323
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

۲۸۸۰.أدب الطّف :وقالَ ـ أيضا ـ يَرثيهِ ويُحَرِّضُ عَلَى ثَأرِهِ عليه السلام :
يا ناعِيَ الدّينِ الَّذي يَنعَى التُّقىقُم فَانعَهُ وَالبَيتَ ذَا الأَستارِ
أبَنو عَلِيٍّ آلُ بَيتِ مُحَمَّدٍبِالطَّفِّ تَقتُلُهُم جُفاةُ نِزارِ
سُبحانَ ذِي العَرشِ العَلِيِّ مَكانُهُأنّى يُكابِرُهُ ذَوُو الأَوزارِ
أبَني قُشَيرٍ إنَّني أدعوكُمُلِلحَقِّ قَبلَ ضَلالَةٍ وخَسارِ
كونوا لَهُم جُنَنا وذودوا عَنهُمُأشياعَ كُلِّ مُنافِقٍ جَبّارِ۱

1 / 3

أبو دِهبِلٍ الجُمَحِيُّ ۲

۲۸۸۱.الأغاني :قالَ أبو دِهبِلٍ في قَتلِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام :

تَبيتُ سُكارى مِن اُمَيَّةَ نُوَّماوبِالطَّفِّ قَتلى ما يَنامُ حَميمُها
وما أفسَدَ الإِسلامَ إلّا عِصابَةٌتَأَمَّرَ نَوكاها۳ودامَ نَعيمُها
فَصارَت قَناةُ الدّينِ في كَفِّ ظالِمٍإذَا اعوَجَّ مِنها جانِبٌ لا يُقيمُها۴

1.أدب الطفّ : ج ۱ ص ۱۰۱ .

2.أبو دهبل الجمحي: وهب بن زمعة بن اُسيد، من شعراء قريش، يعرف بكنيته. كان ابن زبير ولّاه بعض أعمال اليمن، وتوفّي (۶۳ ه)، كان أحد الشعراء المجيدين. عاصر معاوية وبقي إلى زمان ابنه يزيد، ورثى الحسين عليه السلام ، وهجا بني اُميّة ـ مع تحامي الناس رثاءه في عهد بني اُميّة ـ بأبيات أوردها المرتضى في الأمالي، أوّلها: تبيت النشاوى من اُميّة نوّماوبالطفّ قتلى ما ينام حميمها له ديوان (راجع: إكمال الكمال: ج ۳ ص ۳۴۰ وتاريخ دمشق: ج ۶۳ ص ۳۵۵ والأمالي للسيّد المرتضى: ج ۱ ص ۷۹ وأعيان الشيعة: ج ۱ ص ۱۶۸ و ج ۱۰ ص ۲۸۱ والذريعة: ق ۱: ج ۹ ص ۴۰ وأدب الطفّ: ج ۱ ص ۱۳۶).

3.نوكى : أي حَمْقى (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۵۰۱ «نوك») .

4.الأغاني : ج ۷ ص ۱۵۴ ، معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۶ ؛ الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۱ ص ۸۰ نحوه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص۱۲۳ وفيه «قال الشاعر» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۵۹ وفيه عبيد اللّه بن الحرّ الجعفي ، أدب الطفّ : ج ۱ ص ۱۳۳ وراجع : هذه الموسوعة : ص ۳۳۴ ح ۲۸۹۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
322

۲۸۷۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :قالَ أبُو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ في قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام :
أقولُ وذاكَ مِن جَزَعٍ ووَجدٍأزالَ اللّه ُ مُلكَ بَني زِيادِ
وأبعَدَهُم بِما غَدَروا وخانواكَما بَعِدَت ثَمودُ وقَومُ عادِ
هُمُ خَشَمُوا۱الاُنوفَ وكُنَّ شُمّابِقَتلِ ابنِ القَعاسِ۲أخي مُرادِ
قَتيلَ السّوقِ يا لَكَ مِن قَتيلٍبِهِ نَضحٌ مِنَ احمَرَ كَالجِسادِ۳
وأهلُ نَبِيِّنا مِن قَبلُ كانواذَوي كَرَمٍ دَعائِمَ لِلبِلادِ
حُسَينٌ ذُو الفُضولِ وذُو المَعالييَزينُ الحاضِرينَ وكُلَّ بادِ
أصابَ العِزَّ مَهلَكُهُ فَأَضحىعَميدا۴بَعدَ مَصرَعِهِ فُؤَادي
وقالَ أيضا :
أيَرجو مَعشَرٌ قَتَلوا حُسَيناشَفاعَةَ جَدِّهِ يَومَ الحِسابِ۵

1.في الأنف ثلاثة أعظم ، فإذا انكسر منها عظم صار مخشوما ، والمخشّم : أي المكسَّر (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۱۷۸ «خشم») .

2.المراد هاني بن عروة ، والقَعاس من أجداده (أبصار العين : ص ۱۳۹) .

3.يقال للزعفران : الجساد (الصحاح : ج ۲ ص ۴۵۷ «جسد») .

4.العميد : المريض لا يستطيع الجلوس من مرضه ، وعَمَدَهُ المرضُ : أي أضناه (لسان العرب : ج ۳ ص ۳۰۳ «عمد») .

5.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۱۲ ، أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۱ نحوه وفيه بعض الأبيات .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 239573
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي