223
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

راجع : ج 3 ص 334 (القسم السابع / الفصل السابع / كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة بالحاجر من بطن الرمّة وشهادة رسوله) و ص 345 (خبر شهادة مسلم بن عقيل) .

4 / 10 ـ 2

بُكاؤُهُ عَلى قَيسِ بنِ مُسهِرٍ

۲۸۰۷.تاريخ الطبري عن عقبة بن أبي العيزار ـ بَعدَ خَبَرِ شَهادَةِ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ ـ :فَتَرَقرَقَت عَينا حُسَينٍ عليه السلام ولَم يَملِك دَمعَهُ ، ثُمَّ قالَ : «فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً»۱ اللّهُمَّ اجعَل لَنا ولَهُمُ الجَنَّةَ نُزُلاً ، وَاجمَع بَينَنا وبَينَهُم في مُستَقَرٍّ مِن رَحمَتِكَ ورَغائِبَ مَذخورِ ثَوابِكَ . ۲

۲۸۰۸.الفتوح :بَلَغَ ذلِكَ [أي خَبَرُ قَتلِ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ] الحُسَينَ عليه السلام ، فَاستَعبَرَ باكِيا ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ اجعَل لَنا ولِشيعَتِكَ مَنزِلاً كَريما عِندَكَ ، وَاجمَعَ بَينَناوإيّاهُم في مُستَقَرٍّ رَحمَتِكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . . . فَخَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام ووُلدُهُ وإخوَتُهُ وأهلُ بَيتِهِ رَحمَةُ اللّه ِ عَلَيهِم بَينَ يَدَيهِ ، فَنَظَرَ إلَيهِم ساعَةً وبَكى ، وقالَ :
اللّهُمَّ إنّا عِترَةُ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وقَد اُخرِجنا وطُرِدنا عَن حَرَمِ جَدِّنا ، وتَعَدَّت بَنو اُمَيَّةَ عَلَينا ، فَخُذ بِحَقِّنا وانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ. ۳

1.الأحزاب : ۲۳ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۴ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۷۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۸۲ .

3.الفتوح : ج ۵ ص ۸۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۳۶ ؛ الملهوف : ص ۱۳۵ و ليس فيه ذيله من «فخرج» .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
222

4 / 10

بُكاءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى أهلِ بَيتِهِ وأصحابِهِ

4 / 10 ـ 1

بُكاؤُهُ عَلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ

۲۸۰۶.الملهوف :سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى بَلَغَ زُبالَةَ ، فَأَتاهُ فيها خَبَرُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ . . .
قالَ الرّاوي : وَارتَجَّ المَوضِعُ بِالبُكاءِ وَالعَويلِ لِقَتلِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وسالَتِ الدُّموعُ عَلَيهِ كُلَّ مَسيلٍ . . .
قالَ : فَاستَعبَرَ الحُسَينُ عليه السلام باكِيا ، ثُمَّ قالَ : رَحِمَ اللّه ُ مُسلِما ، فَلَقَد صارَ إلى رَوحِ اللّه ِ ورَيحانِهِ وتَحِيَّتِهِ ورِضوانِهِ ، أما إنَّهُ قَد قَضى ما عَلَيهِ وبَقِيَ ما عَلَينا. ۱

1.الملهوف : ص ۱۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۷۴ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۲۳ نحوه و ليس فيه صدره إلى «مسيل» وراجع : الفتوح : ج ۵ ص ۶۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 266722
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي