4 / 10 ـ 4
بُكاؤُهُ عَلى أخيهِ العَبّاسِ عليه السلام
۲۸۱۱.الملهوف ـ في وَصفِ حالِ القِتالِ يَومَ عاشوراءَ ـ :اقتَطَعُوا العَبّاسَ عليه السلام عَنهُ [الحُسَينِ عليه السلام ]، وأحاطوا بِهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ومَكانٍ ، حَتّى قَتَلوهُ قَدَّسَ اللّه ُ روحَهُ ، فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام بُكاءً شَديدا. ۱
۲۸۱۲.المناقب لابن شهرآشوبـ في وَصفِ مَقتَلِ العَبّاسِ عليه السلامـ : فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام مَصروعا عَلى شَطِّ الفُراتِ بَكى. ۲
راجع : ج 4 ص 324 (القسم الثامن / الفصل الخامس / العبّاس بن عليّ) .
4 / 10 ـ 5
بُكاؤُهُ عَلَى القاسِمِ بنِ الحَسَنِ عليه السلام
۲۸۱۳.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن أبي مخنف :خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدَ عَونِ بنِ عَبدِ اللّه ِ ]عَبدُ اللّه ِ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ في بَعضِ الرِّواياتِ ـ وفي بَعضِ الرِّواياتِ القاسِمُ بنُ الحَسَنِ عليه السلام ـ وهُوَ غُلامٌ صَغيرٌ لَم يَبلُغِ الحُلُمَ ـ فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام اعتَنَقَهُ وجَعَلا يَبكِيانِ حَتّى غُشِيَ عَلَيهِما ، ثُمَّ استَأذَنَ الغُلامُ لِلحَربِ ، فَأَبى عَمُّهُ الحُسَينُ أن يَأذَنَ لَهُ ، فَلَم يَزَلِ الغُلامُ يُقَبِّلُ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ويَسأَلُهُ الإِذنَ حَتّى أذِنَ لَهُ ، فَخَرَجَ ودُموعُهُ عَلى خَدَّيهِ. ۳
راجع : ج 4 ص 345 (القسم الثامن / الفصل السادس / قاسم بن الحسن) .