3 / 4
الشّافِعِيُّ ۱
۲۹۳۳.مقتـل الحسـين عليه السلام للخــوارزمـي عـن أبي النجـم بـدر بـن إبـراهيم الـدينـوري :لِلشافِعِيِّ
مُحَمَّدِ بنِ إدريسَ :
تَأَوَّبَ هَمّي وَالفُؤادُ كَئيبُوأَرَّقَ نَومي فَالرُّقادُ غَريبُ
ومِمّا نَفى نَومي وشَيَّبَ لِمَّتيتَصاريفُ أيّامٍ لَهُنَّ خُطوبُ
فَمَن مُبلِغٌ عَنِّي الحُسَينَ رِسالَةًوإِن كَرِهَتها أنفُسٌ وقُلوبُ
قَتيلاً بِلا جُرمٍ كَأَنَّ قَميصَهُصَبيغٌ بِماءِ الاُرجُوانِ خَضيبُ
فَللِسَّيفِ إعوالٌ ولِلرُّمحِ رَنَّةٌولِلخَيلِ مِن بَعدِ الصَّهيلِ نَحيبُ
تَزَلزَلَتِ الدُّنيا لِالِ مُحمَّدٍوكادَت لَهُم صُمُّ الجِبالِ تَذوبُ
وغارَت نُجومٌ وَاقشَعَرَّت كَواكِبٌوهُتِّكَ أستارٌ وشُقَّ جُيوبُ
يُصَلَّى عَلَى المَهدِيِّ مِن آلِ هاشِمٍوتُغزى بَنوهُ إنَّ ذا لَعَجيبُ
لَئِن كانَ ذَنبي حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍفَذلِكَ ذَنبٌ لَستُ عَنهُ أتوبُ
هُمُ شُفَعائي يَومَ حَشري ومَوقِفيإذا كَثَرَتني يَومَ ذاكَ ذُنوبُ۲