7. نسبة شعر أبي الحسن التهامي إلى الإمام الحسين عليه السلام
نظم أبو الحسن التهامي (المتوفّى 416 هـ . ق) قصيدة في رثاء ابنه قال فيها:
يا كَوكبا ما كانَ أقصَرَ عُمرَهُوَكَذا تَكونُ كَواكِبُ الأَسحارِ۱
يقول المحدّث النوري :
إنّ هذا الشعر يُنسب بصراحة إلى الإمام الحسين عليه السلام ، حيث يصرّح بعض الخطباء بأنّ الإمام الحسين عليه السلام أنشده وهو عند رأس عليّ الأكبر، وقد رأيت في بعض الكتب الجديدة نسبة هذا البيت إلى الإمام عليه السلام مع بعض الأبيات الاُخرى من تلك القصيدة . ۲
8 . مجيء زينب عليهاالسلام إلى جسد أخيها في موضع قتله
نسب بعض قرّاء المراثي إلى السيّدة زينب عليهاالسلام أنّها جاءت في اللحظات الأخيرة إلى أخيها :
ورأته يجود بنفسه ، فرمت بنفسها عليه وهي تقول: أنت أخي ، أنت رجانا ، أنت كهفنا ، أنت حمانا ... إلخ .
وقد اعتبر المحدّث النوري هذه القصّة من أكاذيب قرّاء المراثي أيضا . ۳
9. لم يتعرّض أهل البيت للسبي قبل عاشوراء !
يقول المحدّث النوري أيضا في كتابه المذكور :
وهنا خبر لطيف يستند إلى مقدّمات تزيل احتمال الكذب من أذهان السامعين ويرفعون سنده إلى أبي حمزة الثماليّ المسكين!! ويفيد هذا الخبر بأنّه جاء ذات يوم إلى بيت الإمام زين العابدين عليه السلام وطرق الباب ، فخرجت جارية ، وعندما عرفت أنّه أبو حمزة حمدت اللّه على وصوله كي يواسي الإمام؛ لأنّه غاب عن وعيه في ذلك اليوم مرّتين، فدخل وواساه بأنّ الشهادة لهم عادة ، فقد استُشهد جدّه وعمّه وأبوه وعمّ أبيه، فأيّده في الجواب وقال: لكن لم يقع أحدٌ منّا في الأسر ! ثمّ تحدّث بعض الشيء عمّا جرى على عمّاته وأخواته عند السبي . ۴