يَترك ما لا يعنيه ، ولا يتعرَّض لما لا تعلّق له به من خير وشرٍّ ، وتشتغل به بنفسه لا يتفرّغ من نفسه إلى غيره ؛ فالعاقل لو أغرق جميع عمره فيما يعنيه لم يتفرَّغ لما لا يعنيه . وسُئل لقمان : أيُّ عملك أوثق في نفسك؟ فقال : ترك ما لا يعنيني ۱ .
۱۳۶.النَّاسُ كَأَسْنَانِ المشْطِ . ۲
۱۳۷.النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ . ۳
۱۳۸.النَّاسُ كَإبِلٍ مَائَةٍ لَا تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً وَاحِدَةَ . ۴
۱۳۹.الغِنى اليَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ . ۵
۱۴۰.رَأْسُ العَقْلِ بَعْدَ الإِيمَانِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ . ۶
بيان الخبر الأوّل في تمامه وهو : «إنّما يتفاضلون بالعاقبة» ، أي : إنّهم متساوون في الأحكام لا يَفضل شريف على وضيع بالاُبوّة ؛ كأسنان المشط لا فضل لسنٍّ منها
1.راجع: التمهيد لإبن عبد البر، ج ۹، ص ۲۰۰ (مع اختلاف).
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۴۵ ، ح ۱۹۵ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۳۹۱ ؛ نزهة الناظر وتنبيه الخواطر ، ص ۳۹ ، ح ۱۲۰ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۳ ، ص ۲۴۸ ؛ تاريخ بغداد ، ج ۷ ، ص ۶۲ (وفي الثلاثة الأخيرة مع الاختلاف) . الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۷۹ ، ح ۵۷۹۸ ؛ تحف العقول ، ص ۳۶۸ (وفيه عن الإمام عليّ عليه السلام ) ؛ دلائل الإمامة ، ص ۵۳۳ (مع اختلاف يسير في الأخيرين) .
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۴۵ ، ح ۱۹۶ ؛ جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبرّ ، ج ۱ ، ص ۱۹ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۰ ، ص ۱۴۹ ، ح ۲۸۷۶۱ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۳۱۲ ، ح ۲۷۹۳ . الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۷۷ ، ح ۱۹۷ ؛ الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۸۰ ، ح ۵۸۲۱ ؛ التحفة السنيّة ، ص ۴۲ .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۹۷ و ۱۹۸ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۷ و ۱۳۹ ؛ صحيح مسلم ، ج ۷ ، ص ۱۹۲ ؛ سنن إبن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۳۲۱ ؛ سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۲۲۹ ، ح ۳۰۳۲ . عوالي اللئالي ، ج ۱ ، ص ۱۴۹ ، ح ۹۷ ؛ بحارالأنوار ، ج ۵۸ ، ص ۶۶ ، ح ۵۲ (عن الشهاب) .
5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۹۹ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۶ ، ص ۵۵ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱۰ ، ص ۱۳۹ ، ح ۱۰۲۳۹ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۲۰۶ ، ح ۵۸۱۱ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۱۹۲ ، ح ۶۱۲۱ . وراجع : الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۴۹ ، ح ۶ ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۶۷ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۴۰۱ ، ح ۱۲ ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۳۲۴ .
6.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۱۴۷ ، ح ۲۰۰ ؛ كنزالعمّال ، ج ۹ ، ص ۵ ، ح ۲۴۶۵۳ (مع اختلاف يسير فيه) ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ۳ ، ص ۵۲۱ ، ح ۲۲۴ . عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۳۵ ، ح ۷۷ ؛ صحيفة الرضا عليه السلام ؛ ص ۵۳ ؛ عوالي اللئالي ، ج ۱ ، ص ۲۹۱ ، ح ۱۵۶ .