۲۷۷۶.ثواب الأعمال عن أبي هارون المكفوف عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن ذُكِرَ الحُسَينُ عليه السلام عِندَهُ ، فَخَرَجَ مِن عَينَيهِ مِقدارُ جَناحِ ذُبابَةٍ ، كانَ ثَوابُهُ عَلَى اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ ، ولَم يَرضَ لَهُ بِدونِ الجَنَّةِ . ۱
۲۷۷۷.كامل الزيارات عن عليّ بن أبي حمزة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ البُكاءَ وَالجَزَعَ مَكروهٌ لِلعَبدِ في كُلِّ ما جَزِعَ ، ما خَلَا البُكاءَ وَالجَزَعَ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام فَإِنَّهُ فيهِ مَأجورٌ. ۲
۲۷۷۸.الأمالي للطوسي عن مُحَمَّد بن مسلم عن أبي عبد اللّه جعفر بن مُحَمَّد [الصادق] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام عِندَ رَبِّهِ عَزِّ وجَلَّ ، يَنظُرُ إلى مَوضِعِ مُعَسكَرِهِ ، ومَن حَلَّهُ مِنَ الشُّهَداءِ مَعَهُ ، ويَنظُرُ إلى زُوّارِهِ ، وهُوَ أعرَفُ بِحالِهِم ، وبِأَسمائِهِم وأسماءِ آبائِهِم ، وبِدَرَجاتِهِم ومَنزِلَتِهِم عِندَ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ مِن أحَدِكُم بِوَلَدِهِ ، وإنَّهُ لَيَرى مَن يَبكيهِ ، فَيَستَغفِرُ لَهُ ، ويَسأَلُ آباءَهُ عليهم السلام أن يَستَغفِروا لَهُ .
ويَقولُ : لَو يَعلَمُ زائِري ما أعَدَّ اللّه ُ لَهُ لَكانَ فَرَحُهُ أكثَرَ مِن جَزَعِهِ، ۳ وإنَّ زائِرَهُ لَيَنقَلِبُ وما عَلَيهِ مِن ذَنبٍ. ۴
۲۷۷۹.كامل الزيارات عن عبد اللّه بن بكير الأرجاني عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ]لَيَنظُرُ إلى زُوّارِهِ ، وهُوَ أعرَفُ بِهِم ، وبِأَسماءِ آبائِهِم وبِدَرَجاتِهِم ، وبِمَنزِلَتِهِم عِندَ اللّه ِ مِن أحَدِكُم بِوَلَدِهِ وما في رَحلِهِ ۵ ، وإنَّهُ لَيَرى مَن يَبكيهِ ، فَيَستَغفِرُ لَهُ رَحمَةً لَهُ ، ويَسأَلُ أباهُ الاِستِغفارَ لَهُ .
ويَقولُ : لَو تَعلَمُ أيُّهَا الباكي ما اُعِدَّ لَكَ لَفَرِحتَ أكثَرَ مِمّا جَزِعتَ ، فَيَستَغفِرُ لَهُ كُلُّ مَن سَمِعَ بُكاءَهُ مِنَ المَلائِكَةِ فِي السَّماءِ وفِي الحائِرِ ۶ ، ويَنقَلِبُ وما عَلَيهِ مِن ذَنبٍ. ۷
1.ثواب الأعمال : ص ۱۰۹ ح ۱ ، كامل الزيارات : ص ۲۰۲ ح ۲۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۸ ح ۲۸ .
2.كامل الزيارات : ص ۲۰۱ ح ۲۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۹۱ ح ۳۲ .
3.الجَزَعُ : الحُزْنُ والخوف (النهاية : ج ۱ ص ۲۶۹ «جزع») .
4.الأمالي للطوسي : ص ۵۵ ح ۷۴ ، بشارة المصطفى : ص ۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۱ ح ۱۳ .
5.الرِّحال : جمع رَحْل يعني الدور والمساكن والمنازل (النهاية : ج ۲ ص ۲۰۹ «رحل») .
6.الحَائرُ : يُراد به حائر الحسين عليه السلام ، وهو ما حواه سور المشهد الحسيني على مشرّفه السلام (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۷۹ «حير») .
7.كامل الزيارات : ص ۵۴۴ ح ۸۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۳۷۶ ح ۲۴ .