۲۹۱۹.نسبُ مَعدـ في ذكرِ أبي الشعثاءـ : قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بِالطَّفِّ ، وذكَرَهُ الكُمَيتُ في قَصيدَتِهِ :
ومالَ أبُو الشَّعثاءِ أشعَثَ دامِياوإِنَّ أبا حِجرٍ قَتيلٌ مُزَمَّلُ۱
2 / 5
مَنصورُ بنُ سَلَمَةَ النَّمِرِيُّ ۲
۲۹۲۰.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :لِمَنصورِ بنِ سَلَمَةَ بنِ الزِّبرِقانِ النَّمِرِيِّ مِن قَصيدَةٍ جَيِّدَةٍ [يَرثي بِها الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] :
مَتى يَشفيكَ دَمعُكَ مِن هُمولِويَبرُدُ ما بِقَلبِكَ مِن غَليلِ
وقَد شَرَقَت رِماحُ بَني زِيادٍبِرَيٍّ مِن دِماءِ بَنِي الرَّسولِ
فُؤادَكَ وَالسُّلُوَّ فَإِنَّ قَلبيلَيَأبى أن يَعودَ إلى ذُهولِ
فَيا طولَ الأَسى مِن بَعدِ قَومٍاُديرَ عَلَيهِمُ كَأسُ الاُفولِ
تَعاوَرُهُم أسِنَّةُ آلِ حَربٍوأَسيافٌ قَليلاتُ الفُلولِ ...
اُريقَ دَمُ الحُسَينِ ولَم يُراعواوفِي الأَحياءِ أمواتُ العُقولِ
فَدَت نَفسي جَبينَكَ مِن جَبينٍجَرى دَمُهُ عَلَى الخَدِّ الأَسيلِ
أيَخلو قَلبُ ذي وَرَعٍ ودينٍمِنَ الأَحزانِ وَالأَلَمِ الطَّويلِ
وأَوصالُ الحُسَينِ بِبَطنِ قاعٍمَلاعِبُ للدَّبورِ ولِلقَبولِ
بِتُربَةِ كَربَلاءَ لَهُ دِيارٌنِيامُ الأَهلِ دارِسَةُ الطُّلولِ
تَحِيّاتٌ ومَغفِرَةٌ ورَوحٌعَلى تِلكَ المَحِلَّةِ والحُلولِ
قَتيلٌ ما قَتيلُ بَني زِيادٍألا بِأَبي ونَفسِيَ مِن قَتيلِ
بَرِئنا يارَسولَ اللّه ِ مِمَّنأصابَكَ بِالأَذِيَّةِ وَالذُّحولِ۳
1.نسب معد : ج ۱ ص ۱۵۹ .
2.منصور بن سلمة بن الزبرقان بن شريك النمري ، من النمر بن قاسط من نزار. كان عربيّ الألفاظ جيد الشعر ، كان من خاصّة هارون الرشيد ، وهو في الباطن من محبّي أهل البيت عليهم السلام ، ولمّا سمع الرشيد قصيدته اللّامية غضب غضبا شديدا ، وأمر أحد قوّاده بقطع لسانه ، فلمّا وصل القائد إلى باب الرقّة رأى جنازة النمري خارجة منه ، فعاد إلى الرشيد . فنجّى اللّه النمري من عذاب الرشيد . وفاته سنة (۱۹۰ أو ۱۹۳ ه) وقد نبشوا قبره (راجع : أعيان الشيعة: ج ۱۰ ص ۱۳۸ و أدب الطفّ: ج ۱ ص ۲۱۲).
3.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۴۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۸۹ وفيه «لبعض الشيعة» ، الدرّ النضيد : ص ۲۵۹ نحوه وفيه «لمنصور النمري من النمر بن قاسط وكان في زمن الرشيد وهو من شعراء الشيعة» وراجع : مختصر أخبار شعراء الشيعة : ص ۸۵ .