۲۸۶۵.المعجم الكبير عن مُحَمَّد بن الحسن المخزومي :لَمّا اُدخِلَ ثَقَلُ الحُسَينِ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلامعَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وُضِعَ رَأسُهُ بَينَ يَدَيهِ ، بَكى يَزيدُ. ۱
۲۸۶۶.شرح الأخبار عن مُحَمَّد بن عليّ بن الحسين [الباقر] عليه السلام ـ في ذِكرِ ما جَرى عَلى أهلِ البَيتِ عليهم السلام في مَجلِسِ يَزيدَ ـ :ثُمَّ قالَ [يَزيدُ] : يا أهلَ الشّامِ ! ما تَرَونَ في هؤُلاءِ؟
فَقالَ قائِلُهُم : قَد قُتِلَ ۲ ولا تَتَّخِذ جَروا ۳ مِن كَلبِ سَوءٍ . ۴
فَقالَ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ : اُنظُر ما كُنتَ تَرى أنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَفعَلُهُ فيهِم لَو كانَ حَيّا ، فَافعَلهُ .
فَبَكى يَزيدُ ، فَقالَت فاطِمَةُ بِنتُ الحُسَينِ عليه السلام : يا يَزيدُ ! ما تَقولُ في بَناتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله سَبايا عِندَكَ؟ فَاشتَدَّ بُكاؤُهُ حَتّى سَمِعَ ذلِكَ نِساؤُهُ ، فَبَكَينَ حَتّى سَمِعَ بُكاءَهُنَّ مَن كانَ في مَجلِسِهِ. ۵
راجع : ج 5 ص 229 (القسم التاسع / الفصل السابع / آل الرسول عليهم السلام في مجلس يزيد)
و ص 273 (الفصل الثامن / إدبار الناس عن يزيد) .
ب ـ بُكاءُ عُمَرَ بنِ سَعدٍ
۲۸۶۷.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن عمّار بن عبد يغوث :إذ خَرَجَت زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ عليهاالسلاماُختُهُ [أي اُختُ الحُسَينِ عليه السلام ] ، وكَأَنّي أنظُرُ إلى قُرطِها يَجولُ بَينَ اُذُنَيها وعاتِقِها ، وهِيَ تَقولُ : لَيتَ السَّماءَ تَطابَقَت عَلَى الأَرضِ ، وقَد دَنا عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن حُسَينٍ عليه السلام . فَقالَت : يا عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، أيُقتَلُ أبو عَبدِ اللّه ِ وأنتَ تَنظُرُ إلَيهِ؟ قالَ : فَكَأَنّي أنظُرُ إلى دُموعِ عُمَرَ وهِيَ تَسيلُ عَلى خَدَّيهِ ولِحيَتِهِ ، قالَ : وصَرَفَ بِوَجهِهِ عَنها . ۶
1.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۶ الرقم ۲۸۴۸ ، تاريخ دمشق : ج ۳۴ ص ۳۱۵ .
2.كذا في المصدر! ولعلّ الصواب : «القتل» بدل «قد قتل» .
3.في المصدر : «جروء» ، وهو تصحيف .
4.أي إنّه لمّا قُتل كبيرهم ، اقتلوا الباقين أيضا لئلّا يبقى منهم أحد يؤذيكم .
5.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۲۶۸ ح ۱۱۷۲ .
6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۲ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۲ وليس فيه «كأنّي أنظر إلى قرطها يجول بين اُذنيها وعاتقها» ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۷ عن حميد بن مسلم نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۵ .