بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ۱۲
[ 34 ] كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ وَالْكَفَّارَاتِ ۳
1 ـ بَابُ كَرَاهَةِ ۴ الْيَمِينِ
۱۴۶۷۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ۵، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «لَا تَحْلِفُوا بِاللّهِ صَادِقِينَ وَلَا كَاذِبِينَ ؛ فَإِنَّهُ ۶ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : «وَ لَا تَجْعَلُوا اللّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ»۷ » . ۸
1.في «بف» : + «ربّ يسّر وأعن يا كريم» . وفي «بح» : + «وبه نستعين» . وفي «بن ، جد» : - «بسم اللّه الرحمن الرحيم» .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۷/۴۳۴
3.في «ك ، ل ، ن ، جت» : + «من الكتاب الكافي» .
4.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «بف» والمطبوع : «كراهية» .
5.هكذا في «ع ، ك ، ل ، ن ، بح ، بن ، جت» والوسائل . وفي «م ، بف» والتهذيب والمطبوع : «الخزّاز» ، وهو سهوٌ ، كما تقدّم ذيل ح ۷۵ .
6.في «ن» وتفسير العيّاشي : «فإنّ اللّه » بدل «فإنّه» .
7.البقرة (۲) : ۲۲۴ .
وفي مرآة العقول ، ج ۲۴ ، ص ۳۰۷ : «قوله تعالى : «وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَـنِكُمْ» ، قيل : المراد به المنع عن كثرة الحلف ، أي لا تجعلوا اللّه معرضا لأيمانكم حتّى في المحقّرات فقوله تعالى بعد ذلك : «أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ» علّة للنهي بحذف مضاف ، أي إرادة برّكم وتقوا كم وإصلاحكم بين الناس ، فإنّ الحلاف مجتر على اللّه ، فيكذب ولا يصلح أن يكون بارّا ولا متّقيا ولا مصلحا بين الناس .
وقيل : المعنى لا تجعلوا اللّه حاجزا ومانعا لما حلفتم عليه من البرّ والتقوى وإصلاح ذات البين ، فتكون الأيمان بمعنى المحلوف عليه ، وأن تبرّوا بيانا له ، فالمراد ترك الوفاء باليمين على الأمر المرجوح ، وهذا الخبر يؤيّد المعنى الأوّل ، وسيأتي في الأخبار ما تؤيّد الثاني ، ويمكن إرادة المعنيين من الآية لا شتمالها على البطون ، واللّه أعلم» .
8.التهذيب ، ج ۸ ، ص ۲۸۲ ، ح ۱۰۳۳ ، معلّقا عن الكليني . النوادر للأشعري ، ص ۵۱ ، ح ۹۲ ، عن عثمان بن عيسى . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۶۲ ، ح ۴۲۸۱ ، معلّقا عن عثمان بن عيسى . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۱۲ ، صدر ح ۳۴۰ ، عن أيّوب من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۱۰۵۱ ، ح ۱۶۶۶۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۳ ، ص ۱۹۸ ، ح ۲۹۳۵۷ .