167
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

۲۷۲۲.الإرشاد :لَمّا أنفَذَ ابنُ زِيادٍ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ تَقَدَّمَ إلى عَبدِ المَلِكِ بنِ أبِي الحُدَيثِ السُّلَمِيِّ ، فَقالَ : اِنطَلِق حَتّى تَأتِيَ عَمرَو بنَ سَعيدِ بنِ العاصِ بِالمَدينَةِ ، فَبَشِّرهُ بِقَتلِ الحُسَينِ .
فَقالَ عَبدُ المَلِكِ : ... ولَمّا دَخَلتُ عَلى عَمرِو بنِ سَعيدٍ قالَ : ما وَراءَكَ؟ فَقُلتُ : ما سَرَّ الأَميرَ ، قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ . فَقالَ : اُخرُج فَنادِ بِقَتلِهِ ، فَنادَيتُ فَلَم أسمَع ـ وَاللّه ِ ـ واعِيَةً قَطُّ مِثلَ واعِيَةِ بَني هاشِمٍ في دورِهِم عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلامحينَ سَمِعُوا النِّداءَ بِقَتلِهِ. ۱

۲۷۲۳.تاريخ الطبري عن عوانة بن الحكم :لَمّا قَتَلَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وجيءَ بِرَأسِهِ إلَيهِ ، دَعا عَبدَ المَلِكِ بنَ أبِي الحارِثِ السُّلَمِيَّ ، فَقالَ : اِنطَلِق حَتّى تَقدِمَ المَدينَةَ عَلى عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ ، فَبَشِّرهُ بِقَتلِ الحُسَينِ ، وكانَ عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ أميرَ المَدينَةِ يَومَئِذٍ، قالَ : فَذَهَبَ لِيَعتَلَّ لَهُ فَزَجَرَهُ ، ـ وكانَ عُبَيدُ اللّه ِ لايُصطَلى بِنارِهِ ـ ، فَقالَ : اِنطَلِق حَتّى تَأتِيَ المَدينَةَ ولا يَسبِقُكَ الخَبرُ ، وأعطاهُ دَنانيرَ ، وقالَ : لا تَعتَلَّ وإن قامَت بِكَ راحِلَتُكَ فَاشتَرِ راحِلَةً .
قالَ عَبدُ المَلِكِ : فَقَدِمتُ المَدينَةَ فَلَقِيَني رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ ، فَقالَ : مَا الخَبَرُ؟ فَقُلتُ : الخَبَرُ عِندَ الأَميرِ ، فَقالَ : إنّا للّه ِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَدَخَلتُ عَلى عَمرِو بنِ سَعيدٍ ، فَقالَ : ما وَراءَكَ؟ فَقُلتُ : ما سَرَّ الأَميرَ ، قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام .
فَقالَ : نادِ بِقَتلِهِ ، فَنادَيتُ بِقَتلِهِ ، فَلَم أسمَع ـ وَاللّه ِ ـ واعِيَةً قَطُّ مِثلَ واعِيَةِ نِساءِ بَني هاشِمٍ في دورِهِنَّ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام . ۲

1.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۲۳ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۸۰ وليس فيه صدره إلى «بقتل الحُسَينِ» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲۱ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۹ نحوه و فيه «فصاح نساء بني هاشم» بدل «فلم أسمع ...» .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
166

۲۷۱۹.الأمالي للمفيد عن غياث بن إبراهيم عن الصادق جعفر بن محمَّد عليه السلام :أصبَحَت يَوما اُمُّ سَلَمَةَ تَبكي ، فَقيلَ لَها : مِمَّ بُكاؤُكِ؟
فَقالَت : لَقَد قُتِلَ ابنِيَ الحُسَينُ عليه السلام اللَّيلَةَ ، وذلِكَ أنَّني ما رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مُنذُ قُبِضَ إلَا اللَّيلَةَ ، فَرَأَيتُهُ شاحِبا كَئيبا ، قالَت : فَقُلتُ : ما لي أراكَ يا رَسولَ اللّه ِ شاحِبا كَئيبا؟
قالَ : ما زِلتُ اللَّيلَةَ أحفِرُ قُبورا لِلحُسَينِ وأصحابِهِ عليهم السلام . ۱

۲۷۲۰.سنن الترمذي عن سلمى :دَخَلتُ عَلى اُمِّ سَلَمَةَ ۲ وهِيَ تَبكي ، فَقُلتُ : ما يُبكيكِ؟ قالَت : رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ـ تَعني فِي المَنامِ ـ وعَلى رَأسِهِ ولِحَيتِهِ التُّرابُ ، فَقُلتُ : ما لَكَ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ قالَ : شَهِدتُ قَتلَ الحُسَينِ آنِفا. ۳

راجع : ج 5 ص 27 (القسم التاسع / الفصل الثاني / رؤيا اُمّ سلمة) .

ب ـ حينَ وَصَلَ الخَبَرُ

۲۷۲۱.الملهوف :كَتَبَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام وخَبرِ أهلِ بَيتِهِ ، وكَتَبَ أيضا إلى عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ أميرِ المَدينَةِ بِمِثلِ ذلِكَ . فَأَمّا عَمرٌو فَحينَ وَصَلَهُ الخَبَرُ صَعِدَ المِنبَرَ ، وخَطَبَ النّاسَ ، وأعلَمَهُم ذلِكَ ، فَعَظُمَت واعِيَةُ بَني هاشِمٍ ، وأقاموا سُنَنَ المَصائِبِ وَالمَآتِمِ. ۴

1.الأمالي للمفيد : ص ۳۱۹ ح ۶ ، الأمالي للطوسي : ص ۹۰ ح ۱۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۳۰ ح ۱ .

2.في المصدر : «اُمّ سلمى» ، والصواب ما أثبتناه كما في جميع المصادر الأُخرى .

3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۵۷ ح ۳۷۷۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۲۰ ح ۶۷۶۴ عن سلمان ، التاريخ الكبير : ج ۳ ص ۳۲۴ ح ۱۰۹۸ نحوه ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۳۲ ح ۳ .

4.الملهوف : ص ۲۰۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 229580
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي