337
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

راجع: ج 3 ص 385 (القسم السابع / الفصل السابع / استنصاره بعبيد اللّه بن الحرّ) .

1 / 14

عُبَيدَةُ بنُ عَمروٍ الكِندِيُّ ۱

۲۸۹۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :قالَ عُبَيدَةُ بنُ عَمروٍ الكِندِيُّ يَرثِي الحُسينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ووَلَدَهُ ، ويَذكُرُ قَتلَهُم وقَتَلَتَهُم :
صَحَا القَلبُ بَعدَ الشَّيبِ عَن اُمِّ عامِرٍوأَذهَلَهُ عَنها صُروفُ الدَّوائِرِ
ومَقتَلُ خَيرِ الآدَمِيّينَ والِداوجَدّا إذا عُدَّت مَساعي المَعاشِرِ
دَعاهُ الرِّجالُ الحائِرونَ لِنَصرِهِفَكُلّاً رَأَيناهُ لَهُ غَيرَ ناصِرِ
وَجَدناهُمُ مِن بَينِ ناكِثِ بَيعَةٍوساعٍ بِهِ عِندَ الإِمامِ وغادِرِ
ورامٍ لَهُ لَمّا رَآهُ وطاعِنٍومُسلٍ عَلَيهِ المُصلِتينَ وناحِرِ
فَيا عَينُ أدرِي الدَّمعَ مِنكِ وَأَسبِليعَلى خَيرِ بادٍ فِي الأَنامِ وحاضِرِ
عَلَى ابنِ عَلِيٍّ وَابنِ بِنتِ مُحَمَّدٍنَبِيِّ الهُدى وابنِ الوَصِيِّ المُهاجِرِ
تَداعَت عَلَيهِ مِن تَميمٍ عِصابَةٌواُسرَةُ سَوءٍ مِن كِلابِ بنِ عامِرِ
وَمِن حَيِّ وَهبيلٍ تَداعَت عِصابَةٌعَلَيهِ واُخرى أردَفَت مِن يَحابِرِ
وخَمسونَ شَيخا مِن أبانِ بنِ دارِمٍتَداعَوا عَلَيهِ كَاللُّيوثِ الخَواطِرِ

ومِن كُلِّ حَيٍّ قَد تَداعى لِقتَلِهِذَوُو النَّكثِ وَالإِفراطِ أهلُ التَّفاخُرِ
شَفَى اللّه ُ نَفسي مِن سِنانٍ ومالِكٍومِن صاحِبِ الفُتيا لَقيطِ بنِ ياسِرِ
ومِن مُرَّةَ العَبديِّ وَابنِ مُساحِقٍومِن فارِسِ الشَّقراءِ كَعبِ بنِ جابِرِ
ومِن أورَقِ الصَّيداءِ وَابنِ مُوَزَّعٍومِن بُجر تَيمِ اللَاتِ وَالمَرءِ عامِرِ
ومِن نَفَرٍ مِن حَضرَمَوتَ وتَغلِبٍومِن مانِعيهِ الماءَ في شَهرِ ناجِرِ
وخَولِيِّ لا يَقتُلكَ رَبِّي وهانِئٍوثَعلَبَةَ المَستوهِ۲وَابنِ تُباحِرِ
ولا سَلَّمَ اللّه ُ ابنَ أبجَرَ ما دَعَتحَمامَةُ أيكٍ في غُصونٍ نَواضِرِ
ومِن ذلِكَ الفَدمُ۳الأَبانِيُّ وَالَّذيرَماهُ بِسَهمٍ ـ ضَيعَةً ـ والمُهاجِرِ۴
ولاَ ابنِ رُقادٍ لا نَجا مِن حَذارِهِولاَ ابنِ يَزيدٍ مِن حَذارِ المُحاذِرِ
ومِن رُؤوسِ ضُلَالِ العِراقِ وغَيرِهِمتَميمٌ ومِن ذاكَ اللَّعينُ ابنُ زاجِرِ
ولَا الحَنظَلِيّينَ الَّذينَ تَتابَعَتنِبالُهُمُ في وَجهِهِ وَالخَواصِرِ
ولَا نَفَرٍ مِن آلِ سَعدِ بنِ مِذحِجٍولاَ الأَبرَصِ الجِلفِ اللَّئيمِ العَناصِرِ
ولَا عُصبَةٍ مِن طَيِّىً?أحدَقَت بِهِولا نَفَرٍ مِنّا شِرارِ السَّرائِرِ
ولَا الخَثعَمِيّينَ الَّذينَ تَنازَلواعَلَيهِ ولا مَن زارَهُ بِالمَناشِرِ
ولا شَبِثٍ لا سَلَّمَ اللّه ُ نَفسَهُولاقَى ابنُ سَعدٍ حَدَّ أبيَضَ باتِرِ۵

1.عبيدة بن عمرو البدائي الكندي، أحد بني بد ابن الحارث، كان من أشجع الناس وأشعرهم، وأشدّهم تشيّعا وحبّا لعليّ عليه السلام . كان من الرواة في قضايا المختار، ومن جيوشه (راجع : تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۲۸۵ و ۵۷۸).

2.رجلٌ أستَهُ : عظيمُ الاسْتِ ، إذا كان كبير العجز (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۴۹۵ «سته») .

3.الفدمُ من الناس : العيي عن الحجّة والكلام مع ثقل ورخاوة وقلّة فهم (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۴۵۰ «فدم») .

4.الكلمة موقعها الرفع ، وهو إقواءٌ ؛ لأنّ القافية مكسورة .

5.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۱۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
336

۲۸۹۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :وقالَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ الحُرِّ أيضا :
فَيا لَكِ حَسرَةً ما دُمتُ حَيّاتَرَدَّدُ بَينَ حَلقِيَ وَالتَّراقي۱
حُسَينا حينَ يَطلُبُ بَذلَ نَصريعَلى أهلِ العَداوَةِ وَالشِّقاقِ
ولَو أنِّي اُواسيهِ بِنَفسيلِنِلتُ كَرامَةً يَومَ التَّلاقي
مَعَ ابنِ المُصطَفى نَفسي فِداهُفَوَلّى ثُمَّ وَدَّعَ بِالفِراقِ
غَداةَ يَقولُ لي بِالقَصرِ قَولاًأتَترُكُنا وتُزمِعُ بِانطِلاقِ ؟
فَلَو فَلَقَ التَّلَهُّفُ قَلبَ حَيٍّلَهَمَّ اليَومَ قَلبِيَ بِانفِلاقِ

فَقَد فازَ الاُولى نَصَروا حُسَيناوخابَ الآخَرونَ اُولُو النِّفاقِ۲

1.التَّراقي : جمع تَرقُوة ؛ وهي العظم الذي بين ثغرة النَّحر والعاتق (النهاية : ج ۱ ص ۱۸۷«ترق») .

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۱۵ ، الأخبار الطوال : ص ۲۶۲ وفيه أربعة أبيات فقط ، الفتوح : ج ۵ ص ۷۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۲۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 239575
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي