215
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

۲۷۹۴.الأمالي للصدوق عن مُحَمَّد بن عبد الرحمن عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :بَينا أنَا وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عِندَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، إذِ التَفَتَ إلَينا فَبَكى ، فَقُلتُ : ما يُبكيكَ يا رَسولَ اللّه ِ؟
فَقالَ : أبكي مِمّا يُصنَعُ بِكُم بَعدي . فَقُلتُ : وما ذاكَ يا رَسولَ اللّه ِ؟
قالَ : أبكي مِن ضَربَتِكَ عَلَى القَرنِ ، ولَطمِ فاطِمَةَ خَدَّها ، وطَعنَةِ الحَسَنِ في الفَخِذِ، وَالسَّمِّ الّذي يُسقى ، وقَتلِ الحُسَينِ .
قالَ : فَبَكى أهلُ البَيتِ جَميعا. ۱

۲۷۹۵.المناقب للكوفي عن أنس :اِلتَفَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى فاطِمَةَ عليهاالسلام فَقالَ : أجَزِعتِ إذ رَأَيتِ مَوتَهُما [أيِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ]فَكَيفَ لَو رَأَيتِ الأَكبَرَ مَسقِيّا بِالسَّمِّ وَالأَصغَرِ مُلَطَّخا بِدَمِهِ في قاعٍ مِنَ الأَرضِ يَتَناوَبُهُ السِّباعُ؟! قالَ : فَبَكَت فاطِمَةُ عليهاالسلام وبَكى عَلِيٌّ وبَكَى الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام .
فَقالَت فاطِمَةُ عليهاالسلام : يا أبَتا أكُفّارٌ يَفعَلونَ ذلِكَ أم مُنافِقونَ؟
قالَ : بَل مُنافِقو هذِهِ الاُمَّةِ ويَزعُمونَ أنَّهُم مُؤمِنونَ!! ۲

1.الأمالي للصدوق : ص ۱۹۷ ح ۲۰۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۲۰۹ و ليس فيه ذيله من «قال : فبكى» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۴۹ ح ۱۷ .

2.المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۲۷۹ ح ۷۴۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
214

۲۷۹۰.كامل الزيارات عن عبد اللّه بن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :دَخَلَت فاطِمَةُ عليهاالسلامعَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وعَيناهُ تَدمَعُ ، فَسَأَلَتهُ : ما لَكَ؟
فَقالَ إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام أخبَرَني أنَّ اُمَّتي تَقتُلُ حُسَينا ، فَجَزِعَت وشَقَّ عَلَيها ، فَأَخبَرَها بِمَن يَملِكُ مِن وُلدِها ، فَطابَت نَفسُها وسَكَنَت. ۱

۲۷۹۱.الإرشاد عن اُمّ سلمة :بَينا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ جالِسٌ وَالحُسَينُ عليه السلام جالِسٌ في حِجرِهِ ، إذ هَمَلَت عَيناهُ بِالدُّموعِ ، فَقُلتُ لَهُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، ما لي أراكَ تَبكي جُعِلتُ فِداكَ ؟ فَقالَ : جاءَني جَبرَئيلُ عليه السلام فَعَزّاني بِابنِيَ الحُسَينِ ، وأخبَرَني أنَّ طائِفَةً مِن اُمَّتي تَقتُلُهُ، لا أنالَهُمُ اللّه ُ شَفاعَتي. ۲

۲۷۹۲.الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس :قالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : يا رَسولَ اللّه ِ ، إنَّكَ لَتُحِبُّ عَقيلاً؟ قالَ : إي وَاللّه ِ ، إنّي لَاُحِبُّهُ حُبَّينِ ، حُبّا لَهُ ، وحُبّا لِحُبِّ أبي طالِبٍ لَهُ ، وإنَّ وَلَدَهُ لَمَقتولٌ في مَحَبَّةِ وَلَدِكَ ، فَتَدمَعُ عَلَيهِ عُيونُ المُؤمِنينَ ، وتُصَلّي عَلَيهِ المَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ .
ثُمَّ بَكى رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حَتّى جَرَت دُموعُهُ عَلى صَدرِهِ ، ثُمَّ قالَ : إلَى اللّه ِ أشكو ما تَلقى عِترَتي مِن بَعدي. ۳

۲۷۹۳.المستدرك على الصحيحين عن عبد اللّه بن مسعود :أتَينا رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَخَرَجَ إلَينا مُستَبشِرا يُعرَفُ السُّرورُ في وَجهِهِ ، فَما سَأَلناهُ عَن شَيءٍ إلّا أخبَرَنا بِهِ ، ولا سَكَتنا إلَا ابتَدَأَنا ، حَتّى مَرَّت فِتيَةٌ مِن بَني هاشِمٍ ، فيهِمُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، فَلَمّا رَآهُمُ التَزَمَهُم، وَانهَمَلَت عَيناهُ ، فَقُلنا : يا رَسولَ اللّه ِ ! ما نَزالُ نَرى في وَجهِكَ شَيئا نَكرَهُهُ؟
فَقالَ : إنّا أهلُ بَيتٍ اختارَ اللّه ُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنيا ، وإنَّهُ سَيَلقى أهلُ بَيتي مِن بَعدي تَطريدا وتَشريدا فِي البِلادِ ، حَتّى تَرتَفِعَ راياتُ سودٍ مِنَ المَشرِقِ ، فَيَسأَلونَ الحَقَّ فَلا يُعطونَهُ ، ثُمَّ يَسأَلونَهُ فَلا يُعطونَهُ ، ثُمَّ يَسأَلونَهُ فَلا يُعطونَهُ ، فَيُقاتِلونَ فَيُنصَرونَ ، فَمَن أدرَكَهُ مِنكُم أو مِن أعقابِكُم فَليَأتِ إمامَ أهلِ بَيتي ولَو حَبوا عَلَى الثَّلجِ ، فَإِنَّها راياتُ هُدىً ، يَدفَعونها إلى رَجُلٍ مِن أهلِ بَيتي ، يُواطِئُ اسمُهُ اسمي . . . فَيَملِكُ الأَرضَ ، فَيَملَؤُها قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما. ۴

1.كامل الزيارات : ص ۱۲۵ ح ۱۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۳ ح ۱۹ .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۰ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۱۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۹ ح ۳۱ .

3.الأمالي للصدوق : ص ۱۹۱ ح ۲۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۷ ح ۲۷ .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۱۱ ح ۸۴۳۴ ؛ دلائل الإمامة : ص ۴۴۶ ح ۴۲۰ ، العُدد القويّة : ص ۹۱ ح ۱۵۷ كلاهما نحوه وراجع : سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۶۶ ح ۴۰۸۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 229617
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي