335
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

۲۸۹۵.تاريخ الطبري :ثُمَّ خَرَجَ [عُبَيدُ اللّه ِ بنُ الحُرِّ بَعدَ شَهادَةِ الحسين عليه السلام ] حَتّى أتى كَربَلاءَ ، فَنَظَرَ إلى مَصارِعِ القَومِ ، فَاستَغفَرَ لَهُم هُوَ وأَصحابُهُ ، ثُمَّ مَضى حَتّى نَزَلَ المَدائِنَ ، وقالَ في ذلِكَ :
يَقولُ أميرٌ غادِرٌ حَقَّ غادِرٍ۱ألا كُنتَ قاتَلتَ الشَّهيدَ ابنَ فاطِمَه
فَيا نَدَمي ألّا أكونَ نَصَرتُهُألا كُلُّ نَفسٍ لا تُسَدَّدُ نادِمَه
وإِنِّي لِأَنِّي لَم أكُن مِن حُماتِهِلَذو حَسرَةٍ ما أن تُفارِقَ لازِمَه
سَقَى اللّه ُ أرواحَ الَّذينَ تَأَزَّرواعَلى نَصرِهِ سُقيا مِنَ الغَيثِ دائِمَه
وَقَفتُ عَلى أجداثِهِم ومَجالِهِمفَكادَ الحَشا يَنفَضُّ وَالعينُ ساجِمَه

لَعَمريلَقَد كانوا مَصاليتَ۲فِيالوَغىسِراعا إلَى الهَيجا حُماةً خَضارِمَه۳
تَآسَوا عَلى نصرِ ابنِ بِنتِ نَبِيِّهِمبِأَسيافِهِم آسادَ غيلٍ۴ضَراغِمَه
فَإِن يُقتَلوا فَكُلُّ نَفسٍ تَقِيَّةٍعَلَى الأرضِ قَد أضَحت لِذلِكَ واجِمَه
وما أن رَأَى الرَّاؤونَ أفضَلَ مِنهُمُلَدَى المَوتِ ساداتٍ وزُهرا قُماقِمَه۵
أتَقتُلُهُم ظُلما وتَرجو وِدادَنافَدَع خِطَّةً لَيسَت لَنا بِمُلائِمَه
لَعَمري لَقَد راغَمتُمونا بِقَتلِهِمفَكَم ناقِمٍ مِنّا عَلَيكُم وناقِمَه
أهُمُّ مِرارا أن أسيرَ بِجَحفَلٍإلى فِئَةٍ زَاغَت عَنِ الحَقِّ ظالِمَة
فَكُفّوا وإِلّا ذُدتُكُم في كَتائِبٍأشَدُّ عَلَيكُم مِن زُحوفِ الدَّيالِمَه۶

1.في تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۲۱ «يقول أمير ظالم حقّ ظالم...» .

2.رجل أصلتيّ : سريع متشمّر ، وهو من مصاليت الرجال (تاج العروس : ج ۳ ص ۸۴ «صلت») .

3.الخِضْرِم : الجَواد الكثير العطيّة (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۱۸۴ «خضرم») .

4.الغِيل ـ بالكسر ـ : شجر ملتفّ يستتر فيه كالأجمة (النهاية : ج ۳ ص ۴۰۳ «غيل») .

5.القُماقِمُ من الرجال : السيّد الكثير الخير الواسع الفضل (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۴۹۴ «قمم») .

6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۷۰، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۱۴ نحوه ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۱۰ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
334

1 / 13

عُبَيدُ اللّه ِ بنُ الحُرِّ الجُعفِيُّ ۱

۲۸۹۴.تاريخ دمشق :عُبَيدُ اللّه ِ بنُ الحُرِّ بنِ عُروَةَ : أحَدُ شُعَراءِ الكوفَةِ وفُتّاكِها ، دَعاهُ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلى نَصرِهِ فَأَبى عَلَيهِ ، ثُمَّ نَدِمَ .
ومِن قَولِهِ :
تَبيتُ السُّكارى مِن اُميَّةَ نُوَّماوبِالطَّفِّ قَتلى ما يَنامُ حَميمُها
وما ضَيَّعَ۲الإِسلامَ إلّا قَبيلَةٌتَأَمَّرَ نَوكاها ودامَ نَعيمُها
وأَضحَت قَناةُ الدّينِ في كَفِّ ظالِمٍإذَا اعوَجَّ مِنها جانِبٌ لا يُقيمُها
فَأَقسَمتُ لا تَنفَكُّ عَيني حَزينَةًوعَينِيَ تَبكي لا يَخِفُّ سُجومُها
حَياتِيَ أو تَلقى اُمَيَّةُ جِزيَةًيَذِلُّ بِها حَتّى المَماتِ عَميمُها۳

1.راجع: ج ۳ ص ۳۸۵ (القسم السابع / الفصل السابع / استنصاره بعبيد اللّه بن الحُرّ).

2.في المصدر : «بنيع» ، والتصويب من بحار الأنوار . وفي معجم البلدان ورد الصدر بهذا الشكل : «وما أفسد الإسلام إلّا عصابة» .

3.تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۲۱ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۱۸، معجم البلدان: ج ۴ ص ۳۶ وفيهما الأبيات الثلاثة الاُولى؛ ذوب النضار : ص ۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۵۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 229568
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي