الْمَدْيُونُ ، فَقَبَضَ رُوحَهُ ۱ » . ۲
۱۴۴۷۱.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا عُرِضَ عَلى آدَمَ وُلْدُهُ نَظَرَ إِلى دَاوُدَ ، فَأَعْجَبَهُ ، فَزَادَهُ خَمْسِينَ سَنَةً مِنْ عُمُرِهِ» .
قَالَ : «وَنَزَلَ عَلَيْهِ ۳ جَبْرَئِيلُ وَمِيكَائِيلُ ، فَكَتَبَ عَلَيْهِ مَلَكُ الْمَوْتِ صَكّاً بِالْخَمْسِينَ سَنَةً ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أُنْزِلَ ۴ عَلَيْهِ مَلَكُ الْمَوْتِ ، فَقَالَ آدَمُ : قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِي خَمْسُونَ سَنَةً، قَالَ : فَأَيْنَ الْخَمْسُونَ الَّتِي جَعَلْتَهَا لِابْنِكَ دَاوُدَ؟» قَالَ : «فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ نَسِيَهَا أَوْ أَنْكَرَهَا ، فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ وَمِيكَائِيلُ عليهماالسلام ، فَشَهِدَا ۵ عَلَيْهِ ، وَقَبَضَهُ ۶ مَلَكُ الْمَوْتِ» .
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَانَ ۷ أَوَّلَ صَكٍّ كُتِبَ فِي الدُّنْيَا» . ۸
2 ـ بَابُ الرَّجُلِ يُدْعى إِلَى الشَّهَادَةِ ۹
14472.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ
1.في مرآة العقول ، ج ۲۴ ، ص ۲۱۷ : «في هذا الخبر إشكال من وجهين : أحدهما : الاختلاف الوارد في هذه القضيّة في المدّة التي وهبها ، ففي بعضها ستّون ، وفي بعضها أربعون ، وفي بعضها خمسون . وثانيهما : مخالفته لاُصول الشيعة من جواز السهو على الأنبياء عليهم السلام ، وإن قلنا بعدمه ، فيلزم الإنكار والجحد مع العلم ، وهو أشكل ، إلّا أن يقال : إنّه عليه السلام لم ينسه ولم يجحده ، وإنّما سأل ورجا أنّ يكون له ما قرّر له أوّلاً من العمر ، مع أن الإسهاء قد جوّزه الصدوق عليهم عليهم السلام . ولا يبعد حمله على التقيّة لاشتهار هذه القصّة بين العامّة ، رواه الترمذي وغيره من رواتهم» .
2.الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۱۱۲۳ ، ح ۱۶۷۷۶ ؛ البحار ، ج ۱۱ ، ص ۲۵۸ ، ح ۱ ؛ و ج ۴۷ ، ص ۲۲۲ ، ح ۱۰ .
3.في «بف» : - «عليه» .
4.في «بف» والوافي والبحار : «نزل» .
5.في البحار : «وشهدا» .
6.في البحار : «فقبضه» .
7.في البحار : «وكان» .
8.الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۱۱۲۴ ، ۱۶۷۷۷ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۸ ، ح ۱۸ .
9.في «ن» : «للشهادة» .