قُلْتُ ۱ : فَمَا تَرى عَلَيْهِ فِي الشَّجَّةِ شَيْئاً ؟
قَالَ : «لَا ؛ لِأَنَّهُ إِنَّمَا ضَرَبَهُ ۲ ضَرْبَةً ۳ وَاحِدَةً ، فَجَنَتِ الضَّرْبَةُ جِنَايَتَيْنِ ، فَأَلْزَمْتُهُ ۴ أَغْلَظَ الْجِنَايَتَيْنِ وَهِيَ الدِّيَةُ ، وَلَوْ ۵ كَانَ ضَرَبَهُ ضَرْبَتَيْنِ ، فَجَنَتِ الضَّرْبَتَانِ جِنَايَتَيْنِ ، لَأَلْزَمْتُهُ جِنَايَةَ مَا جَنَتَا كَانَتَا ۶ مَا كَانَتَا ۷ إِلَا أَنْ يَكُونَ فِيهِمَا الْمَوْتُ ، فَيُقَادَ بِهِ ضَارِبُهُ بِوَاحِدَةٍ ، وَتُطْرَحَ ۸ الْأُخْرى» .
قَالَ : وَقَالَ ۹ : «فَإِنْ ۱۰ ضَرَبَهُ ثَلَاثَ ضَرَبَاتٍ وَاحِدَةً بَعْدَ وَاحِدَةٍ ، فَجَنَيْنَ ثَلَاثَ جِنَايَاتٍ ، أَلْزَمْتُهُ جِنَايَةَ مَا جَنَتِ الثَّلَاثُ ۱۱ ضَرَبَاتٍ ۱۲ كَائِنَةً ۱۳ مَا كَانَتْ ، مَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا الْمَوْتُ ، فَيُقَادَ بِهِ ضَارِبُهُ» .
قَالَ : وَقَالَ ۱۴ : «فَإِنْ ضَرَبَهُ عَشْرَ ضَرَبَاتٍ ، فَجَنَيْنَ جِنَايَةً وَاحِدَةً ، أَلْزَمْتُهُ تِلْكَ الْجِنَايَةَ الَّتِي جَنَتْهَا ۱۵ الْعَشْرُ ضَرَبَاتٍ ۱۶ » . ۱۷
۱۴۳۲۰.عَلِيٌّ۱۸، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ۱۹، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَضى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي رَجُلٍ ضَرَبَ رَجُلًا بِعَصاً فَذَهَبَ سَمْعُهُ وَبَصَرُهُ وَلِسَانُهُ وَعَقْلُهُ وَفَرْجُهُ وَانْقَطَعَ ۲۰ جِمَاعُهُ وَهُوَ حَيٌّ بِسِتِّ ۲۱ دِيَاتٍ ۲۲ » . ۲۳
34 ـ بَابٌ آخَرُ ۲۴۲۵
۱۴۳۲۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام فِي رَجُلٍ فَقَأَ عَيْنَيْ ۲۶ رَجُلٍ ، وَقَطَعَ ۲۷ أُذُنَيْهِ ۲۸ ، ثُمَّ قَتَلَهُ ، فَقَالَ : «إِنْ
1.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب . وفي المطبوع والوافي : + «له» .
2.في الوسائل : «ضرب» .
3.في «ع ، جد» : - «ضربة» .
4.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت و الوافي والوسائل والفقيه والتهذيب . وفي «ن» والمطبوع : «فألزمه» .
5.في «بف» : «وإن» .
6.في «ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد» : «كائنا» . وفي الفقيه : «ما جنت الضربتان كائنا» بدل «ما جنتا كانتا» .
7.في «بن» : «ما كان» . وفي «ن ، بف» : «ما كانت» . وفي الوسائل : «ما كان» .
8.في «بف» والوافي : «و يطرح» .
9.في «ع ، ك ، م ، ن ، بح ، بن ، جد» والوسائل : - «بواحدة وتطرح الاُخرى قال : وقال» .
10.في «بف» والوافي والفقيه والتهذيب : «وإن» .
11.في «بف» : «الثلاثة» .
12.في «ع ، ك ، بف ، بن ، جد» وحاشية «جت» والوافي والفقيه : «الضربات» .
13.في «ع ، ك ، م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» وحاشية «ن» والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب : «كائنات» .
14.في الوسائل والفقيه : - «وقال» .
15.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والفقيه والتهذيب . وفي المطبوع : «جنينها» .
16.هكذا في أكثر النسخ . وفي «بف» والفقيه والتهذيب : + «كائنة ما كانت ما لم يكن فيها الموت» . وفي المطبوع : + «[كائنة ما كانت]» . وفي الوافي : - «فيقاد به ضاربه ـ إلى ـ العشر ضربات» .
17.الفقيه ، ج ۴ ، ص ۱۳۱ ، ح ۵۲۸۳ ؛ والتهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۲۵۳ ، ح ۱۰۰۳ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۶۸۵ ، ح ۱۵۹۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۹ ، ص ۳۶۶ ، ح ۳۵۷۸۹ .
18.هكذا في «ع ، ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» . وفي «بف» والمطبوع : «عليّ بن إبراهيم» .
19.ورد الخبر في التهذيب ، عن عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن خالد البرقي ، من دون توسّط والد عليّ ، لكنّ الموجود في بعض النسخ المعتبرة من التهذيب ، توسّطه بينهما .
20.في «بف» : «فانقطع» .
21.في «بف» : «ستّ» .
22.في مرآة العقول ، ج ۲۴ ، ص ۱۱۴ : «لعلّ المراد بذهاب الفرج ذهاب منفعة البول بالسلس ، أو أنّه لا يستمسك غائطه ولا بوله . ويحتمل أن يكون في اللسان ديتان لذهاب منفعة الذوق والكلام معا ، فيكون قوله : «وانقطع جماعه» عطف تفسير . ويحتمل على بعد أن يكون بالحاء المهملة محرّكة ، أي صار بحيث يكون دائما خائفا ، فيكون بمعنى طيران القلب كما قيل ، لكن مع بعده لا ينفع ؛ إذ الفرق بينه وبين ذهاب العقل مشكل . والأوّل أظهر» .
23.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۲۵۲ ، ح ۹۹۹ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن خالد البرقي الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۶۸۶ ، ح ۱۵۹۷۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۹ ، ص ۳۶۵ ، ح ۳۵۷۸۸ .
24.في «ك» : + «منه» .
25.الطبعة القديمة للکافي : ۷/۳۲۶
26.في «ع ، ك ، ل ، ن ، بح ، جت» والفقيه والتهذيب : «عين» .
27.في «ك ، ن ، بف» وحاشية «بح ، جت» والفقيه والتهذيب : + «أنفه و» .
28.في «م» : «واُذنيه» .