۲۸۴۶.سير أعلام النبلاء عن زيد بن أرقم :كُنتُ عِندَ عُبَيدِ اللّه ِ ، فَاُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَ قَضيبا ، فَجَعَلَ يَفتُرُ بِهِ عَن شَفَتَيهِ ، فَلَم أرَ ثَغرا كانَ أحسَنَ مِنهُ ، كَأَنَّهُ الدُّرُّ ، فَلَم أملِك أن رَفَعتُ صَوتي بِالبُكاءِ . فَقالَ : ما يُبكيكَ أيُّهَا الشَّيخُ؟
قُلتُ : يُبكيني ما رَأَيتُ مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، رَأَيتُهُ يَمَصُّ مَوضِعَ هذَا القَضيبِ ، ويَلثِمُهُ ، ويَقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ . ۱
راجع : ج 5 ص 93 (القسم التاسع / الفصل الرابع / رأس الإمام عليه السلام في مجلس ابن زياد) .
4 / 18 ـ 4
النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ ۲
۲۸۴۷.لباب الأنساب :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام حَمَلوا أولادَهُ وعَشيرَتَهُ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَلَمّا رَآهُم يَزيدُ قالَ : . . . يا أهلَ الشّامِ ، ما تَرَونَ في هؤُلاءِ؟
فَقامَ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ صاحِبُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وقالَ : اِفعَل ما كانَ رَسولُ اللّه ِ يَفعَلُ بِهِم ، وبَكَى النُّعمانُ بُكاءً شَديدا ، فَبَكى بِبُكائِهِ يَزيدُ . ۳
4 / 18 ـ 5
الحَسَنُ البَصرِيُّ ۴
۲۸۴۸.أنساب الأشراف عن أبي بكر الهذلي :عَنِ الحَسَنِ [البَصرِيِّ] أنَّهُ لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام بَكى حَتَّى اختَلَجَ ۵ جَنباهُ ، ثُمَّ قالَ : وا ذُلَّ اُمَّةٍ قَتَلَ ابنُ دَعِيِّهَا ابنَ نَبِيِّها! ۶
1.سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۵ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۶ ح ۳۵۴۵ ، الأخبار الطوال : ص ۲۵۹ كلاهما نحوه .
2.راجع : ج ۳ هامش ص ۶۷ .
3.لباب الأنساب : ج ۱ ص ۳۵۰ .
4.راجع : ج ۵ هامش ص ۳۶۵ .
5.اختلجت : اضطربت ، والتخلّج : التحرّك (تاج العروس : ج ۳ ص ۳۴۹ «خلج»).
6.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۵ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۷ عن الزهري نحوه ؛ مثير الأحزان : ص ۷۵ و فيه «غاضرة بن فرهد قال : إنّ أبا بكر الهذلي» بدل «أبي بكر الهذلي عن الحسن [البصري]» ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۶۵۵ نحوه وفيه «قيل للحسن» بدل «عن أبي بكر الهذلي عن الحسن» .