385
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

9 . الجَوهَرِيُّ ۱

۲۹۵۱.مقتل الحسين :لِأَبِي الحَسَنِ الجَوهَرِيِّ مِن قَصيدَةٍ طَويلَةٍ [يَقولُ فيها] :
أهَلَّ عاشورُ يا لَهفي عَلَى الدّينِخُذوا حِدادَكُمُ يا آلَ ياسينِ
اليَومَ شُقِّقَ جَيبُ الدّينِ وَانتُهِبَتبَناتُ أحمَدَ نَهبَ الرّومِ وَالصّينِ
اليَومَ قامَ بِأَعلَى الطَّفِّ نادِبُهُميَقولُ مَن لِيَتيمٍ أو لِمِسكينِ
اليَومَ خَرَّت نُجومُ الفَخرِ مِن مُضَرٍعَلى مَناخِرِ تَذليلٍ وتَوهينِ
اليَومَ خُضِّبَ شَيبُ المُصطَفى بِدَمٍأمسى عَبيرَ نُحورِ الخُرَّدِ العينِ ...
يا اُمَّةً وَلِيَ الشَّيطانُ رايَتَهاومُكِّنَ الغَيُّ مِنها كُلَّ تَمكينِ
يَابنَي زِيادٍ وهِندٍ تَرجُوانِ غَدارَوحَ الجِنانِ بِمَقذوفٍ ومَلعونِ
مَا المُرتَضى وبَنوهُ مِن مُعاوِيَةٍومَا الفَواطِمُ مِن هِندٍ ومَيسونِ

آلُ الرَّسولِ عَباديدُ۲السُّيوفِ فَمِنسارٍ عَلى وَجهِهِ خَوفاً ومَسجونِ
ياعَينُ لا تَدَعي شَيئا لِغادِيَةٍتَهمي ولا تَدَعي دَمعا لِمَحزونِ
سُحّي عَلى جَدَثٍ بِالطَّفِّ وَانتَفِضيبِكُلِّ لُؤلُؤِ دَمعٍ فيكِ مَكنونِ
يا آلَ أحمَدَ إنَّ الجَوهَرِيَّ لَكُمسَيفٌ يُقَطِّعُ عَنكُم كُلَّ مَوضونِ۳۴

1.أبو الحسن ، عليّ بن أحمد الجرجاني ، ويُعرف بالجوهري . كان شاعرا أديبا مشهورا ، وهو صاحب القصائد الفاخرة الكثيرة في مناقب أهل البيت عليهم السلام ومصائب شهدائهم . مقياس من مقاييس الأدب ، وأحد أعضاد العربيّة، كان من صنائع الوزير الصاحب بن عبّاد وندمائه وشعرائه ، توفّي حدود (سنة ۳۸۰ ه) (راجع : الغدير: ج ۴ ص ۸۲ أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۱۵۵).

2.العباديد : الفِرَقُ من الناس الذاهبون في كلّ مذهب (الصّحاح : ج ۲ ص ۵۰۴ «عبد») .

3.وضن الشيء : ثنى بعضه على بعض وضاعفه ، ودرع موضونة : مضاعفة في النسج (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۴۵۰ «وضن») .

4.مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۳۶ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۲۵ وفيه عشر أبيات ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۵۳ أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۱۵۵ وفيهما بعض الأبيات ، أدب الطفّ : ج ۲ ص ۱۳۱ وفيه ۱۲ بيت ، الغدير : ج ۴ ص ۸۵ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
384

8 . تَميمُ بنُ الخَليفَةِ ۱

۲۹۵۰.ديوان تميم ابن معزّ الدين الفاطمي :[مِن قَصيدَةٍ يَرثي فيها أهلَ البَيتِ عليهم السلام ] :
نَأَت بَعدَما بانَ العَزاءُ سُعادُفَحَشوُ جُفونِ المُقلَتَينَ سُهادُ
ثَوَت لِيَ أسلافٌ كِرامٌ بِكَربَلاهُمُ لِثُغورِ المُسلِمينَ سَدادُ
أصابَتهُمُ مِن عَبدِ شَمسٍ عَداوَةٌوعاجَلَهُم بِالنّاكِثينَ حَصادُ
فَكَيفَ يَلَذُّ العَيشُ عَفوا وقَد سَطاوجارَ عَلى آلِ النَّبِيِّ زِيادُ ...
فَكَم كُربَةٍ في كَربَلاءَ شَديدَةٍدَهاهُم بِها لِلنّاكِثينَ كِيادُ ...
تُداسُ بِأَقدامِ العُصاةِ جُسومُهُموتَدرُسُهُم جُردٌ هُناكَ جِيادُ
تُضيمُهُمُ بِالقَتلِ اُمَّةُ جَدِّهِمسِفاها وعَن ماءِ الفُراتِ تُذادُ
فَماتوا عُطاشى صابِرينَ عَلَى الوَغىولَم يَجبُنوا بَل جالَدوا فَأَجادوا
ولَم يَقبَلوا حُكمَ الدَّعِيِّ لِأَنَّهُمتَسامَوا وسادوا فِي المُهودِ وقادوا
ولكِنَّهُم ماتوا كِراما أعِزَّةًوعاشَ بِهِم قَبلَ المَماتِ عِبادُ
وكَم بِأَعالي كَربَلا مِن حَفائِرَبِها جُثَثُ الأَبرارِ لَيسَ تُعادُ
بِها مِن بَنِي الزَّهراءِ كُلُّ سَمَيدَعٍجَوادٍ إذا أعيا الأَنامَ جَوادُ
مُعَفَّرَةٌ في ذلِكَ التُّربِ مِنهُمُوُجوهٌ بِها كانَ النَّجاحُ يُفادُ
فَلَهفي عَلى قَتلِ الحُسَينِ ومُسلِمٍوخِزيٌ لِمَن عاداهُما وبِعادُ ...

تُساقُ عَلَى الإِرغامِ قَسرا نِساؤُهُمسَبايا إلى أرضِ الشَّآمِ تُقادُ
يُسَقنَ إلى دارِ اللَّعينِ صَواغِراكما سِيقَ في عَصفِ الرِّياحِ جَرادُ
كَأنَّهُمُ فَيءُ النَّصارى وإِنَّهُملَأَكرَمُ مَن قَد عَزَّ عَنهُ قِيادُ
يَعُزُّ عَلَى الزَّهراءِ ذِلَّةُ زَينَبٍوقَتلُ حُسَينٍ وَالقُلوبُ شِدادُ
وقَرعُ يَزيدٍ بِالقَضيبِ لِسِنِّهِلَقَد مَجَسوا أهلُ الشَّآمِ وهادوا۲

1.أبو عليّ تميم ابن الخليفة المعزّ لدين اللّه معد بن إسماعيل الفاطمي . أديب شاعر من بيت الملك في أبان عزّه ومجده . فكان تميم ـ والجميع قد أجمعوا أو كادوا يجمعون ـ على عرش الإمارة في الشعر ، كما كان أبوه وأخوه على عرش الخلافة في مصر ، توفّي سنة (۳۶۸ أو ۳۷۴ ه ) (راجع : أعيان الشيعة : ج ۳ ص ۶۴۰ وأدب الطفّ : ج ۲ ص ۱۲۳) .

2.ديوان تميم بن معزّ الدين الفاطمي : ص ۱۱۷ ـ ۱۲۰ ، أعيان الشيعة : ج ۳ ص ۶۴۱ ، أدب الطفّ : ج ۲ ص ۱۲۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 229558
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي