۲۸۸۰.أدب الطّف :وقالَ ـ أيضا ـ يَرثيهِ ويُحَرِّضُ عَلَى ثَأرِهِ عليه السلام :
يا ناعِيَ الدّينِ الَّذي يَنعَى التُّقىقُم فَانعَهُ وَالبَيتَ ذَا الأَستارِ
أبَنو عَلِيٍّ آلُ بَيتِ مُحَمَّدٍبِالطَّفِّ تَقتُلُهُم جُفاةُ نِزارِ
سُبحانَ ذِي العَرشِ العَلِيِّ مَكانُهُأنّى يُكابِرُهُ ذَوُو الأَوزارِ
أبَني قُشَيرٍ إنَّني أدعوكُمُلِلحَقِّ قَبلَ ضَلالَةٍ وخَسارِ
كونوا لَهُم جُنَنا وذودوا عَنهُمُأشياعَ كُلِّ مُنافِقٍ جَبّارِ۱
1 / 3
أبو دِهبِلٍ الجُمَحِيُّ ۲
۲۸۸۱.الأغاني :قالَ أبو دِهبِلٍ في قَتلِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام :
تَبيتُ سُكارى مِن اُمَيَّةَ نُوَّماوبِالطَّفِّ قَتلى ما يَنامُ حَميمُها
وما أفسَدَ الإِسلامَ إلّا عِصابَةٌتَأَمَّرَ نَوكاها۳ودامَ نَعيمُها
فَصارَت قَناةُ الدّينِ في كَفِّ ظالِمٍإذَا اعوَجَّ مِنها جانِبٌ لا يُقيمُها۴
1.أدب الطفّ : ج ۱ ص ۱۰۱ .
2.أبو دهبل الجمحي: وهب بن زمعة بن اُسيد، من شعراء قريش، يعرف بكنيته. كان ابن زبير ولّاه بعض أعمال اليمن، وتوفّي (۶۳ ه)، كان أحد الشعراء المجيدين. عاصر معاوية وبقي إلى زمان ابنه يزيد، ورثى الحسين عليه السلام ، وهجا بني اُميّة ـ مع تحامي الناس رثاءه في عهد بني اُميّة ـ بأبيات أوردها المرتضى في الأمالي، أوّلها:
تبيت النشاوى من اُميّة نوّماوبالطفّ قتلى ما ينام حميمها
له ديوان (راجع: إكمال الكمال: ج ۳ ص ۳۴۰ وتاريخ دمشق: ج ۶۳ ص ۳۵۵ والأمالي للسيّد المرتضى: ج ۱ ص ۷۹ وأعيان الشيعة: ج ۱ ص ۱۶۸ و ج ۱۰ ص ۲۸۱ والذريعة: ق ۱: ج ۹ ص ۴۰ وأدب الطفّ: ج ۱ ص ۱۳۶).
3.نوكى : أي حَمْقى (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۵۰۱ «نوك») .
4.الأغاني : ج ۷ ص ۱۵۴ ، معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۶ ؛ الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۱ ص ۸۰ نحوه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص۱۲۳ وفيه «قال الشاعر» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۵۹ وفيه عبيد اللّه بن الحرّ الجعفي ، أدب الطفّ : ج ۱ ص ۱۳۳ وراجع : هذه الموسوعة : ص ۳۳۴ ح ۲۸۹۴ .