روايات التأويل الباطني، تأويل أم تداعي المعاني؟
فتح الله نجارزادكان
كاظم قاضي زاده
محمّد المرادي
البحث الحاضر بصدد هذه الدعوی و هي أن بعض الروايات التأويلية و التي لا تنسجم مع بنية الكلام و الدلالات المتعارفة في اللغة مما لا يمكن نسبتها للمتن، أو فقل: ليست هي تأويلية في الحقيقة، علی الرغم من إطلاق عنوان التأويل عليها، إلا أن هذا الإطلاق هو بسبب شبهها بالتأويل، و هو من باب الاستطراد. و هي من تداعي المعاني بسبب شبهها بالمتن. و إن القائلين لها _ و نظراً لبعض الملاحظات _ أوردوا هذه المعاني ذيل بعض الآيات و بنحو الإشارة. و الوجهة العامة لهذا البحث هي دراسة هذه الدعوی و ذكر شواهدها و بيان آراء أصحاب النظر في هذا المجال. كما أنه بصدد اصطياد هذه النماذج ليوضح شأنها من الناحية اللغوية، و يقيّم نسبتها مع المتن مضافاً لتقييم اعتبارها، كل ذلك بمنهج وصفي تحليلي.
الألفاظ المحورية: تداعي المعاني، روایات التأویل الباطني، تأویل القرآن، الروایات التي ظاهرها تأویلي.
دور العلم و الزمان في قبول التوبة، تحليل و تقييم للحديث «اذا بلغت النفس. لم یكن للعالم توبةٌ وكانت للجاهل توبةٌ »
مجید الزارعي
علي راد
وفقاً لظاهر بعض الآيات الكريمة فإن توبة العاصي عند معاينة الآيات الإلهية حال الموت غير مقبولة، في حين دلّ الحديث «اذا بلغت النفس هذه _ و اهوی بیده الی حلقه _ لم یكن للعالم توبةٌ وكانت للجاهل توبةٌ» علی أنّ توبة الجاهل مقبولة في اللحظات الأخيرة من الحياة أيضاً، بخلاف العالم. فكيف يمكن الجمع بين دلالة الحديث و الآيات المذكورة؟ و ما هي الاتجاهات الرائجة في تحليل هذه الرواية بين الباحثين في مجال الحديث ؟ و ما هو مراد المعصوم من العالم و الجاهل في هذه الرواية ؟ و الملحوظ في قبول توبة الجاهل هو أي مرحلة من مراحل الاحتضار؟ و ما هو دور القرآن في هذا المجال ؟ البحث الحاظر استعرض وجهات نظر شراح الحديث، ثم درسها دراسة نقدية، و أوضح وجهة النظر الصحيحة من خلال تقييم تفسيري للآيتين ۱۷ و ۱۸ من سورة النساء الشريفة.
الألفاظ المحورية: التوبة، العالم و الجاهل، زمان الاحتضار، حدیث توبة الجاهل.
بيان نظام الارتباط بالله سبحانه علی ضوء الأحاديث القدسية و من خلال تحليل المضامين
مهدي المطیع
امیر احمد نجاد
مریم البیماني
نجد منذ قديم الأيام أن لأساليب تحليل المتون دوراً فاعلاً في فهم النصوص المقدسة، و هي الی اليوم مؤثرة في دراسة النصوص الرفيعة المضامين. و إن تحليل المضمون _ الذي هو من أكثر الأساليب انتشاراً _ بهدف دراسة الأحاديث القدسية و تعيين كيفية الارتباط بالله سبحانه و تعالی هو بغية هذا البحث. و إن المواضيع الأخلاقية هي من المواضيع التي كثر التنويه لها في الأحاديث القدسية، و قد أكدت الأحاديث القدسية الأخلاقية علی رعاية الأخلاق الفردية أكثر من غيرها، و ركزت اهتمامها علی اصلاح الفرد. و يعتبر الارتباط بالله سبحانه وتعالی من أهم العناصر التي أكدت عليها هذه الطائفة من الأحاديث. و إن دراسة هذه الأحاديث و فق الأسلوب التحليلي للمضمون _ و الذي يعتمد علی آلية تحليل المتن خاصة _ يبيّن لنا أن الأساس في النظام الأخلاقي القدسي هو الارتباط بالله سبحانه و تعالی، بنحو يمكننا من خلاله أن نرسم النظام الأخلاقي في الأحاديث القدسية علی ضوء الارتباط بالله سبحانه و تعالی.
الألفاظ المحورية: الحدیث القدسي، النظام الاخلاقي، الارتباط بالله، تحلیل المضون.
دراسة أساليب التعليم و الفتوی في بيان الأحكام و دورها في اختلاف الحديث
الدكتورة سعیدة الغروي
راضیة تبریزي زاده الاصفهاني
يعد الحديث أحد المصادر المهمة للشيعة في استنباط الأحكام الشرعية، و قد يبتلی هذا المصدر ببعض الآفات نظير الاختلاف و التعارض الظاهري بين بعض الأحاديث. و الدراسة التطبيقية لبعض الروايات المتعارضة ظاهراً تنتهي بنا إلی أن هذه الاختلافات ناجمة عن بعض الأسباب، و من خلال التأمل في النصوص، و أجواء الصدور، و الرواة لها، سيزول التنافي الموجود بينها. و من جملة الأمور التي ينبغي الالتفات إليها أثناء دراسة النصوص و أجواء الصدور هي الأساليب البيانية للمعصومين علیهم السلام في بيان الأحكام. و قد أشرنا في هذا البحث الی أسلوبين من أساليب أهل البيت في بيان الأحكام هما: «الفتوی» و «التعليم» و أشرنا لدورهما في اختلاف الحديث.
و يختلف هذان الأسلوبان في الإجراء و نوع الحكم الصادر و نوع المخاطب؛ فالأسلوب التعليمي خاص بالفقهاء و من تولی الإفتاء من أصحاب الأئمة، و يمكن علاج اختلاف الروايات في هذا النطاق بأمور نظير: تدريجية الأحكام، تغير الحكم بسبب النسخ، و التخيير في العمل بكلا الأمرين. و إن المخاطب للإمام في أسلوب «الفتوی» هو جميع الذين طرحوا أسئلة جزئية علی المعصوم و كان رجوعهم للإمام بصورة شخصية، سواء كانوا من أصحاب الأئمة، أم من عامة الناس. و من جملة الأمور التي ينبغي لحاظها في هذا الأسلوب هي: لحاظ الشرائط الحاكمة، و قابليات السائل و خصوصياته، مضافاً إلی لغة المتكلم و لهجته.
الألفاظ المحورية: الروايات، تعارض الروایات، اسباب الاختلاف، الاسلوب البیاني، الفتوی، التعليم.
روایات اعتراض الإمام الحسین علیه السّلام علی صلح الإمام الحسن علیه السّلام في ميزان النقد
رسول محمد الجعفري
زهراء الرضائي
من الحوادث المهمة في صدر الإسلام و التي علاها غبار التحريف أحياناً هي صلح الإمام الحسن علیه السّلام. و إن من جملة المنعطفات التي واجهها هذا الصلح هو الروايات الكثيرة نسبياً و الدالة علی اعتراض الإمام الحسين علیه السّلام علی مفاده. و هذه الروايات قابلة للنقد من زاويتي السند و المضمون، أما السند فإن جميع أسانيدها ضعيفة، و أما المضامين فيمكن نقدها بنوعين من المعايير، هما: ۱_ معايير المنظومة الدينية. ۲_ المعايير الخارجة عن إطار الدين. أما الأول _ و الذي هو أهم معايير هذا البحث _ فهو من خلال: الف) الروایات العامة المعارضة. ب) الروایات الخاص المعارضة. و أما الثاني؛ فهو من خلال النقد التاریخي. و الذي انتهينا اليه من خلال البحث هو أن أيادي الجعل الأموية طالت هذه الأخبار بهدف إبراز الاختلاف بين القادة الدينيين و تضعيف معنويات أتباعهم.
الألفاظ المحورية: الامام الحسن علیه السّلام، الامام الحسین علیه السّلام، الصلح، روایات الاعتراض، النقد.
تأثیر الدواعي لكتاب النسخ في بعض التصرفات العمدية في النصوص والآثار الحديثية
الدكتور مهدي الایزدي
حسین الشجاعي
إن لكتّاب النسخ دوراً مهماً في انتقال التراث الحديثي، و ينبغي أن لا نعدّ دورهم في الاستنساخ نظير اجهزة الاستنساخ؛ فإنهم افراد ذوو اختيار عند مواجهتهم للنصوص. و إن لهم أهدافاً معينة وراء الاستنساخ في مواطن كثيرة، و قد يتصرفون في النصوص بعض التصرفات العمدية أحياناً. المقال الحاضر يتناول الموضوع المذكور بالبحث بأسلوب مكتبي، ليبين أصناف التصرفات العمدية و أهدافها و تبعاتها. و انتهينا الی أن هذه التصرفات علی أربع أقسام هي: ۱) التكميل والإتمام، ۲) التغيير، ۳) التلخيص، ۴) ابراز نص جديد. وإن تبعات هذه التصرفات _ و علی خلاف التصور السائد من أنها تصحيفات دوماً _ قد تنجر الی التحريف أحياناً.
الألفاظ المحورية: الاستنساخ، المستنسخ، التراث الحديثي، التصرفات العمدية
