371
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

3 / 8

الفَضلُ بنُ مُحَمَّدٍ ۱

۲۹۳۸.المجدي :وَجَدتُ لِأَبِي العَبّاسِ الفَضلِ بنِ مُحَمَّدٍ بنِ الفَضلِ في جَدِّهِ العَبّاسِ السَّقّاءِ ابنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام :
إنِّي لَأَذكُرُ لِلعَبّاسِ مَوقِفَهُبِكَربَلاءَ وهامُ القَومِ تُختَطَفُ
يَحمِي الحُسَينَ ويَسقيهِ عَلى ظَماولا يُوَلّي ولا يُثنى فَيُختَلَفُ
فَلا أرى مَشهَدا يَوما كَمَشهَدِهِمَعَ الحُسَينِ عَلَيهِ الفَضلُ وَالشَّرَفُ
أكرِم بِهِ مَشهَدا بانَت فَضائِلُهُوما أضاعَ لَهُ أفعالَهُ خَلَفُ۲

۲۹۳۹.شرح الأخبار :يَقولُ الفَضلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام [في رِثاءِ جَدِّهِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ] :
أحَقُّ الناسِ أن يُبكى عَلَيهِفَتى۳أبكَى الحُسَينَ بِكَربَلاءِ
أخوهُ وَابنُ والدِهِ عَلِيٍّأبُو الفَضلِ المُضَرَّجُ بِالدِّماءِ
ومَن واساهُ لا يُثنيهِ شَيءٌوجَاءَ لَهُ عَلى عَطَشٍ بِماءِ۴

1.الفضل ، الشاعر الخطيب المُكنّى أبا العبّاس ، ابن محمّد بن الفضل بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس ، كان في أواسط القرن الثالث ، وكان معاصرا للمتوكّل ، وله ولد بقم وطبرستان ، توفّي سنة ۲۴۷ ه. (راجع : المجدي: ص ۲۳۲ وسرّ السلسلة العلويّة: ص ۹۰ وعمدة الطالب : ص ۳۵۷).

2.المجدي: ص ۲۳۲ ، أدب الطفّ : ج ۱ ص ۳۲۵ .

3.في المصدر : «إذا أبكى» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .

4.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۹۳ ، الملهوف : ص ۱۷۰ ؛ مقاتل الطالبيّين : ص ۸۹ وليس فيهما اسم الشاعر .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
370

۲۹۳۶.أدبُ الطفّـ مِن قَصيدَةٍ لِعَبدِ اللّه ِ بنِ المُعتَزِّ ـ :
ولا عَجَبٌ غَيرَ قَتلِ الحُسَينِظَمآنَ يُقصى عَنِ المَشرَبِ
فَيا أسَدا ظَلَّ بَينَ الكِلابِتَنهَشُهُ دامِيَ المِخلَبِ
لَئِن كانَ رَوَّعَنا فَقدُهُوفاجَأَ مِن حَيثُ لَم يُحسَبِ
وكَم قَد بَكينا عَلَيهِ دَمابِسُمرٍ مُثَّقَفَةِ الأَكعُبِ
وبيضٍ صَوارِمَ مَصقولَةٍمَتى يُمتَحَن وَقعُها تَشرَبِ
وكَم مِن شِعارٍ لَنا بِاسمِهِيُجَدَّدُ مِنها عَلَى المُذنِبِ
وكَم مِن سَوادٍ حَدَدنا بِهِوتَطويلَ شَعرٍ عَلَى المَنكِبِ
ونَوحٍ عَلَيهِ لَنا بِالصَّهيلِوصَلصَلَةِ اللُّجمِ في مِنقَبِ
وذاكَ قَليلٌ لَهُ مِن بَنيأبيهِ ومَنصِبِهِ الأَقرَبِ۱

3 / 7

عَلِيُّ بنُ حَسَنٍ الأَشرَفُ ۲

۲۹۳۷.أعيان الشيعة :۳ لَهُ :
إنَّ الكِرامَ بَنِي النَّبِيِّ مُحَمَّدٍخَيرِ البَرِيَّةِ رائِحٍ أو غادي
قَومٌ هَدَى اللّه ُ العِبادَ بِجَدِّهِموَالمُؤثِرونَ الضَّيفَ بِالأَزوادِ
كانوا إذا نَهَلَ القَنا بِأَكُفِّهِمسَلَبُوا السُّيوفَ أعالِيَ الأَغمادِ
ولَهُم بِجَنبِ الطَّفِّ أكرَمُ مَوقِفٍصَبَروا عَلَى الرَّيَبِ الفَظيعِ العادي
حَولَ الحُسَينِ مُصَرَّعينَ كَأَنَّماكانَت مَناياهُم عَلى ميعادِ۴

1.أدب الطفّ : ج ۱ ص ۳۱۶ .

2.أبو الحسن العسكريّ ، عليّ بن حسن بن عليّ بن عمر الأشرف بن عليّ بن حسين عليه السلام . كان من فالعلماء الشعراء.عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليه السلام . وهو من أجداد السيّد المرتضى قدس سره . لم نعثر على تاريخ ولادته ووفاته (راجع: رجال الطوسى : ص ۳۷۶ و سرَّ السلسلة العلويّة : ص ۵۳ و الإنتصار : ص ۱۱) .

3.أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۱۸۷ ، أدب الطفّ : ج ۱ ص ۳۳۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 229566
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي