383
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

7 . البَسامِيُّ ۱

۲۹۴۹.وفيات الأعيان :لَمّا هَدَمَ المُتَوَكِّلُ قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام في سَنَةِ (236 ه ) ۲ قالَ ۳ البَسامِيُّ :
تَاللّه ِ إن كانَت اُمَيَّةُ قَد أتَتقَتلَ ابنِ بِنتِ نَبِيِّها مَظلوما
فَلَقَد أتاهُ بَنو أبيهِ بِمِثلِهِهذا لَعَمرُكَ قَبرُهُ مَهدوما
أسِفوا عَلى أن لا يَكونوا شارَكوافي قَتلِهِ فَتَتَبَّعوهُ رَميما۴۵

1.أبو الحسن ، عليّ بن محمّد بن منصور بن نصر بن بسام البغدادي ، المشهور بالبسامي . توفّي سنة (۳۰۲ أو ۳۰۳ ه) . كان شاعرا هجّاءً ، واُمّه بنت حمدون النديم ، وله قصائد رثى فيها أهل البيت عليهم السلام ، وأبان عن مذهبه في التشيّع ، وله كتاب المقامات وديوان (راجع : أعيان الشيعة: ج ۸ ص ۳۰۷ والذريعة إلى تصانيف الشيعة: ج ۹ ص ۶ رقم ۵۷۴۱ وأدب الطفّ: ج ۱ ص ۳۲۷).

2.أوردنا هذه القصيدة في مراثي القرن الرابع باعتبار وفاة الشاعر، وإلّا فإنّ من حقّها أن تُذكر في مراثي القرن الثالث.

3.في المصدر : «عمل» ، وما أثبتناه من أدب الطفّ .

4.نسب بعض هذه الأبيات لابن السكيت المتوفّى (۲۴۴ ه) .

5.وفيات الأعيان : ج ۳ ص ۳۶۵ ، البداية والنهاية : ج ۱۱ ص ۱۳۴ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۲۹ ح ۶۵۷ عن عبد اللّه بن دانية الطوري ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۵ وفيه أنشد عبد اللّه بن دانية ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۹۸ ح ۶ و ص ۴۰۵ ح ۱۲ ، أدب الطفّ : ج ۱ ص ۳۲۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
382

6 . بَديعُ الزَّمانِ الهَمَدانِيُّ ۱

۲۹۴۸.مقتل الحسين :لِبَديعِ الزَّمانِ أحمَدِ بنِ الحُسَينِ الهَمَدانِيِّ :
يَا لِمَّةً ضَرَبَ الزَّمانُعَلى مُعَرَّسِها خِيامَه
للّه ِِ دَرُّكِ مِن خُزامىرَوضَةٍ عادَت ثَغامَه۲
لِرَزِيَّةٍ قامَت بِهالِلدّينِ أشراطُ القِيامَه
لِمُضرَّجٍ بِدَمِ النُّبُوَّةِضارِبٍ بِيَدِ الإِمامَه
مُتَقَسَّمٍ بِظُبا السُّيوفِمُجَرَّعٍ مِنها حِمامَه

مُنِعَ الوُرودَ وماؤُهُمِنهُ عَلى طَرَفِ الثُّمامَه۳
نَصَبَ ابنُ هِندٍ رَأسَهُفَوقَ القَنا نَصبَ العَلامَه
ومُقَبَّلٍ كانَ النَّبِيُّبِلَثمِهِ يَشفي غَرامَه
قَرَعَ ابنُ هِندٍ بِالقَضيبِعِذابَهُ فَرطَ استِضامَه
وشَدا بِنَغمَتِهِ عَلَيهِوصَبَّ بِالفَضَلاتِ جامَه
وَالدّينُ أبلَجُ ساطِعٌوَالعَدلُ ذو خالٍ وشامَه۴

1.أبو الفضل ، أحمد بن الحسين بن حيي الهمذاني ، الملقّب ببديع الزمان . ولد سنة (۳۵۸ وقيل : ۳۵۳ ه) بهمذان ، وتوفّي سنة (۳۹۸ ه) بهرات ، وقد أربى على أربعين سنة كما في اليتيمة ، ويقال : إنّه مات مسموماً بهرات . وصفه في أمل الآمل فقال : فاضل جليل ، إمامي المذهب ، حافظ أديب منشئ ، له المقامات العجيبة ، وله ديوان شعر ، وكان عجيب البديهة والحفظ (راجع : أعيان الشيعة : ج۲ ص۵۷۰) .

2.الثغام: نبت يكون في الجبال غالبا ، إذا يبس ابيضَّ ، ويشبَّه به الشيب (المصباح المنير : ص۸۲ «ثغم»).

3.العربُ تقول للشيء الذي لا يعسر تناولُهُ : هو على طرف الثُّمام . والثّمام شجرٌ واحدتُهُ ثمامة ، وذلك أنّ الثمام لا يطول فيشقُّ تناوله (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۸۰ «ثمم») .

4.مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۴۲ ؛ أعيان الشيعة : ج ۲ ص ۵۷۵ ، الدرّ النضيد : ص۲۸۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 235215
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي