عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَتِ امْرَأَةٌ بِالْمَدِينَةِ ۱ تُؤْتى ، فَبَلَغَ ذلِكَ عُمَرَ ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا فَرَوَّعَهَا ، وَأَمَرَ ۲ أَنْ يُجَاءَ بِهَا إِلَيْهِ ، فَفَزِعَتِ الْمَرْأَةُ ، فَأَخَذَهَا الطَّلْقُ ، فَانْطَلَقَتْ ۳ إِلى بَعْضِ الدُّورِ ، فَوَلَدَتْ غُلَاماً ، فَاسْتَهَلَّ ۴ الْغُلَامُ ، ثُمَّ مَاتَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ مِنْ رَوْعَةِ الْمَرْأَةِ وَمِنْ ۵ مَوْتِ الْغُلَامِ مَا شَاءَ اللّهُ ۶ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ جُلَسَائِهِ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا عَلَيْكَ مِنْ ۷ هذَا شَيْءٌ ، وَقَالَ ۸ بَعْضُهُمْ : وَمَا هذَا؟
قَالَ : سَلُوا أَبَا الْحَسَنِ ، فَقَالَ لَهُمْ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : لَئِنْ كُنْتُمُ اجْتَهَدْتُمْ مَا ۹ أَصَبْتُمْ ، وَلَئِنْ كُنْتُمْ قُلْتُمْ ۱۰ بِرَأْيِكُمْ ۱۱ لَقَدْ ۱۲ أَخْطَأْتُمْ ، ثُمَّ قَالَ : عَلَيْكَ ۱۳ دِيَةُ الصَّبِيِّ ۱۴ » . ۱۵
۱۴۴۶۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ۱۶:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَعْنَفَ عَلى امْرَأَتِهِ ۱۷ ، أَوِ امْرَأَةٍ أَعْنَفَتْ
1.في الوسائل : - «بالمدينة» .
2.في «ن ، جت» : «فأمر» .
3.في الوسائل : «فذهبت» .
4.في «بف» والوافي : «واستهلّ» .
5.في «ن ، جت» : - «من» .
6.في التهذيب : «ما ساءه» بدل «ما شاء اللّه » .
7.في «م ، ن» : «في» .
8.في الوافي : «قال» بدون الواو .
9.في «بف ، جت» والوافي والتهذيب : «فما» .
10.في «ع ، ل» : - «قلتم» .
11.في الوسائل : «برأيكم قلتم» بدل «قلتم برأيكم» .
12.في «م» : «فقد» .
13.في «بف» والوافي : «عليه» .
14.في الوافي : «تؤتى ، أي يأتيها الرجال . والترويع بالمهملتين : التخويف . والطلق : وجع الولادة . «وما هذا» تحقير لما وقع ، ولعلّ الفرق بين الاجتهاد والقول بالرأي أنّ الأوّل استنباط من المتشابهات ، والأخير ردّ إلى الاُصول التي مهّدوها بعقولهم ، وكلاهما باطل عند أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم رضي اللّه عنهم» .
15.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۳۱۲ ، ح ۱۱۶۵ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد العاصمي . الإرشاد ، ج ۱ ، ص ۲۰۴ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۸۲۱ ، ح ۱۶۱۹۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۹ ، ص ۲۶۷ ، ح ۳۵۵۹۳ .
16.في الكافي ، ح ۱۴۱۸۳ والتهذيب والاستبصار : «أصحابنا» .
17.في الفقيه : «امرأة» .