31
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4

رَهينَةَ المازِنِيَّ في ثَلاثَةِ آلافٍ ، ونَصرَ بنَ حَرَشَةَ في ألفَينِ ، وشَبَثَ بنَ رِبعِيٍّ الرِّياحِيَّ في ألفٍ ، وحَجّارَ بنَ أبجَرَ في ألفٍ ، وكانَ جَميعُ أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام اثنَينِ وثَمانينَ رَجُلاً ، مِنهُمُ الفُرسانُ اثنانِ وثَلاثونَ فارِسا ، ولَم يَكُن لَهُم مِنَ السِّلاحِ إلاَّ السَّيفُ وَالرُّمحُ . ۱

۱۵۳۴.الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :أقبَلَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ بِعَسكَرِهِ حَتّى عَسكَرَ بِالنُّخَيلَةِ ، وبَعَثَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام رَجُلاً يُقالُ لَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ قائِدُهُ في أربَعَةِ آلافِ فارِسٍ ، وأقبَلَ عَبدُ اللّهِ بنُ الحُصَينِ التَّميمِيُّ في ألفِ فارِسٍ ، يَتبَعُهُ شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ في ألفِ فارِسٍ ومُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ الكِندِيُّ أيضا في ألفِ فارِسٍ ، وكَتَبَ لِعُمَرَ بنِ سَعدٍ عَلَى النّاسِ ، وأمَرَهُم أن يَسمَعوا لَهُ ويُطيعوهُ . ۲

۱۵۳۵.إثبات الوصيّة :تَوَجَّهَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ ـ لَعَنَهُ اللّهُ ـ بِالجُيوشِ مِن قِبَلِ يَزيدَ في ثَمانِيَةٍ وعِشرينَ ألفا . ۳

1 / 6

وُصولُ عُمَرَ بنِ سَعدٍ إلى كَربَلاءَ

۱۵۳۶.تاريخ الطبري عن عمّار بن عبد اللّه بن يسار الجهني :أقبَلَ [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] في أربَعَةِ آلافٍ حَتّى نَزَلَ بِالحُسَينِ عليه السلام مِنَ الغَدِ مِن يَومَ نَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام نِينَوى .
قالَ : فَبَعَثَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام عَزرَةَ بنَ قَيسٍ الأَحمَسِيَّ ، فَقالَ : اِيتِهِ فَسَلهُ مَا الَّذي جاءَ بِهِ ؟ وماذا يُريدُ ؟ وكانَ عَزرَةُ مِمَّن كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ،

1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۸ .

2.الأمالي للصدوق : ص ۲۱۹ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۵ ح ۱ .

3.إثبات الوصيّة : ص ۱۷۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
30

ميراثا لَهُ بِالكوفَةِ ، فَأَتى بِهِ ابنَ زِيادٍ فَقَتَلَهُ ، فَلَم يَبقَ بِالكوفَةِ مُحتَلِمٌ إلّا خَرَجَ إلَى العَسكَرِ بِالنُّخَيلَةِ .
ثُمَّ جَعَلَ ابنُ زِيادٍ يُرسِلُ العِشرينَ وَالثَّلاثينَ وَالخَمسينَ إلَى المِئَةِ غُدوَةً وضَحوَةً ونِصفَ النَّهارِ وعَشِيَّةً مِنَ النُّخَيلَةِ ، يُمِدُّ بِهِم عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، وكانَ يَكرَهُ أن يَكونَ هَلاكُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى يَدِهِ . فَلَم يَكُن شَيءٌ أحَبَّ إلَيهِ مِن أن يَقَعَ الصُّلحُ .
ووَضَعَ ابنُ زِيادٍ المَناظِرَ عَلَى الكوفَةِ ؛ لِئَلّا يَجوزَ أحَدٌ مِنَ العَسكَرِ مَخافَةً لِأَن يَلحَقَ الحُسَينَ عليه السلام مُغيثا لَهُ ، ورَتَّبَ المَسالِحَ ۱ حَولَها ، وجَعَلَ عَلى حَرَسِ الكوفَةِ وَالعَسكَرِ زَحرَ بنَ قَيسٍ الجُعِفيَّ ، ورَتَّبَ بَينَهُ وبَينَ عَسكَرِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ خَيلاً مُضَمَّرَةً ۲ مُقَدَّحَةً ۳ ، فَكانَ خَبرُما قِبَلَهُ يَأتيهِ في كُلِّ وَقتٍ. ۴

۱۵۳۳.المناقب لابن شهرآشوب :جَهَّزَ ابنُ زِيادٍ عَلَيهِ خَمسا وثَلاثينَ ألفا ، فَبَعَثَ الحُرَّ في ألفِ رَجُلٍ مِنَ القادِسِيَّةِ ، وكَعبَ بنَ طَلحَةَ في ثَلاثَةِ آلافٍ ، وعُمَرَ بنَ سَعدٍ في أربَعَةِ آلافٍ ، وشِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ السَّلولِيَّ في أربَعَةِ آلافٍ مِن أهلِ الشّامِ ، ويَزيدَ بنَ رَكّابٍ الكَلبِيَّ في ألفَينِ ، وَالحُصَينَ بنَ نُمَيرٍ السَّكونِيَّ في أربَعَةِ آلافٍ ، ومُضايِرَ بنَ

1.المسلحة : القوم الذين يحفظون الثغور من العدوّ . وجمع المسلح : مسالح (النهاية : ج ۲ ص ۳۸۸ «سلح») .

2.تضمير الخيل : هو أن يظاهر عليها بالعلف حتّى تسمَن ، ثمّ لا تُعلَف إلّا قوتا لتخفّ ، وقيل : تشدّ عليها سروجها وتجلّل بالأجلّة حتّى تعرق تحتها ، فيذهب رَهَلُها ويشتدّ لحمها (النهاية : ج ۳ ص ۹۹ «ضمر») .

3.من المجاز : التقديح ؛ وهو تضمير الفرس ، وخيل مقدَّحة : ضامرة كأنّها ضُمِّرت ، فعل ذلك بها (تاج العروس : ج ۴ ص ۱۶۶ «قدح») . وكأنّها استعيرت من القِدح ؛ وهو السهم ، أي أنّها صارت كالسهم في انتصابها وسرعتها .

4.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۶ وراجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 147594
الصفحه من 444
طباعه  ارسل الي