1 . نظم الشعر في مقتل الإمام الحسين عليه السلام
شاع في هذا العصر قراءة المقاتل ، فركّز الشعراء جانباً من اهتمامهم لنظم مشاهد القتال والروايات التاريخيّة شعراً .
2 . اليأس والقنوط
تستوقفنا روح اليأس والقنوط في الكثير من أشعار هذا العصر، فهي ترى أنّ بصيص الأمل الوحيد يكمن في انتظار الإمام المهديّ الموعود عليه السلام .
فأنشد الشيخ يوسف البحراني قائلاً:
فَمَتى إمامُ العَصرِ يَظهَرُ في الوَرىيُحيي الشَّريعَةَ بَعدَ طولِ مَماتِها ؟۱
3. الاهتمام بمدينة كربلاء ومقارنتها بالأماكن المقدّسة الاُخرى :
قال الشيخ عبدالله الشبراوي (ت 1091 - 1172 هـ . ق) :
مَشهَدُكَ السّاميِّ غَدا كَعبَةٌلَنا طَوافٌ حَولَهُ وَاستِلامُ۲
المرحلة الخامسة: القرنان الرابع عشر والخامس عشر
نظم في هذا العصر أكثر من مئتي شاعر ۳ الشعر باللغة العربيّة حول الإمام الحسين عليه السلام وحادثة الطفّ ، وتطالعنا بين شعراء هذا العصر شخصيّات مثل : السيّد جعفر الحلّي، وكاشف الغطاء، ونزار القبّاني ، وأحمد شوقي، وعبدالحسين الاُزري ، ومحمّد مهدي الجواهري .
ونلاحظ في أشعار هذا العصر، فضلاً عن الرثاء وذكر المصائب اللذين يمثّلان العنصر المشترك بين جميع الأعصار، خصائص لها علاقة بالأوضاع والأحوال الثقافيّة والاجتماعيّة في عالمنا المعاصر .