي ، ص ۱۶۸ ، الرقم ۱۹۴۴ . وانظر على سبيل المثال : رجال النجاشي ، ص ۱۴ ـ ۱۹ ، الرقم ۱۲ ـ ۲۲ . ويؤكّد ذلك أنّ الخبر ورد في الفقيه ، ج ۴ ، ص ۹۴ ، ح ۵۱۵۸ ، عن أبان عن أبي إسحاق إبراهيم الصيقل .

4.قال الفيّومي : «الذؤابة ـ بالضمّ مهموز ـ : الضفيرة من الشَّعر إذا كانت مرسلة ، فإن كانت ملويّة فهي عقيصة . والذؤابة أيضا طرف العمامة . والذؤابة طرف السوط» . المصباح المنير ، ص ۲۱۱ (ذاب) . وقال الجوهري : «الذؤابة أيضا : الجلدة التي تعلّق على آخرة الرحل» . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۲۶ (ذأب) . وفي المرآة : «لعلّ المراد بالذؤابة هنا ما يعلّق عليه ليجعل فيه بعض الضروريّات كالملح وغيره» .

5.في «بف» : - «فإذا» .

6.في الفقيه ومعاني الأخبار : + «مكتوب» .

7.في «ل ، بف ، بن ، جد» والوافي والوسائل ومعاني الأخبار : «تدري» بدون همزة الاستفهام .

8.في «ن ، جد» وحاشية «بح ، جت» : «ما معنى» .

  • نام منبع :
    الكافي ج14
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 183282
الصفحه من 801
طباعه  ارسل الي