27
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

۲۵۸۴.تاريخ دمشق عن عبد اللّه بن شريك :أدرَكتُ أصحابَ الأَردِيَةِ المُعَلَّمَةِ وأصحابَ البَرانِسِ ۱
مِن أصحابِ السَّواري ، إذا مَرَّ بِهِم عُمَرُ بنُ سَعدٍ قالوا : هذا قاتِلُ الحُسَينِ عليه السلام ، وذلِكَ قَبلَ أن يَقتُلَهُ . ۲

۲۵۸۵.رجال الكشّي عن عمر بن عليّ بن الحسين عليه السلام :إنَّ عَلِيَّ بنَ الحَُسينِ عليه السلام لَمّا اُتِيَ بِرَأسِ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ورَأسِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، قالَ : فَخَرَّ ساجِدا ، وقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أدرَكَ لي ثاري مِن أعدائي ، وجَزَى اللّه ُ المُختارَ خَيرا . ۳

۲۵۸۶.الدعوات :لَمّا بَعَثَ المُختارُ بِرَأسِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ عَلَيهِ اللَّعنَةُ إلَيهِ ، وقالَ : لا تُعلِم أحَدا ما مَعَكَ حَتّى يَضَعَ الغَداءَ .
فَدَخَلَ وقَد وُضِعَتِ المائِدَةُ ، فَخَرَّ زَينُ العابِدينَ عليه السلام ساجِدا ، وبَكى وأطالَ البُكاءَ ، ثُمَّ جَلَسَ ، فَقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أدرَكَ لي بِثَأري قَبلَ وَفاتي . ۴

راجع : ج 4 ص 20 (القسم الثامن / الفصل الأوّل / قصّة خروج عمر بن سعد لقتال الإمام عليه السلام ).

1.أصحاب البرانس : أي الذين كانوا معروفين بالزهد والعبادة (فتح الباري : ج ۱۲ ص ۲۶۳) .

2.تاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۴۸ ، تهذيب الكمال : ج ۲۱ ص ۳۵۹ .

3.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۴۱ ح ۲۰۳ ، رجال ابن داوود : ص ۲۷۷ ، ذوب النضّار : ص ۱۴۴ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۴۴ ح ۱۳ وراجع : شرح الأخبار : ج ۳ ص ۲۷۰ والمناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۴۴ .

4.الدعوات : ص ۱۶۲ ح ۴۴۹ وراجع : العلل لابن حنبل : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۱۱ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
26

۲۵۸۳.الأخبار الطوال :إنَّ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، وعُمَرَ بنَ سَعدٍ ، ومُحَمَّدَ بنَ الأَشعَثِ ، وأخاهُ قَيسَ بنَ الأَشعَثِ قَدِمُوا الكوفَةَ عِندَما بَلَغَهُم خُروجُ النّاسِ عَلَى المُختارِ وخَلعُهُم طاعَتَهُ ، وكانوا هُرّاباً مِنَ المُختارِ طولَ سُلطانِهِ ، لِأَنَّهُم كانُوا الرُّؤَساءَ في قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَصاروا مَعَ أهلِ الكوفَةِ ، وتَوَلَّوا أمرَ النّاسِ ، وتَأَهَّبَ الفَريقانِ لِلحَربِ ، وَاجتَمَعَ أهلُ الكوفَةِ جَميعا في جَبّانَةِ الحَشّاشينَ ، وزَحَفَ المُختارُ نَحوَهُم ، فَاقتَتَلوا ... .
وبَلَغَ المُختارَ : أنَّ شَبَثَ بنَ رِبِعيٍّ ، وعَمرَو بنَ الحَجّاجِ ، ومُحَمَّدَ بنَ الأَشعَثِ مَعَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ قَد أخَذوا طَريقَ البَصرَةِ في اُناسٍ مَعَهُم مِن أشرافِ أهلِ الكوفَةِ ، فَأَرسَلَ في طَلَبِهِم رَجُلاً مِن خاصَّتِهِ يُسَمّى أبا القَلوصِ الشِّبامِيَّ في جَريدَةِ خَيلٍ ، فَلَحِقَهُم بِناحِيَةِ المَذارِ ۱ ، فَواقَعوهُ ، وقاتَلوهُ ساعَةً ، ثُمَّ انهَزَموا ، ووَقَعَ في يَدِهِ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، ونَجا الباقونَ ، فَأَتى بِهِ المُختارُ .
فَقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أمكَنَ مِنكَ ، وَاللّه ِ ، لَأَشِفيَنَّ قُلوبَ آلِ مُحَمَّدٍ بِسَفكِ دَمِكَ ، يا كَيسانُ ، اضرِب عُنُقَهُ . فَضَرَبَ عُنُقَهُ ، وأخَذَ رَأسَهُ ، فَبَعَثَ بِهِ إلَى المَدينَةِ ، إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ . ۲

1.المَذار : هي قصبة مَيْسان بين واسط والبصرة ، بينها وبين البصرة مقدار أربعة أيّام (معجم البلدان : ج ۵ ص ۸۸) وراجع : الخريطة رقم ۵ في آخر المجلّد ۵ .

2.الأخبار الطوال : ص ۳۰۰ وراجع : تاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۵۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 265338
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي