177
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

۲۷۴۱.الأمالي للصدوق عن داوود بن كثير الرقّي :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام إذِ استَسقَى الماءَ ، فَلَمّا شَرِبَهُ رَأَيتُهُ وقَدِ استَعبَرَ ، وَاغرَورَقَت عَيناهُ بِدُموعِهِ .
ثُمَّ قالَ : يا داوودُ ، لَعَنَ اللّه ُ قاتِلَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَما أنغَصَ ۱ ذِكرَ الحُسَينِ عليه السلام لِلعَيشِ ، إنّي ما شَرِبتُ ماءً بارِدا إلّا وذَكَرتُ الحُسَينَ عليه السلام ، وما مِن عَبدٍ شَرِبَ الماءَ فَذَكَرَ الحُسَينَ عليه السلام ولَعَنَ قاتِلَهُ إلّا كَتَبَ اللّه ُ لَهُ مِئَةَ ألفِ حَسَنَةٍ ، ومَحا عَنهُ مِئَةَ ألفِ سَيِّئَةٍ ، ورَفَعَ لَهُ مِئَةَ ألفِ دَرَجَةٍ ، وكانَ كَأَنَّما أعتَقَ مِئَةَ ألفِ نَسَمَةٍ ، وحَشَرَهُ اللّه ُ يَومَ القِيامَةِ أبلَجَ الوَجهِ . ۲۳

۲۷۴۲.الكافي عن داوود الرقّي :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام إذَا استَسقَى الماءَ، فَلَمّا شَرِبَهُ رَأَيتُهُ قَدِ استَعبَرَ ، وَاغرَورَقَت ۴ عَيناهُ بِدُموعِهِ .
ثُمَّ قالَ لي : يا داوودُ ، لَعَنَ اللّه ُ قاتِلَ الحُسَينِ عليه السلام ، وما مِن عَبدٍ شَرِبَ الماءَ فَذَكَرَ الحُسَينَ عليه السلام وأهلَ بَيتِهِ ولَعَنَ قاتِلَهُ ، إلّا كَتَبَ اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ مِئَةَ ألفِ حَسَنَةٍ ، وحَطَّ عَنهُ مِئَةَ ألفِ سَيِّئَةٍ ، ورَفَعَ لَهُ مِئَةَ ألفِ دَرَجَةٍ ، وكَأَنَّما أعتَقَ مِئَةَ ألفِ نَسَمَةٍ ، وحَشَرَهُ اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ يَومَ القِيامَةِ ثَلِجَ الفُؤادِ. ۵

1.أنغص اللّه عليه العيش ونغّصه : كدّره (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۲۰ «نغص») .

2.أبْلَجُ الوَجْه : أي مشرق الوجه مُسْفِرَهُ (النهاية : ج ۱ ص ۱۵۱ «بلج») .

3.الأمالي للصدوق : ص ۲۰۵ ح ۲۲۳ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۹ .

4.اغرَوْرَقَت عَيناهُ : أي غَرِقَتَا بالدموع (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۱ «غرق»).

5.الكافي : ج ۶ ص ۳۹۱ ح ۶ ، كامل الزيارات : ص ۲۱۲ ح ۳۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۶۴ ح ۱۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
176

2 / 2

الصَّلاةُ عَلَيهِ عِندَ ذِكرِهِ

۲۷۳۹.الكافي عن الحسين بن ثوير :كُنتُ أنَا ويونُسُ بنُ ظَبيانَ وَالمُفَضَّلُ بنُ عُمَرَ وأبو سَلَمَةَ السَّرّاجُ جُلوسا عِندَ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام ، وكانَ المُتَكَلِّمُ مِنّا يونُسَ ، وكانَ أكبَرَنا سِنّا ، فَقالَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ! إنّي أحضُرُ مَجلِسَ هؤُلاءِ القَومِ ـ يَعني وَلَدَ العَبّاسِ ـ فَما أقولُ؟
فَقالَ : إذا حَضَرتَ فَذَكَرتَنا فَقُل : اللّهُمَّ أرِنَا الرَّخاءَ وَالسُّرورَ ، فَإِنَّكَ تَأتي عَلى ما تُريدُ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! إنّي كَثيرا ما أذكُرُ ۱ الحُسَينَ عليه السلام ، فَأَيَّ شَيءٍ أقولُ؟
فَقالَ : قُل : «صَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ» تُعيدُ ذلِكَ ثَلاثا ، فَإِنَّ السَّلامَ يَصِلُ إلَيهِ مِن قَريبٍ ومِن بَعيدٍ. ۲

2 / 3

ذِكرُ مَصائِبِهِ عِندَ شُربِ الماءِ

۲۷۴۰.المناقب لابن شهرآشوب :كانَ [الإِمامُ زَينُ العابِدينَ عليه السلام ] إذا أخَذَ إناءً يَشرَبُ ماءً بَكى حَتّى يَملَأَها دَمعا.
فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ : وكَيفَ لا أبكي وقَد مُنِعَ أبي مِنَ الماءِ الَّذي كانَ مُطلَقا لِلسِّباعِ وَالوُحوشِ .
وقيلَ لَهُ : إنَّكَ لَتَبكي دَهرَكَ ، فَلَو قَتَلتَ نَفسَكَ لَما زِدتَ عَلى هذا .
فَقالَ : نَفسي قَتَلتُها ، وعَلَيها أبكي. ۳

1.ذكر الإمام الحسين عليه السلام في هذه العبارة هو ذكر عامّ ، فيشمل جميع موارد الذكر ؛ ومنها ذكر مصابه عليه السلام الذي هو من أفضل أنواع الذكر . وعلى هذا الأساس فإنّ عبارة «صلّى اللّه عليك يا أبا عبداللّه » التي هي من آداب ذكره عليه السلام ينبغي مراعاتها أيضاً عند ذكر مصابه عليه السلام .

2.الكافي : ج ۴ ص ۵۷۵ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۰۳ ح ۱۸۰ ، المزار للمفيد : ص ۲۱۴ ح ۱ وليس فيهما من «إنّي أحضر» إلى «جعلت فداك» ، كامل الزيارات : ص ۳۶۲ ح ۶۱۸ و فيه «السلام» بدل «صلّى اللّه » ، الأمالي للطوسي : ص ۵۴ ح ۷۳ نحوه وفيه «يونس بن يعقوب والفضيل بن يسار» بدل «يونس بن ظبيان والمفضّل بن عمر» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۱ ح ۳ .

3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۱۰۹ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 267386
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي