23
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

۲۵۷۹.الإرشاد عن عبد اللّه بن شريك العامري :كُنتُ أسمَعُ أصحابَ عَلِيٍّ عليه السلام ـ إذا دَخَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن بابِ المَسجِدِ ـ يَقولونَ : هذا قاتِلُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وذلِكَ قَبلَ قَتلِهِ بِزَمانٍ . ۱

۲۵۸۰.الإرشاد عن سالم بن أبي حفصة :قالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لِلحُسَينِ عليه السلام : يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، إنَّ قِبَلَنا ناسا سُفَهاءَ يَزعُمونَ أنّي أقتُلُكَ .
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : إنَّهُم لَيسوا بِسُفَهاءَ ، ولكِنَّهُم حُلَماءُ ، أما إنَّهُ يَقَرُّ عَيني ألّا تَأكُلَ بُرَّ العِراقِ بَعدي إلّا قَليلاً . ۲

۲۵۸۱.الأمالي للطوسي عن المدائني عن رجاله :كانَ المُختارُ رَحِمَهُ اللّه ُ قَد سُئِلَ في أمانِ عُمَرَ بنِ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ ، فَآمَنَهُ عَلى أن لا يَخرُجَ مِنَ الكوفَةِ ، فَإِن خَرَجَ مِنها فَدَمُهُ هَدَرٌ . قالَ : فَأَتى عُمَرَ بنَ سَعدٍ رَجُلٌ ، فَقالَ : إنّي سَمِعتُ المُختارَ يَحلِفُ لَيَقتُلَنَّ رَجُلاً ، وَاللّه ِ ، ما أحسَبُهُ غَيرَكَ . قالَ :
فَخَرَجَ عُمَرُ حَتّى أتَى الحَمّامَ ۳ ، فَقيلَ لَهُ : أتَرى هذا يَخفى عَلَى المُختارِ ؟ فَرَجَعَ لَيلاً ، فَدَخَلَ دارَهُ .
فَلَمّا كانَ الغَدُ غَدَوتُ ، فَدَخَلتُ عَلَى المُختارِ ، وجاءَ الهَيثَمُ بنُ الأَسوَدِ فَقَعَدَ ، فَجاءَ حَفصُ بنُ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَقالَ لِلمُختارِ: يَقولُ لَكَ أبو حَفصٍ : أنزِلنا بِالَّذي كانَ بَينَنا وبَينَكَ . قالَ : اِجلِس ، فَدَعَا المُختارُ أبا عَمرَةَ ، فَجاءَ رَجُلٌ قَصيرٌ يَتَخَشخَشُ فِي الحَديدِ فَسارهُ ، ودَعا بِرَجُلَينِ ، فَقالَ : اِذهَبا مَعَهُ ، فَذَهَبَ فَوَاللّه ِ ما أحسَبُهُ بَلَغَ دارَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ حَتّى جاءَ بِرَأسِهِ .
فَقالَ المُختارُ لِحَفصٍ : أتَعرِفُ هذا ؟ فَقالَ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»۴ ، نَعَم . قالَ : يا أبا عَمرَةَ ، ألحِقهُ بِهِ ، فَقَتَلَهُ . فَقالَ المُختارُ رَحِمَهُ اللّه ُ : عُمَرُ بِالحُسَينِ عليه السلام ، وحَفصٌ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، ولا سَواءَ . ۵

1.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۱ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۲۱ وفيه «أصحاب محمّد» بدل «أصحاب عليّ» وزاد في ذيله «طويل» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۶۳ الرقم ۱۹ .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۲ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۶۲ ح ۲۰ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۴۸ ، تهذيب الكمال : ج ۲۱ ص ۳۵۸ .

3.المراد به «حمّام سعد» في طريق الحاجّ بالكوفة ، أو «حمّام أعين» في الكوفة .

4.البقرة : ۱۵۶ .

5.الأمالي للطوسي : ص ۲۴۳ ح ۴۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۳۶ الرقم ۲ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۵۵ عن عمران بن ميثم نحوه .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
22

۲۵۷۶.تاريخ دمشق :عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ مالِكِ بنِ اُهَيبِ بنِ عَبدِ مَنافِ بنِ زُهرَةَ بنِ كِلابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ أبو حَفصٍ القُرَشِيُّ الزُّهرِيُّ . ۱

۲۵۷۷.الطبقات لخليفة بن خيّاط :عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ مالِكٍ ، اُمُّهُ ماريَةُ بِنتُ قَيسِ بنِ مَعدي كَرَبَ بنِ الحارِثِ بنِ السِّمطِ بنِ امرِئِ القَيسِ بنِ عَمرِو بنِ مُعاوِيَةَ مِن كِندَةَ ، يُكَنّى أبا حَفصٍ ، قَتَلَهُ المُختارُ بنُ أبي عُبَيدٍ ، سَنَةَ خَمسٍ وسِتّينَ . ۲

۲۵۷۸.تهذيب الكمال عن يحيى بن معينـ في مَولِدِ عُمَرَ بنِ سَعدٍـ : وُلِدَ عامَ ماتَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ .
وقالَ غَيرُهُ : وُلِدَ في عَصرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . ۳

1.تاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۳۷ وراجع : التاريخ الكبير : ج ۶ ص ۱۵۸ وتهذيب الكمال : ج ۲۱ ص ۳۵۶ وسير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۳۴۹ .

2.الطبقات لخليفة بن خيّاط : ص ۴۲۳ الرقم ۲۰۸۰ ، تاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۴۰ وراجع : المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۴۹۷ الرقم ۶۱۰۶ وتهذيب الكمال : ج ۲۱ ص ۳۶۰ والطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۱۶۸ وتاريخ خليفه بن خيّاط : ص ۲۰۲ .

3.تهذيب الكمال : ج ۲۱ ص ۳۶۰ ، تاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۴۳ وليس فيه ذيله من «وقال» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 281138
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي