7 . البَسامِيُّ ۱
۲۹۴۹.وفيات الأعيان :لَمّا هَدَمَ المُتَوَكِّلُ قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام في سَنَةِ (236 ه ) ۲ قالَ ۳ البَسامِيُّ :
تَاللّه ِ إن كانَت اُمَيَّةُ قَد أتَتقَتلَ ابنِ بِنتِ نَبِيِّها مَظلوما
فَلَقَد أتاهُ بَنو أبيهِ بِمِثلِهِهذا لَعَمرُكَ قَبرُهُ مَهدوما
أسِفوا عَلى أن لا يَكونوا شارَكوافي قَتلِهِ فَتَتَبَّعوهُ رَميما۴۵
1.أبو الحسن ، عليّ بن محمّد بن منصور بن نصر بن بسام البغدادي ، المشهور بالبسامي . توفّي سنة (۳۰۲ أو ۳۰۳ ه) . كان شاعرا هجّاءً ، واُمّه بنت حمدون النديم ، وله قصائد رثى فيها أهل البيت عليهم السلام ، وأبان عن مذهبه في التشيّع ، وله كتاب المقامات وديوان (راجع : أعيان الشيعة: ج ۸ ص ۳۰۷ والذريعة إلى تصانيف الشيعة: ج ۹ ص ۶ رقم ۵۷۴۱ وأدب الطفّ: ج ۱ ص ۳۲۷).
2.أوردنا هذه القصيدة في مراثي القرن الرابع باعتبار وفاة الشاعر، وإلّا فإنّ من حقّها أن تُذكر في مراثي القرن الثالث.
3.في المصدر : «عمل» ، وما أثبتناه من أدب الطفّ .
4.نسب بعض هذه الأبيات لابن السكيت المتوفّى (۲۴۴ ه) .
5.وفيات الأعيان : ج ۳ ص ۳۶۵ ، البداية والنهاية : ج ۱۱ ص ۱۳۴ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۲۹ ح ۶۵۷ عن عبد اللّه بن دانية الطوري ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۵ وفيه أنشد عبد اللّه بن دانية ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۹۸ ح ۶ و ص ۴۰۵ ح ۱۲ ، أدب الطفّ : ج ۱ ص ۳۲۷ .