561
الكافي ج14

الْمَدْيُونُ ، فَقَبَضَ رُوحَهُ ۱ » . ۲

۱۴۴۷۱.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا عُرِضَ عَلى آدَمَ وُلْدُهُ نَظَرَ إِلى دَاوُدَ ، فَأَعْجَبَهُ ، فَزَادَهُ خَمْسِينَ سَنَةً مِنْ عُمُرِهِ» .
قَالَ : «وَنَزَلَ عَلَيْهِ ۳ جَبْرَئِيلُ وَمِيكَائِيلُ ، فَكَتَبَ عَلَيْهِ مَلَكُ الْمَوْتِ صَكّاً بِالْخَمْسِينَ سَنَةً ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أُنْزِلَ ۴ عَلَيْهِ مَلَكُ الْمَوْتِ ، فَقَالَ آدَمُ : قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِي خَمْسُونَ سَنَةً، قَالَ : فَأَيْنَ الْخَمْسُونَ الَّتِي جَعَلْتَهَا لِابْنِكَ دَاوُدَ؟» قَالَ : «فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ نَسِيَهَا أَوْ أَنْكَرَهَا ، فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ وَمِيكَائِيلُ عليهماالسلام ، فَشَهِدَا ۵ عَلَيْهِ ، وَقَبَضَهُ ۶ مَلَكُ الْمَوْتِ» .
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَانَ ۷ أَوَّلَ صَكٍّ كُتِبَ فِي الدُّنْيَا» . ۸

2 ـ بَابُ الرَّجُلِ يُدْعى إِلَى الشَّهَادَةِ ۹

14472.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ

1.في مرآة العقول ، ج ۲۴ ، ص ۲۱۷ : «في هذا الخبر إشكال من وجهين : أحدهما : الاختلاف الوارد في هذه القضيّة في المدّة التي وهبها ، ففي بعضها ستّون ، وفي بعضها أربعون ، وفي بعضها خمسون . وثانيهما : مخالفته لاُصول الشيعة من جواز السهو على الأنبياء عليهم السلام ، وإن قلنا بعدمه ، فيلزم الإنكار والجحد مع العلم ، وهو أشكل ، إلّا أن يقال : إنّه عليه السلام لم ينسه ولم يجحده ، وإنّما سأل ورجا أنّ يكون له ما قرّر له أوّلاً من العمر ، مع أن الإسهاء قد جوّزه الصدوق عليهم عليهم السلام . ولا يبعد حمله على التقيّة لاشتهار هذه القصّة بين العامّة ، رواه الترمذي وغيره من رواتهم» .

2.الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۱۱۲۳ ، ح ۱۶۷۷۶ ؛ البحار ، ج ۱۱ ، ص ۲۵۸ ، ح ۱ ؛ و ج ۴۷ ، ص ۲۲۲ ، ح ۱۰ .

3.في «بف» : - «عليه» .

4.في «بف» والوافي والبحار : «نزل» .

5.في البحار : «وشهدا» .

6.في البحار : «فقبضه» .

7.في البحار : «وكان» .

8.الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۱۱۲۴ ، ۱۶۷۷۷ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۸ ، ح ۱۸ .

9.في «ن» : «للشهادة» .


الكافي ج14
560

فَقَالَ ۱ : «وَمَا هُوَ؟» .
قَالَ : سَأَلَنِي عَنْ أَوَّلِ كِتَابٍ كُتِبَ فِي الْأَرْضِ ؟ قَالَ : «نَعَمْ ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَرَضَ عَلى آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ عَرْضَ الْعَيْنِ ۲ فِي صُوَرِ الذَّرِّ نَبِيّاً فَنَبِيّاً ، وَمَلِكاً فَمَلِكاً ، وَمُؤْمِناً فَمُؤْمِناً ، وَكَافِراً فَكَافِراً ، فَلَمَّا انْتَهى إِلى دَاوُدَ عليه السلام ، قَالَ : مَنْ هذَا الَّذِي نَبَّأْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَقَصَّرْتَ عُمُرَهُ؟» .
قَالَ : «فَأَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ : هذَا ابْنُكَ دَاوُدُ عُمُرُهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً ، وَإِنِّي قَدْ كَتَبْتُ الْاجَالَ ، وَقَسَمْتُ الْأَرْزَاقَ ، وَأَنَا أَمْحُو مَا أَشَاءُ وَأُثْبِتُ ، وَعِنْدِي أُمُّ الْكِتَابِ ، فَإِنْ جَعَلْتَ لَهُ شَيْئاً مِنْ عُمُرِكَ أَلْحَقْتُ ۳ لَهُ ، قَالَ ۴ : يَا رَبِّ ، قَدْ جَعَلْتُ لَهُ مِنْ عُمُرِي سِتِّينَ سَنَةً ۵ تَمَامَ الْمِائَةِ» .
قَالَ : «فَقَالَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِجَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَمَلَكِ الْمَوْتِ : اكْتُبُوا عَلَيْهِ كِتَاباً ، فَإِنَّهُ سَيَنْسى» قَالَ : «فَكَتَبُوا عَلَيْهِ كِتَاباً ، وَخَتَمُوهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ ۶ مِنْ طِينَةِ عِلِّيِّينَ».
۷ قَالَ ۸ : «فَلَمَّا حَضَرَتْ آدَمَ الْوَفَاةُ أَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ ، فَقَالَ آدَمُ : يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ، مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ : جِئْتُ لِأَقْبِضَ رُوحَكَ ، قَالَ : قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِي سِتُّونَ سَنَةً ۹ ، فَقَالَ : إِنَّكَ جَعَلْتَهَا ۱۰ لِابْنِكَ دَاوُدَ» قَالَ : «وَنَزَلَ ۱۱ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ، وَأَخْرَجَ ۱۲ لَهُ ۱۳ الْكِتَابَ» .
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «فَمِنْ أَجْلِ ذلِكَ إِذَا خَرَجَ ۱۴ الصَّكُّ ۱۵ عَلَى الْمَدْيُونِ ذَلَّ

1.في «بح» : + «له» .

2.في المرآة : «عرض العين ، أي بحيث رآهم بالعين» .

3.في «م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت» والبحار : «الحقته» .

4.في «بف» : «فقال» .

5.في «بح» : + «تامّه» .

6.في «جد» : «بأختمتهم» .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۷/۳۷۹

8.في «بف» : - «قال» .

9.في «بح» : - «سنة» .

10.في «بف» : «جعلت» .

11.في «بح» : «فنزل» .

12.في «ن» : «فاخرج» .

13.في «بف» والوافي : «عليه» .

14.في «م ، بن ، جد» والبحار ، ج ۱۱ : «اخرج» .

15.قال الجوهري : «الصكّ : كتاب ، وهو فارسي معرّب» . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۹۶ (صكك) .

  • نام منبع :
    الكافي ج14
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 152633
الصفحه من 801
طباعه  ارسل الي